![]() |
سأهبنِي للنسيان !
[
http://www.almlf.com/get-4-2010-almlf_com_gqkq4zru.jpg سأهبُنِي للنسيَان ! بعدَ ماكان تعلمتُ السيرَ مجدداً وقد كان مُنهِكاً بقدرٍ أكبر مِنَ الذِي شعرتُ بهِ في أول مرةٍ سرتُ فيهَا ويدِي متمسكة بيدِ أمِّي ولكن هذهِ المرة كانت يدي متمسكة بِـ اللاشيءْ . سأهبنِي للنسيان حيثُ يسيرني كيفَ شاء المهم أن لا أتذكرك كأن نلتقي وأحدق في عينيك وكأنِّي أراها للمرةِ الأولَى ولا أكترث و أكمل المسير ! عندمَا نحب ونخلص بالقدر الذِي يجدر بنَا تقديمه فيكسر الواقعُ حقيقةَ الكذبةِ الفاضحة التي اكتسينَا بها لضعفنا عن احتمالِ شناعةِ الحقيقةِ التي تقول أن نتيجةَ اخلاصنَا هي جحافل الجرح المكتظة نتيجة الطعنة الصادرة من خنجر قريب ! النسيان في هذهِ الحالة هو فضيلةٌ قلةٌ قادرون على التمسك بها في حين يكونُ الإنتقام الوسيلة الأسهل . النسيان هو المغفرة التي تُبعَثُ من فجواتِ القلب الجريحة معلنةً انسلاخهُ من اسقاطاتِ الحقد الآثمة لتبرئ الجسد من إسدالاتِ السواد القاتمة القابعة في كل ذكرى تنبضُ بالألمْ ! حين وهبتُنِي للنسيان أدركتَ أنتَ ما كنت تملك وماأنت مقبلٌ على خسارتهِ وعددتني نعمةً وما أنَا بتلك ، حينَ وعدتُ قلبِي ألا يتذكرك أجبرتني عيناك على الخضوع لقلبِي واحتضانك مجدداً فشعرتُ بثقوبٍ تتوسدني فما لبثت وأمسكت بكأسِ ماءٍ وشربت ولم أرتوي ولن أرتوي سوَى بك .. كنتُ على وشك أن أعتبرك الحلم الذي لن يتحقق وظللتُ أردد : سأنسى.. سأنسى .. سأنسى ولكن سأدَّعِي أن ماحدث ما هو إلا خدشٌ قادرةٌ أنا على غضِ قلبِي عنه أما بصري فعنهُ محيد !! " سذاجةُ الأنثى تكمنُ في قلبهَا الرقيق وعقلهَا الغافي ما ان تتمكن منه تتمكن منها ولكن إنتقامها يفوق قدرتهَا على محبتك !" : ] |
اخْبِرِيِنيِّ وَمَنْ ذَّا اَلْذِيِّ يِنْسَىَ .؟! رِحَابْ رَحِبٌ هَذَا اَلْصَبَاح اَلْذِيِّ وَهَبَنِيِّ بِكِ يَا أَنِيقَة وِدْ |
رحلةُ النسيانِ بدايتها نبضٌ غيرُ مرتب ! نهايتها نبضٌ بذكرياتٍ جديدة !! والقلبُ يتأرجحُ بين سـ أنسى لا أستطيعُ أنْ أنسى " النسيانُ في هذه الحالة هو فضيلة " " النسيان هو المغفرة " النسيان رحمة لكنّه حين يأتي ناقصاً يكون نقمة ! عندها ستبقى الروحُ تائهة في البحث عن إجابةٍ لـ " كيف أنسى " ؟ رحاب سليمان تستمرُ أناملكِ في العزف على أوتار السحر كثيرُ الشكر لكِ كما يليق بكِ دمتِ في حفظ الرحمن |
|
.. رحاب سليمان .. مرتبك هذا الـ صباح مابين أصابعك .. تهبينكِ الـ نسيان صحوة من جنينات الـ خذلان والـ جرح . يارحاب كان للمطر نكهة جديدة وأغنية مختلفة معكِ. |
رحاب .. حقاًً ، أنتِ " من السماء ، وإليها "
كم كان النسيان هنا قوي الذاكرة ، قادر على سرد التفاصيل بدقة الحالمين .. مورق هذا التداخل بين أن ندرك أول شعرة من نسيانهم ، وبين أن يظهرون أمام أعيننا ، ويهمسون في أذاننا .. مهما حاولنا رص أصابعنا عليها ، إلا أنهم بداخلها ، يمارسون الغناء .. ويسرقون من عمر ذاكرتنا ما لا يستحقون .. مبدعة حقاً .. |
|
::
واضِحَة مَلامح بَحَتة الحُروْف .. مِنْ المُمكِن أن نَغيْر مَسَار جُرحنا مِنهُم .. إلى فَرْحٍ حين نُدْرِك أن اللقاء فِي الجَنَان هُو الأجْمل .. وأن الدُنيا تَمُر كَخطفِ البَرْق .. عَلَى هَذا الأمْل نَمشِي .. حيِنهَا نَستَشعر كَما هُو قَريْب ..!! كُل زُجَاجَة االعطر إليْك .. : ) . |
الساعة الآن 08:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.