![]() |
غيمـــــة
..يمضي نحو عين السماء بخطى مرتبكة..يتراءى له بين الإسمنت والحديد فرشاة..ثم لوحة عارية..ترقد في الخلاء..وكانت السماء رمادية حين تدفق الدمع من شقوق البيوت..منهكا بالحزن..الحزن لا يطفئ هذا الدم ..الحزن لا يطفئ هذا الدمع ..وبدون أن يرى أبعد من السماء يلتقط الفرشاة مثلما يلتقط زهرة البنفسج..يمس برفق شديد الوجوه التي سقطت فجأة مجتمعة..كالأشجار والزهور..في لحظة كان صوت الآذان يمزق سكون الفجر...كانت الفرشاة ترتعش بين يديه...يدنو نحو اللوحة...رافعا بيده أغصان الزيتون... ومضة من نار.. .تناثرت في أجواء الحقل...يجمع شتات الدعاء..وغبارالحرائق .. وعلى وقع رجفة الروح ..يرسم غيمة تمطر سنابلا وألوانا .. |
نفيسة شادي .. ممتن لكِ هذا البوح الأنيق .. وماذا عن النخيل.. أوليس له نصيب من الغيمة.. الممطرة .. |
ألوانكِ مطر ..
مطرك ألواناً تروي زوايا اللوحة ..! |
لأنه من بين الركام تنبت بكل تحدٍ زهرة الأمل ، و مهما أظلمت لا بد أن يقطع ظلمتها خيط نور يمهد لفجر آتٍ ! و كلما زاد عدد التضحيات كلما ازدادت الدرجات المؤدية للنور / الأمل / المبتغى ! هكذا قرأتك أعلاه يا نفيسة ، شكرا لكِ كثيراً :icon20: ! |
اقتباس:
هناك حيث يتصفد النخيل دما يطفئ جذوته على مشارف النهر وحده الفرات يحفر وريده في المدينة هناك حيث تنزف عين طائر أبيض ضيع جناحيه بين شرفات المدينة عبد الالاه . .أشكر روحك التي مرت من هنا ..خافقة ..لتلامس جبين غيمة .....لعلها تطفىء لهيب النار وتغسل جرح الأرض لتفيض بخضرة الحياة ..لولادة اخرى امتناني الكبير نفيسة |
اقتباس:
لا شيء يطفيء الحزن ،،، يالسماء حين يغمرها السواد تقديري لهذا الرقي ياراقية |
اقتباس:
صالح شكرا لمرورك الجميل على غيمة حروفك تركت قطرات بين الحرف والنبض وررسمت زهرة الحياة تحيتي اليك نفيسة |
اقتباس:
فرحة مرورك بلمسة حنان مر شفافا على اللوحة ..لبداية مطر.مطر ياتي مخضبا بالنور رغم كل الشروخ وأنا أشكرك أكثر وقراءتك سبرت أغوار غيمة بعمق إحساس من شفافية روحك في انتظار هذا الأمل ..الذي يومض بكل ألوان الحياة بالرغم من الجرح والرماد .. شكرا لحضورك البهي مرة أخرى خالص تحيتي نفيسة |
الساعة الآن 12:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.