![]() |
عشرون عاماً ..
عشرون عاماً يا ابنتي والخوف يأسرني وينزفني حزناً على جفن الأرق عشرون عاماً وأنا أداري لوعتي ما بين صمتي والورق منك م اشتكيت ولا مللت وإن بكيت أخفي دموعي حسرةً بها أكتوي والقلب منها يحترق لا ترحلي لا تتركي زوايا بيتنا تغتالنا .. تشتاق صوتك تصرخين (ماما) فأضيع في لجة الصمت الرهيب تلقفني أيدي الغرق عشرون عاماً والصبر يجلدني ما بين يأس وانتظار وبداخلي أملاً كم بت أرعاه وأرتدي ثوب الغسق كم زفرة سامرتها خبأتها وتهشمت في أضلعي حمماً .. غصت حناجرنا بها منها اشتكى حتى الرمق عشرون عاماً وأنا أحارب غربتي يغتالني شبح الفراق حتى ذويت والحزن يسرق ضحكتي كالأفق يبتلع الشفق عشرون عاماً واليأس يحطب مهجتي يرمي بها .. ما بين خوف وأرق أبـُنـًيـّتي لن ينتهي هذا الحنين وأنا أرى هذا الـ صِبا يذوي .. بل ينطفي يا ليته عمري انتهى ولا أرى .. إحدى شموعي تحترق .. |
نداء مفعم بعاطفة الأمومة
وقراءة معبرة لعشرة عمر لعلها لا تنتهي بالألم .. منتهى سلم حرفك . |
( عشرون عاماً ) نصٌ مفعم بعاطفة الأمومة كما قال أخي محمد واحاسيس خوف رحيل وفراق تلك الإبنة التي ترين فيها فرحتك أجبَرتني هذه الكلمات للوقوف عندها .. فعلاً الحزن أكبر بل سارق مُحترف وإن همَّشناهـ ! اقتباس:
بوركَ حرفُكِ منتهى .. ولا أراك الله فراقاً ولا حُزناً لأحبة .. |
هنا العاطفة وحدها من تتحدث
دعواتنا لاتنضب ل صبا |
يا منتهى: لن تنتهي...! لن تحترقْ ! هي مثل بدرٍ زارهُ محقٌ وشمس الأفْقِ راودها غسقْ ! لن تحترقْ ..! ستعود أبهى من نضارتها يحاوطها الألقْ ! ستطلُ في صبحٍ جديدٍ و السعادةُ تأتلقْ! يا منتهى : خلِ الظنون البائساتِ ، وما حوت تلك الشجونُ وما تبناه ُ الأرقْ ! ودعي التفاؤل يعتريك ِ مرددا : سيزورها برءٌ ويطوي ذا القلقْ..! همسة : ثمة مقاطع لم ترقني عروضيا , وهي لا تنفي الروعة عما قرأت , رغم الشجن!! |
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
ويبدل الله حزنك فرحا وتطرزين القصائد بعاطفتك الساميه / سعادة |
الْنبض : منتهى نَسج يراعكِ مؤلم تَركَ فِي هَزِيِعِ الْقَلب وجعَاً سيطُول أمداً حمى الله لكِ الحبيبة " صبا " وأنار بابتِسامَتِها حناياكِ بِانتْظَارِ إشْرَاقَة منْ دَيمُومَة عَطائك و كوني بِخير ياراقِية الْحرف لنَكون :34: |
يا الله ألطف بها أنك انت الرؤف الرحيم .. ونسأل الله العلي العظيم أن يقر عينك بشفاءها انه ولي ذلك والقادر عليه .. صح نبضك وبوحك غاليتي / منتهى القريش .. فالأمل بالله لا ينقطع ولا ينتهي ومهما وصل العبد من كدر فالله هو لطيف خبير .. فالله الله بالدعاء والصدقات والظن بالله الظن الحسن .. تقديري وتحيه وودي .. :34: |
الساعة الآن 12:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.