![]() |
غريبةً أصبحتِ حين أحببتِ!
كتبَ إليها :
تشبهينَ أغاديرَ الحياة .. وقبلةً -فاضلة- أجمعكِ بين يديّ كوني عصيراً عذباً ومالحاً إثرَ الدموع .. تشبهين الرصيفَ الذي قطّعنا إلى أنصافِ عشّاق نتمزقُ بين الرحيلِ والبقاءْ نمضي بيعداً إلى حواري الندم .. نختلطُ بهم! سكانُ التعاسةِ والغطرسة ونلاقي مكاناً أخيراً .. خلفهم! على الفحشِ نتنافس ونمتهنُ الخطايا وظيفةً يومية بلا تأخيرٍ ولا غياب .. وعند نهايةِ الطريق.. أقبعُ وحيداً في زاويةِ الرصيف زخاتُ مطر الماضي تذكرني بأنكِ كنتِ حلوتي .. حوّلتكِ الحياةُ إلى المرارة -مرارةٍ بغصّة- تزهِقُ الروح وتخنقُ الفرحة ومالي أمر بحارتك ؟ أنشدُ النوافذ المغلقة والأبواب الموصدة .. أتبع ظلكِ يرتسم على نافذةٍ من خيال تتذيلُ أطرافه وتقترب لتأخذ ما تبقى منكِ صورةٌ في ذهني وشوق .. أخذتكِ الأيام وسرقوكِ مني أولئك البغضاء أسيادُ المدينة صنعوا من الخديعةِ رداءً فاخراً وهمّوا بالعُقُلِ بلا عَقْل ! فأمّا نحن -البسطاء- نذهبُ مع الزمن ومازلنا نشتري الحبّ ولو كلّفنا ثروة ! |
هلا العريفي حين انتهيتُ من القراءة والتامل والبحث والسير والتوقف ادركتُ لما السوسن والتوليب اجتمعوا هذا المساء وادركتُ....ان وراء النوافذ المغلقه يسكن انسان اقتلع قلبه وكتب بهِ |
توقفي هنا كثيراً .
فـ بوقَفاتكِ الكريمة ، تتزاحم كل الزهور لتنبتَ -تحت أصابعك- شكراً لـ نادرة عبدالحي بلونِ السوسن . |
أخذ يبحث في سوق المشاعر ... عن طائر الحب كل الباعة كانوا أغنياء ...! انحنى في داخله كثيرا .. ليردد وحدهم الفقراء يجدهم الحب .. وإن حاول الأغنياء احتكاره ببورصة الشراء ....! أهلا بحرفك يــ هلا العريفي .. شكرا لك ... |
فأمّا نحن -البسطاء- نذهبُ مع الزمن ومازلنا نشتري الحبّ ولو كلّفنا ثروة ! فلسفه رائعه ..وحدهم هم البسطاء يتعلقون بالحب ..ويتدثرون الوفاء .. شكرا لحرف سافر بنا إلى بلاد الجمال .. |
اقتباس:
صالح الحريري، شكراً على هذه الأحرف الغنية البسيطة . |
اقتباس:
علّه فعل. وما تضفي زيارتكِ على هذه الأحرف إلا جمالاً . |
اعدتِ بريق العشق لـِ انفاس البسطاء يـ هـــلا.. لفتني انفاس الطمأنينة وانا هنا.. سلمَ الحرف الذي سكن سطورك..!! |
الساعة الآن 06:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.