![]() |
.. وَرْدةُ الضَّوْء ..
http://www.mr-a1.com/upload/imguploa...5032b7c014.jpg وقت شعرت بذات الاختناق.. لم يكن هناك سوى أطياف تمر بجانبي منحتني الكثير من الهواء .. ثم تلاشت ويبقى كل ما في عقلي يستدير محاولاً الهرب ولكنه يفشل ؛ لأن الذاكرة أوصدت حزنها على الأرصفة المليئة بهم مرت كل الأيام كما كان يجب لها أن تمر مرت باختياراتي للغياب والهرب والعودة والنوم والألم ... وللخيبات المتلاحقة لكل شيء كنت أبقى كثيراً في تلك الدائرة السوداء.. حيث الفراغ جناحٌ عملاق يبث سطوته في خطواتي.. بقيت وردة الضوء... كم من الوقت مرّ وأنا حزينة؟ يا الله أنا لا أذكر !! كنت أنسى أوقات الفرح لـ ندرتها/ قصرها.. وها أنا أفعل ذات الشيء مع الحزن أن تبكي وحيداً أمرٌ يعالج الصدمات بالصمت.. تحاول أن تعيش كما يقول من ينسون آلامهم بسرعة ويبدأون بإسداء النصائح حول النسيان سأعيش / وسأبتسم .. لكن بأي قلب وروح ؟! هل أنسى أمي .. أخي .. جدتي ............ والكثير ممن توضأت ذكراه في سكينة النور ؟ كيف أنساهم .. كيف أستطيع التظاهر بذلك أيها القساة ؟ ..... سنتي تقارب على النهاية.. وأنا لم أكبر / أنا كبرت أنا تقدمت / أنا لم أتقدم المطر لا يريد أن يفهمني .. حقيقة أنا لا أعلم إن كان يفهم أم لا لكن حتما في المطر مساحة كبيرة كي أعبر فيها إليّ بخفة أن أغتسل من كل أخطائي أن أغفر لكل من تسبب لي بـ دمعة أجل.. لكني لن أغفر للموت.. لن أغفر أبداً ...... [ توقفت.. ولن أكتب ما أردته بسبب الدموع ] http://www.mr-a1.com/upload/imguploa...98c87f97ee.jpgهذا كله يبدو متوتراً.. ويسوق ملامحي إلى ليل أعمى ولا يهمني أردت أن أكتب إلى هذه السنة البائسة من عمري.. كنتِ قاسية ولم أستحق كل هذا سأبقى أحبّ الجميع كثيراً جداً .. وسيبقى عندي الكثير من الاتساع لـ احتضان كون وأعلم أنك يا رب تحبني.. وموقنة بأني سأفرح يوماً ما سأفرح.. أجل أنا سأفرح وسأسخر من الحزن أيضاً تمنوا لي سنة سعيدة.. أكون فيها قريبة من الله.. ومن أرواحكم أحبكم أنا |
هذا واحد من أصدق النصوص التي اجتاحتني ..
سمية .. سأهمس لك بفكرة : الوقت يعلمك أن تغفري لكل شيء و كل شخص .. من كثر ما ياخذ تصيري تفكري انه عدم الغفران يأذيك أكثر من سرقته لك .. :) قد تختلف خسائرنا لكن هذا لا ينفي مدى قدرة هذه الخسائر على تشويه بعض المناظير التي نستخدمها أو حتى : كسر زجاجة الفرح المضيئة بداخلنا :) دمتِ فَرِحَة يا فَرْحَة :) |
لاَ أعلم لِما وأناَ أقرؤك ياَ سُمية وددتُ ِبضم روُحي إلي أكثَر الأشياَء بداخلنا تنموُ وإن تروى ب أمطاَر حزن أو فَرح علي سواَء ولكن يبقيَ الحُزن لاَ يثمر ماَ نستلذُ به ورغم ذلِك ستمتَد فروُع الفَرح تُظللُنا مِن لسعاَت الألم..! فَقط دَعي الأياَم تتوالي فهي كفيلة بِرسم الابتساَمة علي ملامحُنا يوماً سأربِت علي كفيكِ مُتمنية ماَ ترغبين وَبشدة ياَ غاَلية وبقربِك يُزهر الربيِع بداخِلي : ) :: :icon20: :: |
" سمــويتي " لن أسقــط مـافي قلبي لك هنــا فقط أسأل المولى أن تعم السعـادة سـنوات عمرك وكل سنة وأنت إلى الله أقرب : أحــبــك |
تنسابين كجدولٍ رقيق .. في أرض الروح ياسُمية كُل عام وأنت لله أقرب وللسعد مُلازمة وخليلة ... ياحلوة :) |
كأولى قُبلاتِ الصّباحِ على دمعاتِ الوردِ أتيتِ هُنا شفيفةً , متلألئةً و دافئة .. كلَّ عام و أنتِ بخير و سعادةٍ غاليتي . |
شَفيفةٌ يا سمية
كـ الماء .. حينما نمرر أناملنا على اتساعه .. : ووردة الضوء أشبه بأُخيله وأنفاس تملأ الصدر .. ولا يشيخ .. بل يظل وهاجاً بالبراءة كما يشاء الرب .. عامكِ هذا وكلها ،، مليئة بالسعادة .. |
هذه الأرض التي نسيها الزمن ومضى دونها ،، لم يتغير شئ إلا إذا تخليت عنه ،، كالعزف ،، وكالضحك ،، وكالحرف : موهبة يتمتع بها الدمع ،، وكل شئ آخر كان أقل واقعية ،، ماذا يمكن أن تعني صورة العالم تلك ؟! ،، فهل أنسى أنسي ،، أمسي ،، وحلمي ،، أعيش معهم ،، والعيش لا ،، لكن عندما يكون حقيقة ندرك ذلك في أنفسنا ،، في الآخرين ،، ندركه كالحب ،، كالحزن ،، بتاتا غير مستحق ،، إلا بما يستحق ،، فما الذي كانت تعنيه تلك الورود والموسيقى المضاءة حولها ؟! ،، سمية عبدالله ،،، تولد القطرات ثانية ،،وثالثة ،، لم لا ؟! ،، أيّا لم تطلب من أينما كان ،، فإن كان القدر يود أن يتبنى سالف الإمضاء ،، يمكنني أن يتقبل موصد السهد ذلك ،، وإذا كانت المواقيت ستشهد هذه الأحداث ،، فسوف يتقبلها مشكورا ،، أما الموت فمن سيغر له ،، تقبلي تحياتي |
الساعة الآن 02:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.