![]() |
قراءة في أعمـ أوراق ـاق أنثى
حاسة سادسة يستدعي مهارتَها من عُصارةِ فكرهِ من صخبِ عاطفتِه يستنفرُ طاقاتَها لرحلةٍ نفسية لأعماقِ أنثى محاولة فك رموزها أقرب للمعاناة والرغبة تحرض الانتظار على المغادرة في زمن السهل السريع لكنه يُرجئ النبش في أوراقٍ مشابهة من حقيبتِه يَستبعدُ الأختامَ الجاهزةَ للتوقيعِ عليها !!! !! ! ويواصل ... |
يُحلقُ بفضائِها حائرا إلا من استيعابِ آفاق الرؤية أو استمتاعِ بلحنِ هديرِ الشعور أو انسحابٍ من أبعادِ متاهةٍ رَسَمَ الإصغاءُ أفلاكَها ذات انفعال تائِها بمناخٍ خارج نطاقِ الفصولِ الأربع تَعبُقُ أجواؤه بخلاصةِ عطرٍ وطقوس أحدثها المد والجزر هائما في أنيقِ متناقضاتِها مبديا اللامبالاة خلف قناع يشف عن حضور للقبول من خلفِ ستارٍ حاكَتْهُ تجارب الأمس متأملا مدى الجاذبية لإيحاءاتٍ تكادُ تفقده التوازنَ على حبلٍ مشدود بين احتضان دهشة معطيات جديدة ودفع ملل تراكمات مسلم بها بين دهشةِ إحساسٍ وعمقِ تفكير !!! !! ! ويواصل |
مداراتٌ تَتَفَتَّحُ أمامَه في ظلمةِ شرود يعْبُرُ من خلالِها بريقِ نجمة حَجَبَتْها سحبٌ كثيفة عبثتْ ببراءةٍ لِتُداعِبَ الغموضَ كيانا في استفهامٍ عن صدقِ الخفق حين يُفسره المنطق وآخر للعقلِ حين تجيب عليه المشاعر سماءٌ صافية تهمي دفئا في حين تتوقَعَهُ الرياحُ ثلجا في لحظةٍ عاصفة أيضا ... يواصل !! |
ترفُ واقعها يشي بتسلطِ الزحام على ملامح الصور الجميلة لانطباعاتٍ تكشف حقيقةَ الوسائل التي تَخْلِطُ ألوانَ الطيفِ النقية وتَضَعُها في بَوتَقةِ رؤى ، تعبثُ بالقيمِ لصالحِ المتغيرات تكسر ريشةً تَفْرِضُ لوناً واحداً على لوحتِها يُرْسِلُها التأمل لأبعاد خلف بوابة المكان والزمان تحيا بفلسفةِ اللا ترف لوجهةِ نظرٍ خرساء ويواصل ... |
قناعتُها بضعفِها قوةٌ تُخْضِعَ فكرِه لبرمجةٍ خاصة تُمَكِّنَه من العدو خلف ظلالِ وهجها بعقلِه الذي يطغى على النبض وقلبِه الذي يُذعِنُ لإرادةِ الحواس تَسْتَفِزَّه نحو جنونٍ يُجَسِّد الخيال وحزنِ طفولةٍ يستسلم لواقعٍ قاس ومغامرةِ مراهقةٍ تَرقُصُ بانتشاءٍ في عالمِ الأحلام وعنفوانِ شبابٍ لا حدودَ لآماله وطموحِه وسكينةِ كهولةٍ تَحَصَّلَتْ على خبراتٍ مربية أو مؤلمة ولا زالت مراحل جنونها تبتسم للحياة بحب متدفق يتعجب من ذكائه ولا يتعثر بعناده |
لكِ الروح قطرة ندى امطريها بزخاتك العذبة قطعا ستشدو بك |
غضبُها يتفاقم ويُرهِق السكوت في استنطاقِ جمودِ النظرة لمفهومِ أنوثتِها وملامِح طبيعتِها في أروقةٍ محمومةٍ بمرارةِ وهمٍ جازم بمحدوديةِ قُدُرَاتِها تجاه اهتماماتٍ شكلية تُلصِق أجملَ ميولِها على الهامش وتُصَادِرُ مضامينَ ضرورية تُؤلِفُ بين انسجامٍ الفكرِ والمشاعر في شموليةِ كينونتِها |
الفرحُ بعضٌ من حزنِها يَطفو على بياضِ صفحة موشومة بحروفٍ لا تَظْهَرْ معانيها إلا بانسكابِ الألمِ على أهدابِ الورق وبراعةُ القراءة تبدو وهما في حقلِ الأماني |
الساعة الآن 02:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.