![]() |
مذكرة بحّار أخيرة
هي أقصوصتي الأولى، والنقد منكم سيخدمني، قلم مكسور ومنضدة متأرجحة. وهتاف صمت يعلو حنجرة الدماغ, إبراهيم آل لبّاد العنزي |
أستاذي: أدميرال ثق أنني لست مؤهلا كي أضع نقدا لأقصوصتك الثمينة . ولكنني سأعود مرارا وتكرارا لهذه الثمينة . فأنا لست سوى تلميذ . ، أي خاتمة ختمت بها الأقصوصة؟ . وكأن النورس والموال والمجداف وحتى تلك المنضدة المتأرجحة وحنجرة الدماغ ، كلها شُنِقت بإبحار الرمل . عميقة هي الأقصوصة . وهي تحكي واقع أدميرال . الواقع الذي أدركه جيدا . أنيق أنت بكل حالاتك . ، ، احتراماتي |
اقتباس:
ليكون مع ذاته مركبا ومجدافا هي صفات لمن لا يخاف الموج وحالات البحر المتقلبة فكما ذكر أخي علي ختمة كانت فيها من التميز جعلني أجدد الأكسجين عدة مرات في ثانية ليكن المركب سبيله في الوصول لشاطئ يهف إليه فكرهُ وقلبهُ دمت ودام إلهامكَ الزاخر |
اقتباس:
علي آل لبّاد، أهلا بحضورك الأنيق، وكن على ثقة بأن قلمك وفِكرك راقيان وبها أفخر وبنقدك، وخاتمة الأقصوصة، ماهي إلا مذكرة أخيرة لعنونة البحر وماهيّته، فإبحار الرمل، مشنقة لبحرٍ كان نديم، شكرا لك حضورك الأنيق فِكرا، الفِكر القارئ لما وراء الحرف والحرف، تحياتي |
اقتباس:
الخذلان و الخيباتِ الصادمة ، رُبما غيرت و تحكمت بتوجهاتٍ لنا كثيرة . و الأكيد أنها تورثُ وجعاً و جرحاً لا يُنسى و إن برأت . شكرا لك يا ابراهيم . |
مساؤك خير.... سررت لخروج الأقصوصة التي طالما نوهت عنها في مذكراتك.... مبارك هذا الفتح الجديد قامت الأقصوصة على السرد والوصف الذي جعل القارئ ينتقل نحو تلك الآفاق بشمسها الحارة ونهارها القائظ.... وذاك البحار الصبور على عمودية الشمس يذكر بصبر بطل رواية "الشيخ والبحر" لهمنغواي في صراعه مع البحر والحوت.... ولكن النهاية كانت مفاجأة.... بعد كل ما صبر كانت النتيجة خواء... فكسر مجدافه ليبحر رملا.... كأنه يعلن يأسا من البحر.... والعنوان تماهى بدقة مع المضمون الذي أسفرت عنه النهاية، فحتما تلك كانت مذكرة بحار أخيرة لم يجد ما ابتغاه في البحر...فانطلق نحو آفاق أخرى يبحر بها... مقدرة لغوية فذة تمتلكها أستاذي....ومقدرة سردية لا غبار عليها ولا غرابة في ذلك... انعم بمساءات من سكينة وطب نفسا... احترامي |
عمود الشمس وعمود الشعر صنوان في المجد والعزّ بحار ومداها الرحب وبحور الشعر .. وزاجل أسراب النورس وزجل الشعر . أبحرنا معك يا ابراهيم فكنت نعم وخير ربَّان .. |
اقتباس:
أختي نادرة عبدالحي، اعلمي أن لحضورِك عظيم الفخر لي وحرفي، فشكرا لكِ هذا الإطراء للنص وخاتمته، مازلت أدين لكِ بشكرٍ كبير لحوارية القلم، و(أمل دنقل)، http://adab.com/modules.php?name=Sh3...65804&r=&rc=42 تحياتي |
الساعة الآن 05:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.