![]() |
أضغاث
لكثرة أحلامه التي لم تتحقق فهو لا يأبه بمناماته . تمدد ليلة بعد فشلة في كافة مايحلم به فرأى في منامه سيّد مهيب الطلعة يحمل ملف طبعت على جلدته الظاهرية اسمه! هتف مهيب الطلعة : كل ما في هذا الملف سنتدبر أمره . فزّ قائما يتصبب عرقا فأصطدم بظلام غرفته تلمس مقبض الباب وخرج مترنحا . فصاحت به والدته : إلى أين؟ يا "سعد " تراجع إلى حيث كان قبل قليل دون أن يحفل بسوالها ألصق خدّه بالوسادة ليستطلع ماوعد به السيّد المهيب. فهمس الآرق في أذنه : يقول السيّد المهيب :ليس لديك موعد مُسبق ! |
محكمة البناء السردي هذه القصة ..
راقت لي ، كـ قصة في روحي لم تكتمل منذ زمن .. أنت كـما عهدناك يا محمد مدهش حقا |
الساعة الآن 03:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.