![]() |
غرابان
لا أبحثُ الآنَ عني ولا عنكِ أعرفُ أن الذي بيننا ليسَ حباً ولكن قتيلٌ أمامَ غُرابَينِ لم يدريا كيفَ في طينِ خوفهما يدفنان سمائين من سوءة الوقتِ أعرفُ كم تُشفقينَ عليَّ، وأعرفُ أني الغرابُ الذي سيعلمه الله كيفَ يواري محبته ثم يمضي طليقاً إلى ندمٍ واسعٍ كالنحيبْ |
مهدي سلمان
ـــــــــــ * * * أيَا شَاعري : أُرحب بك كثيراً . : [ غُرابَان ] وَ [ غريْبان ] : بَين أَلِف الأوْلى وَ يَاء الثّانية : أبْجديّة تُواريْ نوْءهَا في سَماءٍ مُعْجز إيْجازها وَ غيْر مُوْجزٍ إعجَازها . هذا الرّسم : شِعر .. هَذا الشّعر : رَسْم .. وَ مهْدي سلمان : أحَد المُمْسكين بِريْشَة الكَون ، إذْ يجْعل اللوْن بَين كَافهِ وَ النّوْن وَ مَالا يَعْلمون . : شُكراً .. شُكراً كتلك التيْ لم يُخلق مثلها . |
|
|
جَمِيْل حَدّ الدّهْشَة يَامَهْدي
مَدَائِن بَهْجَة ٍ لَك وبِك َ عَامِرَهـ |
الساعة الآن 07:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.