![]() |
... يجرح الأكفان و يخيط الخلود
يجرح الأكفان و يخيط الخلود السلَم تذكار.. و الحرمل شهود ْ ....................................... للرياح المتعبه في كل واد ْ و الوفا ميعاد .. و الذكرى وعود ....................................... للحبايب ... يوم يطويها البعاد تحت حزني من مودتها ورود ...................................... مايلات ٍوسط ميدان السهاد انتظاري في محطتها سجود ............................... و ارتحالي في مسافتها جهاد يا حبيبي يمكن اني ما أعود ..................................... هبّت الأقدار في وقت الرماد ما حمتنا من منافيها حدود ...................................... تلحق الآمال .. و تحدّ المراد الأغاني في شفايفها رقود ........................................ و الأماني في جدايلها عباد اسمها فـ القلب ترجف له رعود ......................................... عطرها فـ الروح يفتح له بلاد ناعسات رموشها ترسل وفود ....................................... من حجاز الدمع لدموع التناد راحة الكفّين ِملْمسْ حزْن عود .......................................... لو سمعْتوا نغمة اوتار الأياد و ان ذكرت الغيم ترتج النهود ........................................... ربّما تشتاق جنات المعاد فلسفة حيران في هذا الوجود ............................................ ما يعيش الا على دمّ المداد يجرح الأكفان و يخيط الخلود ......................................... بالخروج الى البياض من السواد جابت الآهات من غربة ثمود ......................................... للصدور الخاويه في قلب عاد يا حبيبي يمكن اني ما أعود ............................................. آخر الكلمات من عمري رماد 6/7/1430 هـ الأثنين |
هكذا هو , عندما يكون الشعر صادقاً جدّاً صادقاً إلى حد عجز الآخرين عن الشعور به صادقاً إلى حد حبْسي هنا وأنا اسمعها تردد في مسامعي جيّداً يجرح الأكفان ويخيط الخلود ,,, بالخروج من البياض إلى السواد هذا البيت لم يُكتب ليُنسى ابداً خالد , هذا الشعر لابدّ أن يُقرأ بعيداً عن أي شيء آخر لايمت للشعر بِصلة , |
,
خالد الصبحي مدادك مداد لنرى صوُر قريبه من أرواحنا دمت وللجمال عاطر التحايا |
اقتباس:
البيت لنا عنه كلام او كتابة تقبل تحياتي |
اقتباس:
مرورك هو النور تقبل تحياتي |
خالد حسين الصبحي العنوان وحده جمع اصدق و اقوى احاسيس و مشاعر . اما هذا البيت : مذهل , مبهر . ....................................... للحبايب ... يوم يطويها البعاد تحت حزني من مودتها ورود . . أي ذائقة كتبت بها أحرفك ..؟ و بأي خيط نسجت قصيدتك..؟ و أي ورود تنبت بماء الاحزان ..؟ اتساءل ان كانت هذه الورود في الطبيعة أم فقط في قلوب المحبين وكيف يكون لونها ورائحتها اتساءل عن مدى جمالها ..!! رغم ذلك متأكدة من أنها تملك لون احمر واطرافها صفراء واخر ابيض واطرافها البنفسج . . اخبرني عن القلم و ورقة بيضاء امتلأت بأحرف فاخرة و باحساس ممتلئ حتى حتى اختلط بياض الورقة بحبر قلمك المعطاء . . جميل هو شعرك والاروع هو حس القصيدة . . الله يديمك يامطر تحياتي . |
خالد الصبحي .. هذه اللوحات الشعرية غير مُقلّدة البنان .. ! الخيال الشعري كأنك فيه تسير في أرض ٍ بكر .. لم تطأها قدم أحد ٍ غيرك ..! وشاعرية مزركشة بالألماس ... عالية الفخامة .. ! لم أحضى بالمتابعة مسبقاً .. ولكن بعد الآن سأتابع كل جديد ياجميل ..! . . محمد |
اقتباس:
إن لذعة / لذة العنوان التي وصلتي لها بطريقة أو بأخرى دليل على عمق مشاعرك و هو بحق شعور راقي إنني لو سمحت لنفسي بشرحه لقلت بأن الجرح للكفن خير من ادعاء تشقيق الكفن لأنه في النهاية واقع كما إن الجرح يعطي صفة إنسانية للكفن و يعطي فرصة لخياطة الخلود بعد ذلك أما الخروح من الأسود للأبيض فهو متغير المعنى واضح الدلالة .... الورود تحت الحزن ربما لن يصل لها إلا من هم على ارتفاع شاهق لأن تحت الحزن سحابة و فوق السحابة ورود و اعذريني ما ابغى أتمادى في الشرح عموما كل هذه التفاسير يجب الا تكون في ذهن الشاعر لحظة الكتابة و الا فسدت و فسد الشعر أخيرا مثل تعقيبك الجميل كفيل بتحريك الراكد في مشاعر الشاعر .... لك كل شكر و تقدير |
الساعة الآن 10:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.