![]() |
لـ قلبِ والدي..
عَنْوِنوها كيفما شِئتُم لكن..... انتقدوها.. فقد طالَ عن الشِعرِ افتراقي.. وقد يكونُ بها من الكسورِ ما لا يجبُرُ إلاَّ بكم قَدَري بِأنْ أشْقى ويُورِقُ في دَمي أَلَمي وتَعْتَصِرُ الضُلوعُ صِراعا فَأتوهُ في وَجَعي فَيُثقِلُ كاهِلي حتى أرى جَسَدي بِهِ يَتَداعى عِشْرونَ عاماً مُذْ بُعِثْتُ إلى الحياة والحُلْمُ أَعْزِفُ لَحْنَهُ إِيقاعا عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ وَكَأنَّها عامانِ أو عامٌ مَضى مُرْتاعا فَتَلاشَتِ الأحلامُ أشْعَلَتِ الأسى وبَقيتُ أنْدُبُ خافِقاً مُلْتاعا حتى مَدَدتَ يَمينَ عَطْفِكـَ قائِلاً أَبُنَيَّتي.. فَلْتَمْسَحي الأوجاعا إِنَّ الحَياةَ وإنْ سَقتْكـِ مِنَ الأسى لا تَجْزَعي، بَلْ أيقِظي إبداعا كُوني كَمِثْلِ الشَمسِ تَغْرُبُ في المَساء فَتَعودُ تَبْعَثُ في الوُجُودِ شُعاعا لا شَيءَ يُطْفِئُ نُورَها، كَلاَّ، ولا تُلْقي على الأُفْقِ الرَفيعِ وَداعا أَبُنَيَّتي.. فأَجَبْتُ عَفوكـَ يا أبي أَنِّي مَددتُ إلى الهُمومِ ذِراعا سَأكونُ مُنذُ الآنَ يُورِقُ في دَمي فَرَحٌ يُزيحُ عَنِ الضُلوعِ قِناعا وأكونُ شُعْلَةَ هِمِّةٍ لا تَنْطَفي فَأمُدُّ في بَحْرِ النَجاحِ شِراعا عُذْراً أبي أنَّ الحُروفَ تَقاصَرتْ فَلَأنْتَ روحٌ تُعْجِزُ الأسْجاعا لا لن أفيكـَ وإنْ نَظَمْتُ قَصائِداً فَالفَضْلُ يُعْجِزُ عَنْ وَفاكـَ يَراعا لكِنَّ حُبَّكـَ فاقَ كُلَّ مَحَبَّةٍ أودَعْتُ حُبَّكـَ في الحَشا إيداعا 2/5/2011 9:50 PM M.Zeidi |
كُوني كَمِثْلِ الشَمسِ تَغْرُبُ في المَساء فَتَعودُ تَبْعَثُ في الوُجُودِ شُعـــــــــــــــــــــــــــــــــــاعا لا شَيءَ يُطْفِئُ نُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورَها، كَلاَّ، ولا تُلْقي على الأُفْقِ الرَفيعِ وَداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا . . . لله أنتِ .. من أي محبرة سكبتِ عطراً ..! والله اسأل ان يحفظ والدك ويمتعه بالصحة والعافية يارب .. فاتنة أنتِ عزيزتي / مريم الزيدي .. تشرفت بمصافحة نصك الأولى .. تقديري وأمتناني وودي .. :icon20: دمتي بخير .. |
طرقت قلبي طرقا
ودمعت عيني يا مريم حفظ لك الباري والدكِ ورحم والدي :) |
حفظ الله أباك يا صديقتي ، من آبائنا نستمد قبساً من نور يضيء حيواتنا .. شكرا لكِ |
قلب الوالد دواوين حب تنسكب لها الحروف قصائد
مريم لقلبيكما .. دعوات تشبهكما |
يستحق هذا النص المكوث
وطالة التمتع بجماله يمتنّ لك الشعر مريم |
العود أحمد يا مريم .. وبديع .. أبيات بها من معين ماء الشعر أجمله .. ولي رجاء اعادة الأبيات التالية : عِشْرونَ عاماً مُذْ بُعِثْتُ إلى الحياة والحُلْمُ أَعْزِفُ لَحْنَهُ إِيقاعا كُوني كَمِثْلِ الشَمسِ تَغْرُبُ في المَساء فَتَعودُ تَبْعَثُ في الوُجُودِ شُعاعا فلكِ مندوحة في متـَفاعلن أو متْـفاعلن |
لا يطيب الشعر إلا فيهم جزيل الشكر يا مريم |
الساعة الآن 02:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.