![]() |
لي والجائعين فقط
لي والجائعين فقط كل شيء عابسٌ لأن وجهيَ المرآة ُ وهـُمْ ... (لا, لا الفكرة خاطئة) كل من حولي يعكسون ... (لا , لا , بعيدة ٌ جداً) استراحة , سأعود قريباً لأكمل قصيدتي . . . . ياللجوع !! موجع قليلاً مع طول الوقت تعلمت أن أكون مهذباً في اختيار الألفاظ ولولا ذلك لقلت : مميت . نعم مميت , حتى لو كنتُ كاذباً , لا ضرر في ذلك , فالكل يجهل معنى الجوع سواي أنا أنت أيضاً لا تجهله مثلي ؟ و تعرفه أكثر مني !! هه هه كنت أظنني الوحيد الجائع أقصد كنت الجائع الوحيد لكني .. أنت ما تزال جائعاً ؟ لم أشعر بك , . . . . . قبلاً , كنتُ مثلك تماماً لا يستجرّني غبار أقدام الملوك إلى عطس مفردات تجبرهم على أن يحمدوا الله كثيراً لا أدمن حشو الكلام الفارغ في رؤوس متخمة بالملل لا يبهرني أن يتجشأ سخط ُ المدينة في جيب انتباهي وأنا أنتظر شمسَ يوم جديد لا أتقن نحتَ تمثالِ الجوع ذلك لأني الأشد جوعاً بينهم لا أهدأ أبداً لأني أخاف أبطال الأفلام إذا راودتهم فكرة الارتجال عندها سيقفزون - حتماً - خارج إطار الشاشة ثم يردوني قتيلاً وسأفقد متعة المتابعة كوسيلة وحيدة تلهني عن الجوع لكنني صرت أختلف عنك فأنا الآن – إذا انتبهت - : تمنـّيني التعابير المؤجلة وأنا أنتظرها أن تعتلي وجه الحقيقة مرة في العمر تقنعني فكرة النعل الجيد للمـَلـِكْ : بأنه لا يثير الغبار و أنْ لا فضل للإسفلت بذلك يزعجني انخداعي بمصطلحات عربية بالية ( كالجوع مثلاً ) ويزعجني وجودك أيضاً أيها الجائع.. . . . ليس بالحدث الطريف أن اسمع كذبة ندية من الإذاعة المحلية في الصباح الباكر حين تقول : ( صباح الخير يا عرب ) سينتهي بك المطاف أيها الجائع - مثلي سابقاً - إلى أن تنتهي بهدوء مطلق تماماً أو أن تقبل بفكرتي ولو مبدئياً فقط , و سأضمن لكَ بعدها بأن تسبق كل أفكار الذين جاعوا ثم باعوا... . . . أووه نعم , شياطُ اللحوم هو عطري المفضل ها قد وصل الطعام استراحة الطعام , ُثم آتي لأكمل قصيدتي . . . . الحمد لله على نِعـَمهِ . سأكمل الآن : الحب شعور متبادل ... (لا , لا جملة مستهلكة في غالب الظن) الزواج نهاية الحب المأساوية .. (لا , لا هذه قديمة أيضاً ) الجوع يصنع شاعراً هه , هه (لا,لا غير صحيحٍ بتاتاً , فأنا متخم و أحاول ) اعذروني الآن سأنام قليلاً لعلّ غدي لا يكون كسابقه فأستطيع أن أكملها . . . |
ياسر خطاب شكراً ماطره لا تفي ذلك الحلم حين تأخر بالذهاب بك وشكراً للقدر ان شرفني بالحضور الأول امام هذه اللوحه رد ود |
هل تعذر على السيد المتخم طعاما و الجائع أشياء أخرى أن يكمل خواطره ؟؟؟
لا أعتقد .. ربما هي الفكرة التي تقول : لماذا أتكلم وليس هناك من يسمع ! جميلة هي الفكرة المدسوسة خلف شدة الحاجة لما يشبع الجوع ! سعدت بقرائتك :) |
حتماً ماخفي اعظم وببساطه ياياسر تأتي بنورك كي تجهرنا وتدهشنا
هنا انت مختلف واعجبتني صياغة النص وفكرته انت رائع ياياسر وتعلم مدى اعجابي بحرفك وبروحك النقيه |
لم يكُ هناك جائعٌ واحدٌ في هذا النّصّ , أبداً .. على الأقلّ ليسَ على مستوى نظرِ القصيدةِ حينَ لا تأتي طوعاً إلى الورق و لا يكفيها اللّفظُ المنمّقُ لتخلعَ عنها رداءَ الملوكِ المعتاد و تُصبحَ قصيدةً شاردةً كأيلٍ حرّ ! صوتٌ ما سيعيدني إلى هنا . |
الجوع يجلب الحركة ،
الثرثرة الكثير من الممارسات المسرحية حينما يُشبعنا القلم ، ياسر خطاب دائماً ما تنقل بصرنا على محطة أكثر أهمية فـ " لي والجائعين فقط " تابع حقيقي لـ " عامل النظافة " على إختلاف الطرق ، والفكرة ، إلا أن الرسالة واحده تبحث عن حمامةٍ تُرسلها إلى من يهمه أمرنا ، لا من يَهمه الأمر ، حَمداً لله أنك هُنا |
: [ أشْبَعْتَ أرْوَاحَنَا يَا يَاسِر ! ] . بِصِدق فعلت ذلك مع كَامِل الإبهَار والتَّفَرُّد . |
ياسر خطاب .. كعادتك .. تمُد للأشياء طريقاً لم نعهدها فيه ... لذلك تمُرنا مفاجأة .. كالمطر .. وتهرول لها دهشاتنا قبل أن تفتح أحرفنا نوافذها لتُطل برأس شُكرها ... حينها تكون قد جعلت كُل الأرض مُشبعة بالبساتين ... ونحن نحمد الله على حرفٍ كإياك ... |
الساعة الآن 09:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.