![]() |
" الأمرُ هكذا ! "
:: :: :: ( 1 ) . حُنجرة السلام " خُنقت " . . ! فـ / صوتهُا " نشاز " يرهقُ خَاصرةَ " الحربْ " . . !؟ * ( 2 ) . " الجدار " كفَرَ بتعاليم " الزينه " . . وأسقطَ كل " اللوحات " من على صدره . . ورمى بـ " الساعه " المسماه بأسمه فخروا تحت قدميه ساجديـ / ن , باكيـ / ن . . ! ! * ( 3 ) . ذات " غدر " : سُجنَ أسداً يافع بقفصاً مُذهب . . قيل حينها , لإجل " حمايته " وليس للحمايه منه ! . . فكُبر الأسد هماً ومرضاً , لآنهُ قيلَ أن من يقومون برعايتـ / بذلـ .. هـ كانوا عند أختفاء أنظار المتعاطفين معه والمعجبين به . . يقومون " برفسـه " من الخلف !!! فلا يستطيع أن يلتفت لهم لآن القفص المُذهب أصبحَ " صغير " وهو كبر وأصبح لايضاهي حجمه . . فأدركَ حينها " نظرية المؤامرة " . . فأصبح يكتم " صوته" ويودُ بالتفاته فقط . . ليعبر عن " تاريخه المخيف " لمن سجنوه لكنه لم يستطع فهو تحت نظريه أوضحت لكل العالم أنه : ( بالمكان الصحيح لأجل حمايته ) . . ! * * * - أطلق " الأسد " الـ (هرم / ضعيف / مُنذل ) بعد زمن . . على أطراف الغابة التي يكثر بناحيتها ( الثيران و الضباع ) . . * * * ( مقطع مرئي ) : ضباع تحاصر جموعاً من الثيران . . تحاول صيد أحد صغارها , يصطادون أحدها , لكن الثور الضخم الأسود الهائج . . يتدخل وينقذ صغيره . . " ونصفق " ونعجب بذلك الثور الضخم ونبتسم لنظرة " ص غ ي ر ه " ! . . حينها , ينتقل المشهد إلى ضبعٍ واحد فقط ! " يعضُ " أسداً من الخلف . . والعجيب أن " ملك الغابه " لايقوى على الالتفاتة . . كم هو شجاع ذلك الضبع , لايخاف الأسد . . ! ونحنُ لازلنا مذهوليـ/ ن متعجبيـ/ ن . . لآننا ننسينا أن من كان " بالمكان الصحيح " . . أصبح " لايقوى " على الالتفات على عدواً " وضيع " . . من جراء " مؤامرة الذهب " التي حُبكت تحت مسمى " الحمايه له " ومنها أصبحنا " لانقوى " على الالتفات " لتاريخنا " . . الذي ينادينا " لقراءته " ليحمينا . . لأننا فضلنا " المشاهده " لنبقى معجبين / فاغرين بضبعٍ غـ..ـادر , وثيران مُتؤاطـ..ـئه . . * ( 4 ) . لا كانا " طيباً " ولا " قاسياً " ربما كان " ساذج " ! . . يملك " كاريزما " جعلت أقواماً تهرب منه بحجة أنهم " يحبونه " . . " يُجامل " عند شعوره بالقوه , " يهجو " عند شعوره بالضعف. . صرح بأن " الخائنون " طيبون , لكنهم جرحوا ذات " صدق " . . فأستنكر الضدّ قوله لذا ! ؟ . . قرر أن يأمَ بالمخلصون لآنهُ أقنعهم بأنهُ" قائدهم الأضعف " . . ! فخطط للاستيلاءِ على " وصفةٍ طبيه / صك محكمه / براءة أختراع " تجعل منهُ " رمزاً " للـ " مجانين / ملتزمين / عباقره " . . لآن " عقاله " العربي / المسلم الحزين على أمجاد " قرطبه " . . تخلى عنه بمشاجرةٍ " لادخل له فيها " في طابور مخبزٍ عربي ؟ ؟ " عقاله " الذي يذكره بحضارة " جديّه " المفقودين بأحدى " مقابر غرناطه " ! . . فقرر أن يتطهر من " رِجسِ الهويَه " . . لذا كان من أولويته الشروع في : شراء " حصان " عربي أصيل من أحدى مزارع " الغرب " .. ! وسيفاً عربياً مشهوراً من أحدى " متاحف " أنقره . . ! ليستقبله " الرأئ العام " : أنه " هارب " من الحرية إلى " القيود " . . ! ! وليكتب "البعض عنه " : أنه " رجعيّ " يدعو إلى " الدم " . . ! ! * ( 5 ) . - شعوري بالانهزام جعل من " الهزيمة " أن ترحمني . . ! فحتى الهزيمة ترحم , لأنها كـ " أنثى " فقدت من تحب ظلماً . . وأصبحت ظلوماً تعشق " الثأر " ولاتنتظر " راحةٍ مطلقاً " . . لكنها لاتنسى أنها تملك " قلباً أبيضاً ضعيفاً " تود بالإرتماء بحضناً تبكي عليه . . لتسيل دموعها ودياناً وأنهاراً . . لتشعر بأنها مدللـ / ـه وأنها بحضرة من هو " أقوى " منها . . ليشعرها بـ( أفواجاً ) من الأمان . . حتى وأن كان ذلك مقابل " هزيمة الهزيمة " . . ! * ( 6 ) . من يظنُ أني عـ..ـاقر . . ! وأني كبرت وهرمت , فهو عاقَ لـ( شبابي ) . . ! فـ" حزني البليغِ " من محضِ ملامحي حتى وأن خانني " فرحي المكسور " . . فأنا لازلتُ احمل ( بيني وبينكم ) الكثير من " النبلاء ِ " .. ! * ( 7 ) . لازلتُ أردد تلك العباره الهادئـ .. الهادفـ / ـه .. ! ( بدلا من ان تلعن الظلام اشعل شمعة ) . * وديّ . |
انت لك ودي أيه الكاتب
استمتعت كثيرا وانا اتنقل بين أحرفك لا يضاهيك الا الابداع فكن دوما هكذا |
الساعة الآن 07:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.