![]() |
اشتعال
مَنْ ذا الذي
يَقْرأُ كفكَ حين تشتدُّ الرمالْ ويتركُ الرسامُ ريشةَ العمرِ فوقَ رمشين وروحٍ من ذا الذي يبسطُ لوحَ وجدِكَ ساعةَ يقْطُرُ الحزنُ وجهاً للحياء يخترقُ المُحالْ لا تُصدِّقْ نشوةَ الأعورِ المثقوبِ حتى العظمِ والعُهْرُ يأكلُ أطرافَ الرجالْ يسرق العمر خفبفاً ويغفو بين جفنين من وردٍ ودم وخيالْ من ذا الذي سيحاور وهج عينيك حين ينطفئ اللوزُ في ثديين من ثلجٍ ونار يدفع الحسن ماءً لقبح يلبسُ وجه السؤالْ لا جواباً عند بابِ الوقف متروكاً خنجراً يركلٌ القلبَ وقبضةٌ من وهمٍ ودمعٍ يُشْعِلُ القنديلَ حين ترتدُّ الرحالْ من ذا الذي يقْطُفُ زهرةَ الروحِ ويغفو يتركُ البابَ للريحِ وخلفَ الصدرِ بردٌ يزرعُ الوجدَ اشتعالْ |
الشاعر أحمد رشاد ... لك نفسك الخاص والذي أعرفه منذ عقدين من الزمن .. ولكنني هذه المرة لا أخفيك بأنني شعرت أن هذه الومضة جزءٌ من نص ..وكأنها قدت من شجرة لغوية ثمارها الشعرية آن أوان جنيها .. احترامي لوجدانك الزاخر ..وشعريتك الهادفة .. دمت بخير .. |
اقتباس:
أن يمر بك الدكتور باسم القاسم فهذا يعني أن لك خصوصية. صدقت يا صديقي هي جزء من نص لما يكتمل بعد لك الفرات يشدو فراتين وندىً |
أحمد رشاد
أشتعال حسن وجمال ممتعه أحرفك ولك كل الود . |
اقتباس:
حين يمر نواف العطا يشتعل النص لك المحبة والفرات |
|
اقتباس:
الشعر يكتبنا رغماً عنا فنصوغه ألماً وشجى لك محبة الفرات |
في القصيدة رمزية وروح خاصة جدا , لم أستطع أن أجزم بأني وصلت لها .. لكن أظنني وصلت , ووجدت فيها صفاءٌ من سماءِ الحُب , ورائِحَةُ الوَرْد , ورُوْح النّقْد .. :icon20: |
الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.