![]() |
مَن سَيدفنُ معيَ المرأة ؟
صحى الإسلام على وأدٍ وإهانة للنساء والبنات ، فقد كانت تُعتبر المخلوق الشاذ الذي يجلب العار والفقر في البيت ، فمُنعت من الورث ومن أشياء عدة حتى يُخيل لدى البعض لولم يكم مسلماً أنها مخلوقٌ أتى من طينة غير الرجال ، فلم يكن حينها حلٌ سِوى النظر لذاك التراب ومن تحته ؛ حتى تجد أن أغلب من تحت التراب هو من فصيلة الأنوثة المُنتسبة للبشر . وبعد 1400 سنة من محاربة الإسلام للأفكار البشعة الرديئة التي سلبتْ أبسط حقوق المرأة الجاهلية وهي الحياة ببساطتها ؛ أضحى بنا الإسلام نعود لمثل ما عهدناه سابقاً ، فقد صحونا نحن من جديد على مجتمع يرى أن المرأة هي البيت والحيطان الملتصقة به ، ولم ينتهِ لهذه النتيجة فحسب ! بل حرم كل من يُخالط امرأة خصوصاً في العمل حتى يخرج من إطار التسامح ويدخل في مستويات أعلى من القسوة ضد جنس الأنوثة . مجتمعنا اليوم بات يُبيح خمد الأنفاس على من يعمل مع امرأة في مستشفى أو في جامعة ، وكأنه لم تكن تلك الناس بالسابق يداوينَ جرحى المعارك في زمن الرسول الأكرم (ص) ؟! وكأننا بدأنا بإسلام جديد له قوانين غير قوانين نبينا محمد ، واعتقادات غير اعتقادات ما في الإسلام ، وأجناس من البشر غير ما كانت عليه بالسابق !! أهكذا أصبح إخماد الأنفاس لهم عادة ؟ وكرامتهم من الله السعادة بلا هؤلاء ؟ فهم يرجون اليوم قبل غد القريب حرق الشرذمة التي تعمل مع النساء وتمشي معهم في الشوارع ، ويرونَ أن قطع نفس كل من يجلس مع امرأة يستحق من الجلد والعذاب في الدنيا قبل الآخرة ، ومن المعروف أن هذه الأفكار سمعنا عنها في الجاهلية الجهلاء كما ذكرتُ سابقاً ولكن المتهم الأكبر كان بالسابق الأنثى لِولوجها عالم الحياة الدنيا، ويجب علينا أن نعيَ الفرق بين الاختلاط والخلوة كي لا نخلط بعضها ببعض . تُرى لماذا ؟! هل هو فعلاً حقدٌ موروثٌ على المرأة ؟ والذي هو حقد وتضييق على المجتمع من أداء أريحياته حينما يرى إخماد الأنفاس لكل من يختلط بامرأة ؟ الكثير منا يعلم الآن حاجة المرأة الماسة في العمل ، والحاجة الماسة أيضاً لأن تشارك الرجل في بعض الأعمال كالمستشفى مثلاً ، هل من حكم بهذه الأحكام الجديدة لم يعلم فعلاً بما يدور ببعض الأعمال بين الرجل والمرأة ؟ أم ماذا ؟ هل أراد بذلك إرجاعنا للوراء مئات السنين ويرى أن الحضارة هي من أودت بالناس للاختلاط وفعل المحرمات ؟ فلا شك أن الطبيب مهنته قديمة منذ نزول الإنسان على الأرض ، والحاجة لجلوس الطبيب مع المرأة قديمة بقدمِ ظهور هذا الطبيب ، فلماذا المجتمع المُقدس يلجأ للحكر وكتم وسد الطرق الممهدة لدخول حضارات كبيرة ؟ ولا ريب أني أعتبر هذه الأشياء من المُعوقات والحواجز الضخمة ذات المسامير الحادة والتي تسد انفتاح العالم حول العديد من الأشياء المقبل عليها العالم ، فالمجتمعات الآن همها أكبر من أن يختلط رجل بامرأة أو أن تختلط امرأة برجل ! فهذه القضايا أصبحت مسَلمات لدى الأغلبية في تقبلها رغماً عنه بعض الأحيان ؛ ولذا فإن التفكير وإعادة الحيطان القديمة ليس من صالح الجميع ، فالأنفاس ليستْ هباءً منثوراً كي آتي أنا أو صديقي بكتمها حينما أراه يتحدث مع امرأة أو غيره ! ولا أدري كيف يغيب لدى البعض أننا في القرن الحادي والعشرين الميلادي ؟ نعم هم يحسدون ذلكم الرجال الذين تَحَضروا ووصلوا من العلم ما شاء الله ، فلا يعلمون طريقة أقوى تأثيراً وأكبح في وقف هذه السرعة سوى الإتيان من الأبواب الحساسة كالدين مثلاً ، فالطبيعي هو تجاهل هذه العبارات المُطلقة في الهواء ومحاولة التصدي لها بوقفها عن أسماع البعض كي لا يتأثر البعض فيثور مجدداً مع أفكار جهنمية الأسس ؛ ذات أنوية عصبية مُفَجرة . ناصر الصاخن ؛ |
|
ويجب علينا أن نعيَ الفرق بين الاختلاط والخلوة كي لا نخلط بعضها ببعض . لا إضافة على ماقلت فقط لو ينظرون إلى أطهر بقاع الأرض وأقدسها مكة والبيت الحرام حيث الإختلاط والزحام الأعظم بين الرجل والمرأة في تأدية المناسك كما تفضَّلت .. هناك جهل كبير في التفرقة بين الإختلاط والخلوة .. |
والله أخي المشكل ليس بالفهم الخاطئ لمعنى الاختلاط والخلوة الخطء في الالقاء والتلقي لا احد يوضح الفرق فقط يرمي القنبلة ويترك للناس فهمها على هواهم واغلب المجتمع للاسف تعليمه محدود ففهمه للامور يكون سطحي الله يعين بس أنا كل ما أحد يسألني شو تخصصك وأقول هندسة الات وانشاءات يكون رده شو رماكي على تخصص رجالي لا يعطي نفسه الوقت ليركز فيما سمعه ما دخل هندسة الات والانشاءات بالرجال هل ممنوع على المراة ان تجلس على مكتب وتصمم الات على برامج لمجرد اسم التخصص صعب خلاص صار تخصص رجالي وتعبت اشرح وافهم ولا حياة لمن تنادي نحن العرب نرتاح عندما تكون حياتنا روتينية مستقرة لا يزعزع هدوءها شيء جديد او غريب وننسى ان مجتمعنا يحتاج لهذه التخصصات الغريبة الجديدة احسن ما نمد يدنا للغرب ونضطر ندخله عقر دارنا يتحكم فينا مثل مايريد لا اريد ان اطيل الحديث فانت اختصرت كل شي بجملتك *ويجب علينا أن نعيَ الفرق بين الاختلاط والخلوة كي لا نخلط بعضها ببعض* دام قلمك مميزا |
جيّد . الواقعيه أيضاً جيده . نحن بحاجه فقط إلى : منظفات فتاكه للقديم - عن ماضينا الأسود بالتحديد - أظنك تعلم أن مجتمعك سقيم | عقيّم وبدرجه عاقر مع الكفاءه ولست بحاجه إلى هذه اللافتِه . هل أبدو متشائمه إلى حد السطر الأخير من مراسيم دفنك لنا ؟! ليس كذالك . الجوانب التي قمت بتعزيرها لنا - مشكوراً - حقيقتها المُرّه واقعه لامحاله وإن نغصت علي فلاشيتُُها الروتنيه . لكن أين المصباح السحري ليحققنا من ذواتنا التعبديه ؟ تحدثنا بمافيه الكفايه . بكيّنا دماً - إنحرافنا حتى نشيّر إليناعمداً في مفترق الطريق . ومامن أبكمٍ إلى وقد تحدث ْ . والمحصله النهائيه : صوتك وصوتي يعود إلينا من بعد أن ضرب شوطاً لعيناً مع الحائط . ياسيد ناصر لانطالب بالكثير المتخم من الهُتافات الباطله عن التحرير والإنفتِاح والتعريّ . ودعوى الـ مساواه . فلنكن واقعيّين بعض الشيء . من أعتنق الديانه مؤمناُ بكل ماجاء فيها عن ظهر قلب لن يتذمر من كيانها الصحيح . بـ/ أعتقادي أنه يجدها دستُوره في كل النواحي . وليس بها من النقص والظلم أيَّ شكل من الأشكال - هذا في حال الجانب الديني - ولكن مايحدث على مسارح وطني . ليس حقاً ولا ديناً ولاحتى :عرفاً إلى في القرون الوسطى .
* العنوان قد أثارني وهذا ماكنت تصبُو إليه كـ كاتب . ورغم أني أعاهدُ نفسي كثيراُ بالهجر التام عن تلك العوالم الرجعيه . لكثرة ماكتبتُ بالهواء الطلق عنّها بلا أي جدوى من هبوب ريح محمله بالغوث المنتظرْ . - مبشّره على الأقل - . إلى إني أتمنى من الله أن أبدو بشكل لائق في الأعلى . ولـ + صلى الله عليه وسلم هكذا أجدها صحيحه . |
مقال رائع جداً فعلا نحن بحاجة الى وعي أكثر ماالمانع اذا عملت المرأة في المستشفيات أو غيرها المرأة اليوم ليست كما كان في القدم فهي قادرة على العطاء والتميز في العمل لكن في حدود الشريعة الأسلامية أكررشكري لك أخي الكريم على هذا المقال |
سمعت خبر جداً أسعدني , ومتأكدة بما سمعت بإنهم قريباً سوف يجعلون الطواف دورين الدور الأرضي فقط للرجال , والدور العلوي فقط للنساء , وكذلك في الصفا والمروة الدور الأرضي فقط للرجال , والدور العلوي فقط للنساء .. فـ الحقيقة المرأة الآن لها الحريه المطلقة في أن تفعل ما تشاء وبتأكيد يجب أن يكون في إطار الأدب وبما يليق بـ المرأة المسلمة الشامخة حتى تثبت وجودها و مكانتها وأنها بحق نصف المجتمع .... وأنا جداً سعيدة بكل هذه التصريحات الأخيرة عن الاختلاط والخلوة , التي إن دلت على شيء دل على الغيرة والحمية فقط لا أكثر ولا أقل ... ولكن كما ذكرت في مقالك الجميل هناك فرق بين الاختلاط والخلوة ... شكرا لك ناصر |
اقتباس:
وعليكم السلام أختي الفاضلة ؛ العنوان يا أختي حاولتُ أن يكون جذاباً ويلفت الأنظار :) بالنسبة للتحضر للمرأة ؛ من المُفترض وهذا ما نأمله في مجتمعنا أن تمتلك المرأة مناصب كأن تكون قاضية مثلاً كما ذكرتِ ؛ هذا من شأنه أن يعزز الحضارة ويعزز ولوج المرأة ودخولها عالم المناصب والحرية غير المُضرة طبعاً ؛ لا أنكر أن هناك كبتٌ على المرأة في مجتمعنا ؛ خصوصاً من بعض المُعكرين حول قضية الاختلاط ( لا الخلوة ) ويحاولون أن يصدوا هذا الباب كاملاً ؛ بحيث لا يدخل من خلاله أي ذرة هواء !! ؛ ونحن طبعاً نطالب بهذه الحقوق جميعاً ؛ شكراً كثيراً أختي لحضوركم الكريم ؛ ....... اقتباس:
اقتباس:
أهلاً أخي سلطان ؛ ربما رُسمت الآن علامات الاستفهام من بعض المسلمين حول الاختلاط في المسجد الحرام !! الاختلاط بحد ذاته في المسجد والحج والعمرة نستطيع أن نعتبره على الأقل دليل يُعتبر به على أن الاختلاط لابد منه في جميع الحضارات !! وأهم ما يهمنا من الحضارات هي الحضارة المسلمة ! فلماذا مجدداً الظهور خلاف ما كانت عليه الفطرة ؟! هذا كما ذكرت في المقال يرجعنا لمئات السنين حتى نصل للجاهلية العمياء الجهلاء التي تدفن ذِكر المرأة وترتاح من همها كما يعتقدون ؛ شكراً للحضور هنا أخي ؛ سأعود لاحقاً لوجود بعض الملاحظات :) وجودكم أسعدني كثيراً أخوتي ؛ أخوكم ؛ ناصر ؛ .. |
الساعة الآن 01:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.