![]() |
المسيار وصيصان الحداثة
في البداية أود أن أعتذر لكل من بحث عن المسيار ! لكون ما أرمي إليه هو المسيار العتيق البعيد كل البعد عن المسيار الحديث !! يغني صاحب الصوت المتفرد محمد المسباح : واقف على بيتكم ولهان ومسير ، وفي كثير من شواهد الشعر الشعبي تتكرر هذه المفردة العتيقة ! لبصري الوضيحي : قالوا تسير قلت ماني مسير والكثير أيضاً في أرشيف الموروث بما يخص ( المسيار ) ، والمسيار هو بكل بساطته وعمقه عبارة عن زيارة بدون موعد ! وبما أن مجتمعاتنا تأثرت بكل نقلات المجتمعات الأخرى ، فلا غرابة أن يشطب المسيار من القاموس والموروث الشعبي ! أذكر هؤلاء الرجال الغرباء الذين يأتون لوالدي رحمه الله في أوقات عجيبة كالضحى مثلاً ! وتمتد الزيارة الى ساعات لاتحسب ، وبعد أشهر تتكرر هذه الزيارات أو المسايير ان صحت التسمية ، وكم كنت أغبطهم على أرواحهم العالية وذكرياتهم الجميلة ، في أيامنا هذه ! أعتقد أن الكثير منا يفكر بمسيار مفاجئ لصديق ما ، أنا شخصياً أفكر بمسيار على الشاعر الكبير عبد الله بن عون !! أنا لا أعرف هذا الشاعر العملاق الا من خلال قصائده التي أحبها كثيراً ، هو أحد أعلام الشعر الشعبي ، وهو على الأقل لم يتورط بالحداثة في الشعر والسلوك !! ومشكلة صيصان الحداثة مشكلة معقدة ، حيث أنهم يتوهمون أشياء كثيرة من أهمها وأمرها الشعر !! كنت أحب أن أتصل على أقل تقدير بأحد الأحبة هنا وهناك ، لا لشيء، ولا لحاجة ، ولا لطمع !! ولكن لحنين كافر لأحباب نتوق اليهم فقط ! تراجعت كثيراً عن هذا الإندفاع الأحمق ، وشطبت الاتصال كما شطبت المسيار والأرقام ! ووجدت العذر للجميع وأقولها بإيمان :( الناس تعيش بهمومها ) ... استدراك : لصدر عواد الرغيان .. ياراعي الذود العــــــــــــفر يسعدك جياب الربيـــــــــع وتنزل على اطراف الحفر ونجيك مسيارٍ جميـــــــع عليك يازين الزين السفر وزين المحيا والصنيــع كل عام والجميع بخير وعافية |
عوض الظامي ... أهلاً بك ... هل نقول بأن مفردة [ مسيار ] التقليدية أتت عليها رياح الحداثة أيضاً و صارت [ زيارة ] ؟؟!! أجزم أن [ صيصان الحداثة ] - كما تصفهم - سيكبرون / يتكاثرون و تمتلئ بهم ساحات الشعر العامة و سيركب الكثير حينها موجة التغيير ... عوض ... شكراً لك ... |
العزيز الاستاذ حمد
بل اجتثت جذورها .. وعن صيصان الحداثة وتكاثرهم فالوصف لممدوح عدوان حينا قال : لا مشكلة مع ادونيس ولكن في صيصان ادونيس !! حمد مليون شكراً ... |
اقتباس:
صديقي الثائر / عوض الظامي في هذا المقال تخيلتك في طريق خريص ووسط زحام السيارات تمتطي صهوة حصانك وتسخر ممن تركوا أصالة الماضي. |
المصيبة اذا كان الحصان (( عزوم )) واندفع للكوبري المرعب !!
( كأني قريت رسالة تخبر عن مسيارك !! ياسالم انا اشوفك كل يوم مرتين بالاستراحة وعلى الماسنجر واتصالاتك ( متقاضبة ) ههههه فلا تظن اني حاتمي مشرع بابه ! )ولا توطوط انا اجيك يسلم راسك وشلون ماجيك |
الساعة الآن 06:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.