![]() |
- " فِيّ تَمَامِ السَاعَهْ : اللاَشَيّءْ . . | حَنِيّنَاً " -
. إهداء : إِلَىَ الـ [ بـَاءْ ] . . أَكْثَرَ مِنّ أَيِ وَقْتٍ مَضَىَ ! http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/OLG84369.jpg مَدْخَلّ : عَقَارِبُ السَاعَة تُشِيّرْ إِلَى النِصْفْ . . نِصْفِ العُمِرِ بِالتَحْدِيّد ْ , [ I ] : هُنَاكَ فِيّ الجَانِبِ المعْشِبْ مِنَ الرُوّحْ . . . تَتَشِحُ مُخَيِلَةُ طِفْلَتِيّ بِكْ بِالرُغْمِ مِنّ أنَهَا لاَتَعْرِفُ كَيّفَ هُوَ الحَنِيّنُ لِوَالِدٍ لاَيُجِيّدُ الإِشْتِيَاقْ , عَجْزٌ أَنّ تَتَسَلَلَ لِدِمَاغِ طِفْلَةٍ بَسِيّطِ التْرّكِيْبْ . . وَأَنّتَ تَخْشَى فِيّ الوَقْتِ ذَاتِه أنّ تُتْلِفَ لَهَا أَحَدَ شُعَيّرَاتِ دِمَاغِهَا بِتَهَوّرْ . . يَومَ أَنّ تَسَاءَلُنِيّ عَنّكْ مَا كُنّتُ أُجِيّبْ . . فَحَتَى أَنَا أَجْهَلُكَ تَمَامَاً مِثْلَمَا لاَتَفْقَهُنِيّ أَنّتْ . . [ II ] : إِنِيّ أَتَحَاشَاكْ . . أَتَحَاشَى التّفْكِيّرَ بِكْ رُغْمَ أَنِيّ أَرَاكَ نَفْسِيّ , أَتَحَاشَى أنّ تَزُورَنِيّ أَفْكَارٌ بَائِسَةٌ . . بِيَومٍ يَجْمَعُنِيّ بِكْ ! [ III ] : حِيّنَماَ تَسَلَلَ الضُوء لِعَيّنَيّ المُتَوَرِمَة صَبَاحَ الأَمْسْ الكَئِيّبْ . . أَدْرَكْتُ كَثِيّرَاً كَمّ هُوَ مُفْزِعْ أَنّ لاَتَجِدَ حَوّلَكَ أَحَدٌ سِوَاكْ . . . وَأَنّ الذُلّ الذِيّ تُخَلِفُه الرَغْبَة بـِ الحَدِيّثْ لأَحَدِهِمّ فِيّ اللاَشَيّءْ الذِيّ يَسْكُنُ صَدْرَكْ . . أَمّرٌ أَشَدُ مَضَاضَةً مِنَ ارْتِقَابِ المَوّتْ عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنّ جَحِيّمْ ! [ IV ] : عِنْدَ مُفْتَرَقِ العُمّرْ سَيُعَرِيّنِيّ الفِرَاقُ مِنَكْ ! هَكَذَا دُونَ أَنّ يُنَبِأْكَ أَيّ شُؤْمّ . . عَنّ أَلَمِ إِجْهَاضِ رُوّحٍ "مَا " . . كَانَتْ مَتَشَبِثَةً بِرَحِمِ ذَاكِرَتِكْ . . وَعَنّ كَيّفِيّةِ تَخَثُرِ بْلاَزّمَا دَمِكْ بَعْدَ نَزِيّفٍ كَـ ذَاكْ , [ V ] : فِيّ جَمِيّعِ النِسَاء خَيّطٌ رَفِيّعٌ مِنَ الحُزّنْ . . وَإِذَا مَا اِهْتَزَ يَومَاً . . فَإِنّهُ يَعْجَزُ عَنِ الرُكُودْ . . [ VI ] : تُسَاوِرُنِيّ أَوّهَامٌ عِدَة . . يُبَشِرُنِيّ حَظِيّ التَعِيّسْ . . بِأَنَنَيّ أَخُطُ فُصُولَ نِهَايَتِنَا قَبْلَ أَنّ تَبْدَأْ . . وَأَنّنِيّ سَأَجْنِيّ حَصَادَ حُبِكَ شَوّكَاً . . وَسَأَخْرُجُ مِنّ صَيّفِ العَامِ بِلاَ مَحْصُولٍ يَقِيّنِيّ بُرُودَة الشِتَاء ! مَخْرَجْ : السَاعَة الأَنْ لاَتُشِيّرُ إِلَى شَيّءْ . . سِوَى أَنّ صَوّتَ شَهِيّقِ العُمْرْ يِنَبِأُنِيّ بِمَوّعِدٍ لِلّحَنِيّنْ الأَخِيّرْ . . . ; جِّيُوكَانّدَا . . ( ورّدَهْ ) . |
جيوكاندا
ــــــــــ * * * نُرحبُ بكِ في أبعَاد ، فأهلاً مُلوّنة وَ سهْلاً مُكوّنة . للْحَنينِ : لَوْنٌ يُشكّلُ الوَقتَ وَ يرْسِمهُ بِريْشَة السّاعة ، إذْ تَظهرُ المَلامِح مُموّهة مُتَمرْجِحة بيْنَ تَذكيْر الحَنينِ وَ تأنيْث السّاعة . : شُكراً لكِ ، وَ لحضوْرك المُبهج . |
جيوكَاندا ../ منَذُ أَن سَقطتْ الْبَاء فَوق أَنْتِسَابكِ [ فَتحةُ الْباءْ ] إِلى أَن تَوزعتْ دَاخِل غُلَاف الْحُزن [ قَاب قوسيّن أَو أَدنى مِن الْحُزن ] ., تِلَك الْسَاعة جَعلتْ عينايّ تَتَجَعدْ لِ تَرْمُق عينيكِ وَ تَقٌول جيومونو أَجْعَلِيها في الْلَا تَمام مُتَسع مِن حَنِينْ ., ..| أَعْلمُكِ جيداً وَ أَعلمُ بأنكِ تَحملين رَيشة تَرسمُ قُرنفلة وَ غيمةْ . أَهْلَاً بكِ . |
هُنَـأ قَشْعَرِيْرَةًُ حُضُوْرِيْ :) أرَّقَنِيْ هَذا القَلم كَثِيراً ، مَحِبْرتَكِ مُعَشَّبَة بـِ الْسُّمُوْ .. [ جَيوْكَانّدَا ] سَأنْتَظر أنْ يَهْطِلْ عَلَيْنَا مُزُنِ مَفَاتِيْح سَدْلِ خِيُوْطكِ فَكُوْنِيْ كَالْبَدْرِ لَيْلَة تَمَامِه.. |
جيوكاندا هذه اللوحة التي اتقنتها لواعج وقتها, كان لبياض قماش ساحتها الدور الأكبر في ابراز لونها , انه من البديع أن نرى الجيوكاندا تفرّ من لوحتها وتبـّيس الوقت ثم تمسك ريشة المشاعر وتجرد الكون بنص كهذا سلم الفكر النيّر , ثم أهلاً وسهلاً بك الألوان نتمنى لك طيب الاقامة دمت بخير |
نص ينوح بـ الحنين و بـ بكاء حزين مكثت هنا مسكونة بالدهشة راقني كثيراً ما قرأت و يستحق حقاً تعليقة في شرفات السماء .. سلمتِ وسلم قلمك مرحباً بك تترا حد السماء |
كُل مَا هُو العُمر هُنا دَائِرةٌ زَمِنِية .. نِصفُهَا حَنِين وَ نِصفُها الآخَر ... حَزَن وَ كُل مَا كَان هُنا مُشارٌ إِليهِ بِـ دهشَة لحُروفٍ تصرُخُ .. وَ قَد جُمعَ فِيها مِن البَهاءِ وَ الاحتِراقِ وَ الحِبكةِ مَا يُخيلُ لقَارِئها أَن الجُزء الغَيرُ مُشارٍ إِليهِ تأَوهُ وَ كَبت وَ إعْجَاز ! جُيوكَاندَا : أُرحِبُ بِكِ ، بِ فرحَةٍ تَعاظَمت بِقدرِك وَ قَدرِ الحَرفِ المحبُوكِ هُنَا http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif . |
الحنينُ كلُّ شيء , ذاكرةُ الحبُّ و رحمُ الذّاكرةِ و اقترانُ اللّهفةِ بالأزمنةِ لتُصبِحَ هيَ ساعتَها و نبضَ توقيتَها و أمانيها , يقولُ نصّكِ هذا أنَّ الحنينَ نبضُ الذّاكرة , و تلامسينَ القلبَ بأصابعِ الحنين , لا تموتُ الذّاكرة تماماً كما الحبّ ! : حضورٌ أوّلٌّ جميلٌ و يشي بربيعٍ آتٍ , مرحباً بكِ يا جيوكاندا و أهلاً . |
الساعة الآن 03:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.