![]() |
60 ثآنيّةْ
http://2.bp.blogspot.com/_UcYTryXvLJ...00/waiting.jpg " غيآبكْ , بِ/الرغم مِنْ الوجَع الذيّ سببه ليّ , و بِ/الرغم مِنْ أنْ جرحَيّ مَآزآل غآئراً ينْزفً بِ/غزْارةَ , ولا أظنَه سَ/يندملْ . إلا أننيّ تعلمتُ منْهُ الكثيّر , لا تستَغربْ " تعلمتُ : أنْ جميّعَ البشّر مُتَشابهونْ , لا يختلفْ أحَدهم عنْ الآخر إلا فيّ مظهرهَ الخارجيّ . " تعلمتُ : أنْ الثقةَ لا تُعطَى إلا [ لله ربْ العالميّن ] . " تعلمتُ : أنْ الحُب ما هوَ إلا قصصً خيآليّة , ليسَ هُنآك مَآ يُشبهها فيّ أرض الوآقعَ . " تعلمتُ : أن الوقتْ ثميّنٌ جِداً فَيجبْ ألا نقضيّه إلا فيّ مَآ يفيّدنْا , نحنُ فقَطْ . " تعلمتُ : أنْ القلبْ يجبُ ألا يتعلقَ بِمخلوقٍ فآنٍ أبداً . " تعلمتُ : أنْ الحَيّآة هيّ الموتْ و لا يّوجَد أيّ تضآد بينهُما . " تعلمتُ : كيّف أودعَ الرآحليّنْ دونْ أنْ أسَقط خلفهم منْ شِدة البِكاء , دونْ أنْ ترحَل معهم روحيّ وْ لا تّعودْ إلا بعَد أعَوآم . " تعلمتُ : أنْ الوحَدة خُلقتْ كيّ نستمتعَ بها , و أنّا حقاً مُستمتِعة جداً بِوحدتيّ . . يجبُ أنْ أشكُركَ و أنحنيّ و أنّا أحَمِلُ بيّديّ بَآقة أشّوآكْ . شُكَراً جَزيّلاً عزيزيّ . |
http://img517.imageshack.us/img517/5...10y051wc7r.jpg " وحديّ وْ موعدٌ حزيّنْ مَآ زلنّا بإنتظآركَ فيّ ذاتْ المّكانْ الذيّ قد وعدتنيّ به ذاتْ حُب أنْكَ لنْ تغَادرنيّ أبداً . أنتظَركَ , ليّسَ حُباً إنمّا لأخبْر الجميّعَ أنكْ كُنتَ صَادقاً فيّ حبكَ ليّ . لأخبرهُمَ بأنكْ خيّبتْ ظنُونهَم السيّئةَ وْ عدتَ مِنْ أجليّ . لأقفْ أمامَهم بِثقةَ دونْ أنْ أطأطئ رأسيّ عنْدمَا يقولوْن : لقدْ حذرنْاكَ مِنْه ألآفْ المَرآت . أخترتْ الوحَدة هرباً مِنْ إنتقاَدتهمْ , سوء حديثُهم عنكَ , شفقتَهم عليّ مِنْ بعدكَ . أرجَوكَ عُد , ليّس مِنْ أجليّ وْ لا مِنْ أجلنْا , فقطَ منْ أجَل أنْ تصمتَهم , وْ تجعلهم يّشعرونْ بالنْدم على مَآ قدْ قآلوهُ فيّ حقكَ . مِنْ أجَل أنْ أستعيّد قوتيّ , شمّوخيّ , كبريائيّ أمامَهم . مِنْ أجل أنْ أقابْل الجميّع دونْ خوفْ مِنْ اللحَظة التيّ سوفْ يسألوننيّ فيّها : عنكَ . عُد , فقدّ قصمْ ظهريّ غيآبكَ , و مَزقّ قلبيّ إنتظَآركَ . |
http://img687.imageshack.us/img687/8...10p051wc7r.jpg " صَآبتنيّ دعَوة أميّ فيّ ذلكَ الصَبآح بِلا شكَ : عندما خرجتُ لأجمعَ بعضَ الأزهآر كيّ أفاجئكَ بها مساءً . أرتفعَ صوتُها بِرجاءٍ عميّق :- فَليحميكَ الله بنيتيّ و يبعدَ عنكَ كل سوء , إنْ كآن لكِ فيّ ..... خيراً فليقربُه الله و إنْ كَآن شراً فليبعدُه . و منذُ ذلكَ ألحيّن بدأتْ تتأهبُ للرحيّل و تودعنيّ شيئاً ف شيئاً .! أتسأل حقاً :- هل كُنتْ خيراً ليّ أمّ شر .؟! |
http://www.romanseia.com/up//uploads...c3b5d3fbe8.jpg أتذكُر : عشقنّا الجنونيّ لِ المَطر . / أحببتُ المَطر لَأنكْ كُنتْ تشبهُه ذآتْ يّوم . كنتْ لطيفاً , عميّقاً , نقياً مِثلُه . / و الآنْ : أصبحتُ أكرهُ المَطر , بعد أنْ كُنتْ أركضُ بِه لَ أبلل خصَلاتْ شعريّ المرويّة مِن أجلكَ , دونْ خوفٍ مِنْ أنْ يُصيبنيّ البردَ . أصبحتُ أكرههُ , لدرجة مَآ عدتُ أستمتع بهِ , بل أننيّ أختبئ تحتْ مظلتيّ كيّ لآ يُصيبنيّ شيئاً مِنه . / و لكننيّ لمْ أكرهكَ بعد .؟! |
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.