![]() |
أنا ونفسى وطفلةٌ فى الهوى
- أنا ونفسي وطفلةٌ في الهوى ::: كلمات لــ عمرو الساهري * لا تحسبي أنِّي رسولٌ هادىٌ ، سأديرُ خدِّي كُلما أوجعْتِني ، وأقولُ تبقي طفلةً ربَّيتُها ، وأقولُ كانت ذات يومٍ موطني . لا تحسبي أنِّي سأبقي واقفاً ، وكأنَّني طفلٌ على بابِ الهوى ، أرجو قَبُولاً طامعاً في عطفِ مَنْ ، أَخَذَتْ مفاتيحَ الغرام بكفِّها . لا تحسبي أنِّي لديكِ سأنحني ، في لُجِّ بحرِكِ غارقاً مُستنجداً ، ليكون لي يوماً بقلبِكِ منزِلا... إن شئتِ عودي للغرامِ كما مضي ، أو فاهجري ليكون عشقاً وانقضي ، يا ربَّةَ الوجهِ الصغير ، كتبتُها فلتقرئيها في هدوءٍ ، كلْمتي ، قلبي تعوَّدَ أن يكون الأوَّلا ... إن سِرْتُ يوْماً في هواْكِ بلاْ هُدى ، أو بُحْتُ يوْماً عنْ حنيْني للْمدى ، وكشفْتُ أوْراقي إليكِ وجوهري ، وفرشْتُ أعْماقي إليكِ لتنظُري ، فلتسْتفيْقي من غُروْرِكِ لحْظةً ، ولْتعْلمي أنَّ الْمُحبَّ إذا هوي ، تهوي سماء العشقِ من هولِ الجوي ، ويصيرُ في الدنيا يتيماً سائلا . أرجوكِ كفِّي عن هُرائكِ إنَّني ، لا زلتُ صلباً في غرامي باقيا . لا زال عندي بعضُ أخلاق الهوى ، لا زلتُ من يومي بحُبِّي عاليا . ما كنتُ يوماً هِرَّ شارعِ ضائعٍ ، إن تقذفيهِ بالسبائبِ هرْولا. لا تحسبي أنِّي سأفرُشُ قامتي ، كي تمتطيها ، تستحلِّي حُرمتي ، أو أنَّني سأصيرُ خاتمَ إصبعٍ ، لبَّي النداءُ بلمسةٍ يا حُلوتي ، إن شئتِ توبي من ضلالكِ مرَّةً ، أو شئتِ عودي نحو دارِكِ دون أن ، تتردَّدي في جعلِ بابِكِ مائلا . فلسوف آتي دونما أن تشعُري ، ولسوف أُلقيكِ بقيظِ مشاعري ، ولسوف تأتيني لتمحي ما مضي ، ولسوف تبكي عاجلاً أو آجلا . فأنا الذي توَّجتُكِ سُلطانةً ، تتحكمين بخطِّ سيرِ عواطفي . وأنا الذي بتمرُّدي أمَّمتُكِ ، ولسوف آمُرُكِ بأن تتوقفي ، في أيِّ وقتٍ كيفما شئتُ أنا ، وغداً سأتلْو عليْكِ شِعِْري مُفصَّلا . إن تنظُري نحْوي فسوف ترينني ، بدَّلتُ أثوابي بأوجاعِ النوى ، وشربتُ كأس الصبرِ مُرَّاً علقما ، فأذاقني وذاق منِّي وارتوي ، فبداخلي ملَكٌ تربَّع واعتلي ، يُطلُّ من أحداقِ عيني دائما ، ويهزُّهُ شيطانُ شِعْري وقتها ، يشبُّ في رأسي صُداعٌ حالكٌ ، فأضاع عقلي من سنين وما انتهي . فبلحظةٍ ستريني طفلاً عابثاً ، وبلحظةٍ سأكسِّرُ الأقلام أقلام الهوى ، وأصيرُ مجنوناً وخارق َللقوي . لا تحسبيني طائشاً أو جاهلا ، في أن أحيك مشاعري أو ناسيا . لكنما ذاك الزمان ُ أذلَّني ، والحُبُّ يبقى في القلوبِ أنانيا. هذى كتاباتي إليكِ بعثتها ، فلتحفظي ماء الوجوه لأهلهِ ، واستغفري لله ممَّا قد مضي ، فلسوف يبقى الحبُّ دوماً أولا ، ولسوف يبقي الله دوماً عادلا ... * د / عمرو الساهرى من ديوان ::: حُب من نوع خاص |
د. عمرو الساهري هذا الشَّجن الفادح كأغنية فِي مُقتبل العُمر مُجرد الوُقوف بِجوارِه يجعَلك مُحلِّقاً وشيِّقاً ومُثيراً لحفيظة الصَّباح هُو [ حُبٌّ من نوعٍ خَاص ] كما ديوانِه تماماً شُكراً لك . . |
اقتباس:
الاستاذه الفاضله / جُمان * قال الشريف الرضي : - أنتِ النعيمُ لقلبي والعذابُ لهُ / فما أمرَّكِ على قلبى وما أحلاكِ. ورد نزار وقال : أحتاجُ إليك ، وأرحلُ عنك ، وأهربُ بعدك من نفسي... فى بحر يديك ، اُفتِّشُ عنك ، فتحرقُ أمواجك شمسى... ويبقى الحبُّ ساكناً بتلك الشعرةُ التى تفصل ما بين الفراق واللقاء - ختاماً ، أقولها مثلك تماماً : اللهم آت كلَّ ذى قلبٍ قلبه شكرا جزيلا لعبقك الساكن فى طيات الحروف |
قصيدة فادحة الجمال
أحببتها كثيرا لك أرق التحايا وأعذبها |
اقتباس:
اقتباس:
الأستاذه الفاضله / ايمان دعبل - قالها بن الفارض : ولولا دموعى أحرقتنى زفرتى ولولا زفيرى أغرقتنى دمعتى - هو الحبُّ يفعل ما يشاء وليس علينا سوى السمع والطاعه شكراً جزيلاً لصدق كلماتك وربى يبارك بوجودك |
.. رائع .. وكفى .. .. دمت بخير .. |
يا الله كم هي جميلة مشاعرك وكم هي نبيلة أخلاق شعورك أحببتها كثيرا .. وأحببت الشعر بك :34: |
اقتباس:
اقتباس:
الأستاذه الفاضله / حلم - الأروع من هذا وذاك هو عبير صدقك الفوَّاح شكراً جزيلاً للمرور وربى يبارك بوجودك |
الساعة الآن 06:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.