![]() |
" دعني "
بداية :
رغبتي في الضمِّ كرغبة الطفل السجين بإطعامِ الطير .. و تأثير الصوت الشجيِّ عليَّ كمَن وخز جراحه بأظافره الطويلة ..! أيا قمرًا ، أودُّ احتضانك طويلا حتى أشعر بطهري من أوساخ الأرض ..؛ و أن روحي تحوم الفضاء بدون أسرِ العِلِّيَة .. رغبتي فيكَ ، و في ارتياحي بضمِّك كأمٍّ عقيم تحلم بابتسامة رضيعها الواسعة .. * * * * قلتُ : آهٍ لا تمزقني بل تعبر روحي كبرقٍ من أعلى صدري حتى أخمص قدميَّ حين يجلبك الفكر إلى مسرحي .. دعني أرقد متمسكة بهذا المشهد الجميل .. أستلِذُّ بسعادةٍ منتقاة : مُتَخَيلَّة ..! دعني .. دعني .. أحب الإغماضَ على خيالٍ أمتلكه و أُسيِّرُه .. لا أكترث إن كنتَ حقيقةً .. أنت مُلكِي ، و تسكن جعبتي .. أُشَكِّلُكَ و أتشرَّبُك .. أنتظرك تحت كل أشجار العرائِس .. و أُفتِّشُ كل دُخانٍ تنفثه ؛ علِّي أجدُ احتراقك بي فيه .. أتجسس على الرسائل دوما ، فلربما أتى بريدك يوما .. * * * * حزينٌ ، حنينٌ ، هو مثل حبي لكَ .. كقيثارةٍ تعزف الوجع و تحصد الدماء اللا محسوسة ؛ تتساقطُ من عنبر يحرك الجسد و يحيي أوراقها .. سأتغطى بحجابي و ألاقي الانتظار في هودجي ؛ : " كُن هناك " ، " لستَ هناك ؟!! " كم أودُّ ذبحك كأباطرة روما .. فأنت حقيقي لِتُذبَحْ ، و سرابًا كأبناء قبل النوم لتعيش .. دعني أمتلكك في غفوتي لأني أموت حين أنام .. دعني .. دعني .. * * * * شرح : ألهو معك بأقواس المطر و ألوان ضيائِه .. أضربك بيداي الناعمتان اللتان تزيدانك حبًّا بي ، مداعِبةً .. و تقتلني سهامك ، " ممازحا " تقول ! تخفي حقيقة انشغالك بالتصويب لكل ناعم .. تظن نفسك " كيوبيد " بينما أخطأتَ كل قلبٍ سواي ..! فدعني .. دعني أنام ، و أتمسك بالفرح ..!! لؤلؤة الروح |
جَمِيْل ٌ هَذا الإحْسَاس يَابُثينه
إحْسَاسُك ِ مَدائِن ُ جَمَال دُمْت ِ |
بثينة محمد
أهلاً بكِ من جديد دائماً ما يُشعرني حرفكِ بـ التجدد ، والإنتقال من مرحلة إلى أخرى بعيداً عن المجاملة يا بثينه إلا أن هذا النص مكمن دهشة في صُوَرٍه . رغم قلتها إلا أنها توضح البعد الفكري الذي وصلتِ إليه في كتابة النص جميلة وأكثر |
نُوبآتْ شجون وَألمْ ...سلبتِ اعجابي |
بداية { طفل يستميت ليعرف قلت { حلم داعب جفون كل تواق شرح { ليت الطفل ظل يستميت ليعرف !!! قرأتني هنا بثينة شكرا لكِ |
اقتباس:
لا يدرك الجمال إلا أولوا الذوق . تحياتي و شكري :) |
اقتباس:
أشكرك على إعجابك :) دمتِ بخير ^-^ |
اقتباس:
بعيداعن المجاملة يا عائشة أنت تعطينني كل الصدق الذي أرغب به و لو قلتِ لي يوما : " بثينة ، تبدين كالخفاش " حتى لو لم تريني فسأمسك بمرآتي و أتأكد . لا لشيء و لكن لثقتي في صدقك معي ! فشكرا لكِ :) |
الساعة الآن 01:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.