منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مُدِّي يَديكِ للشَّمسِ ...! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17156)

عبدالله مصالحة 04-08-2009 12:49 AM

مُدِّي يَديكِ للشَّمسِ ...!
 
طوِّعيَ ناقِلَة عيناكِ جُثمانَ صَحوَتي جَللاً
واربِتي كَتِفَ العَراءِ غَداة شَوقْ
سأريكَ فِتَن البَهاء غَدَقا ً مُتَزَمِّتَ الطُّهر
حين تَلتفُّ بِداياتُ اللَّذة صَفيحَة وِردِكْ


تعالِ طِفلَة تَكبرُ في نَضارَة العُلا بتأديَة الرَّقصْ
نَتجاوَزُ أفلاكَ غِوايَة الماءِ بشدِّ مأزَرِ الجُنون
ونُسامِرُ لُغاتِ الغَرق في شِفارِ رِواياتِنا الرّامِشَة
لا رتواءات السَّواد حين تَنضُجُ ببياضْ
ونَدعُ خَريف بَردِنا يسَّاقَطُ في ملاءاتِ الحَنين
على مُرورٍ شَفيفٍ لملائِكَة الغَفواتْ
وهِبي جُنحَ الرَّخاء عِطرا ً
يَسكُبنا على قارِعَة الاغتيال بسموم الألوان
لنَصفَعَ ظَنَّ الإمتِزاج شَكلا ً دَقيقَ النَّجاح



أن يا غايَة الغاياتِ في طَعمِ الفِردوسِ تَمتمي
ذاكَ الأفُق ولَسعة الرّياحين تَنغَمسُ طَربا ً
على ورِق الخَلاصِ مِن نكاياتِ الهُروب
ولَملِمي عَبثَ الوَجه نَحيبا ً
مالصُّبح يفترَّ وقَد أوحيَ للحُب بهلوسَة الثَّمالى
القاطِعَة لـ سرب النَّوارِس في مَدى الرَّوحانيَّة الثَّكلى
وأعيدي نَهجَ الأحرار في فَكِّ غَباشِ الاستيحاءْ
لتُزهِرَ مَعاقِلَ الأفئِدَة بنتاجِ الدَّهشاتْ




أن يا واسِعَة الرَّميِ في تَمارُضِ صَدري
ما الكَافُ والنّونِ في حَضرَة حُلَّتكِ تَستَطير
وقَشيبُ الأحلام يَعدُّ تَواليَ الرّؤى
يُبلِجُ عُتمَة أغاثها سَيلُ الضَّباب
ويَسرِقُ جَفنا ً ملَّ رَسمَ الغَفوة في مُحيّاه
ليَنعجِنَ مَفهوم اللُّقيا بهَمهماتِ توسَّع لغَزيرها السَّحاب
فهامَ يَنطُق الحُمرَة وَردا ً يَحيك انشودَة بالغَة العُمق
لتنعُمَ مَعزوفَة النَّقاء بفضِّ وَرِع الإتيانْ



فـ مُدِّ يَديكِ طَوعا ً لِرحباءِ ضوئِنا
الكَون يَتَناظَرُ
والشَّمس تَغزِلُ مِن أوراحنا بشائِرَ غَزو
ليَسطَع حَرمُ الأمكِنة ب إفتاءٍ لعشقٍ زُهريُّ الأجواءْ
ولنَدع الأرضَ بمفهومِها الضّيق تَسرجُ خَيلها المُتعب
ولنُباري فَورانَ الإنجِذابِ بهَشِّ أجسادِنا
فما عادَت قُصورِ الأعراسِ ببذخِ إمتِثالِها
تَسكُن ضَجيجِ وَلَهِنا
وما أتقَنَت الرّاياتُ حَجَم ضَياعيَنا
فعِندَ تِلكَ السَّماءِ ولَهيبها تُرتَسم الصُّورَة
وتَختِم أبجديَّة القهقرَة
إلى تَمامِ الإقدام


فمُدِّ يَديكِ للشَّمس
أما عَلِمَت الجِنُّ ذاتَ الإحتِراق في تصوِّفِ أوتارِنا .؟

عبدالله الدوسري 04-08-2009 02:09 AM

الأسطورة الباقية ،، لم تجذبني صاحبتها ولكن شدني بقوة سحرية إملاؤها العتيد ،،
إنها آخر الصباحيات في السهر ،،
غير أنها بالقياس إلى الرؤية أول الساهرين وآخرهم ،،
مثلت أمام العين طوعا ،، حافية الجلباب مداعبة للأهداب ،،
تكومت ،،
وتركز البصر الكليل بعلة شخصها ،،
وتحللت البقية الباقية في رهبنة شاملة ،،
لم تر من الوجد عينا ،،
حتى شدت القسمات مليا ،،
ثم واصلت إلى مجال الانفعال ،،
فارتسمت شمسا ،،

عبدالله مصالحة ،،،
بكل يد انطبع منظر ،،
بسحنته الحالمه ،، وتجسيد الحلم في ذاته ،،
خلقت بقوة الشبه مثال ،،
خلت من تعبير دونك ،،
فارتسمت شمسا ،،

سعيد بتواجدي هنا ،،
تقبل تحياتي






وجدت صعوبة في القراءة ،،
أتمنى أن تقوم بتكبير الخط ولو قليلا ،،

د. منال عبدالرحمن 04-08-2009 10:55 AM


و الشّمسُ تمدُّ ضوءَها إلى ذاكَ الأُفقِ القريبِ البعيد , الممتدِّ بينَ روحينِ في أقاصي الفرحِ تجمعهما دعوةٌ مُشتركةٌ للانبعاثِ كالفجر ..

أستاذ عبد الله ,

قراءَتكَ تجعلني في غِمارِ دهشتي أمدُّ يديَّ لنبعِ لغتكَ و أعبُّ مفرداتِكَ زلالاً مريئاً , يروي عطشَ ذائقتي , لنصٍّ طويلِ الإبهارِ ماضيهِ في النّفسِ و الذّاكرة ..

سلمت يُمناكَ بحقّ .

حمد الرحيمي 04-08-2009 04:46 PM




عبد الله مصالحة ...



أهلاً بك ...



نصٌ بديع اللغة ساحرها ... نقي البوح طاهره ... عذب النداء مهذبه ...










عبد الله ...


قلمك يعرج بنا إليك إبهارا ...

صالح العرجان 04-08-2009 04:59 PM






عبدالله مصالحة


على طاولة تقف أصابع العشاق مسافه من الخجل هي عمر اللهفة
بين العقل والجنون هذا النص كان شعره


رد ود





http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

عبدالله مصالحة 04-09-2009 04:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري (المشاركة 442102)
الأسطورة الباقية ،، لم تجذبني صاحبتها ولكن شدني بقوة سحرية إملاؤها العتيد ،،
إنها آخر الصباحيات في السهر ،،
غير أنها بالقياس إلى الرؤية أول الساهرين وآخرهم ،،
مثلت أمام العين طوعا ،، حافية الجلباب مداعبة للأهداب ،،
تكومت ،،
وتركز البصر الكليل بعلة شخصها ،،
وتحللت البقية الباقية في رهبنة شاملة ،،
لم تر من الوجد عينا ،،
حتى شدت القسمات مليا ،،
ثم واصلت إلى مجال الانفعال ،،
فارتسمت شمسا ،،

عبدالله مصالحة ،،،
بكل يد انطبع منظر ،،
بسحنته الحالمه ،، وتجسيد الحلم في ذاته ،،
خلقت بقوة الشبه مثال ،،
خلت من تعبير دونك ،،
فارتسمت شمسا ،،

سعيد بتواجدي هنا ،،
تقبل تحياتي






وجدت صعوبة في القراءة ،،
أتمنى أن تقوم بتكبير الخط ولو قليلا ،،




الفاضل : عبدالله الدوسري


إضافَتُكَ رَونقٌ يُملّضح بعِطر نافِذ , شُكرا ً لجمالك وعذرا ً لصغر حجم الخط لأنه يبين كبيرا ً في متصفحي .

ممتنٌ بتقدير .

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ 04-09-2009 08:21 PM

يُجَاورُ تَراتِيْلَ الشَّمسَ كَوكبًا تَشَرْذَمَ حُباً في كُنُفِ مِحْرَابِ الْجَسَّد ، فَ أيُّ قَلْب لا يَحْتَوِيْهِ طفلَة زَرَعت عِشْقاً سرْمَدِياً
[ عَبْدِ الله ] أرَّقَنِيْ هَذَا الْمُعْتَكَف يَا لَهَا مِنْ تَرَاتِيْل شُكْراً لكَ..

عائشه المعمري 04-10-2009 04:17 AM

عبدالله

كل ما أمر من هُنا
أقرأ النص
أحاول أن أُرتبه في داخلي وأفشل
أظل على أعتابه
أخشى الوغول أكثر وكأني أخشى أن أمد يدي إلى الشمس ،




مُبدع بـ طراز فخم ، يا عبدالله


الساعة الآن 12:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.