![]() |
فِيْ الحَاشيةْ
http://im24.gulfup.com/2012-07-29/1343533222231.jpg
، وَعيتُ حديث الذاكرة ، استَفقتُ عَلى حُلمٍ ألوَانه سَرمَديةٌ و تُسِرعُ للفناء ! تصُوغُ ألفَ ألفَ حكَايةٍ متمردة .. وكلماتٍ كانت على الأفواهْ كـ قَابِ قوسينَ أو أدنى.. ثم تلَاشتْ بَاحثةً عن مَأوى .. ! . . . ليحفظهَا إلى حين ! ** تبعثرتُ بِكِ وإليك ، عبثتْ بي لحظاتٌ هنَا .. قَادتني إلى حيثُ أنا ! بلا رِدَاءِ خجل .. يجعلني أتوارى وأخبئُ أشيائِيْ سِرًا كي لا تجِديها حُلمًا فقط . . . ** مِن أسوارِ شَاهقة .. تتمثل كَابوسا ، وماردا ! أخشَاها تماما كما أخشاكِ حين تغضبين . ! يُطل علي طيفكِ .. يهزأُ بي يهزُ عروشَ كبريائي .. ثم يغيب ، وأنا ................. ** أتذكرينَ أيّار الماضي ! حين تقامرنَا الذكرى .. وسكرنَا الشوقُ ، فابتاعْت أيامِي قديمهَا وجديدها ، لتشتري لحظة مِن ذَاك ! كَان دوامها عَابرًا .. لم يطل بنا ذلك ، كمَا اعتادتِ الأرحامُ أن تُنجبْ لقــاءً مبتورًا ، يُهيجُ فيني الحنينَ وحسب ! ** كُنتُ أصارعُ الخجل ، أتلعثم أرددُ أحرفي ارتباكًا و تقعُ عينيّ في عينيكِ فـ أصمـت .. ! أتحاملُ ثانيةً لأنطقهَا أهمس في أُذُنكِ أ.. أحـ ... أحـ.... أحبك () أطبقُ كِلتا يديّ على فمي وأراكِ تجلجلين ... فـ أحمّــرُ و أنزوي و يذبلُ فيني كُلُ صــوتْ ! ** و مدينتيْ الحيرىَ ضبَاب .. يشُقُ أنحائي يَلجُ بوفرةٍ إلى صدري يتكئ بعجْرفة ! و يتلذذ أنْ صَادقنيْ حينًا .. يخنقني أبغضتهُ ولقاءه السنوي المعتاد .. و حشرجَاتُ صدري تضيق الخناق أكثر ! ** . . . و أكوآمَ ، و شظَايآ ، وأرتال منــي ! و بعضٌ من متعلقاتكْ .. قليلٌ مِنها و قنينةُ عِطرٍ خاوية أشتم بِهَا ‘ أنفـآسك ! ** خطوطٌ تتوازى حقًا وتتعرجُ في عيني ! أوراقُ الصفصاف مخضرة ، وأشجارُ الصنوبر تمتدُ حتى السماءْ .. تعلو بصري ، و تتقَازمُ أمام اشتياقٍ مفرطْ ! يجذبني الكثيرُ نحوكْ . . . ويأسٌ قابعٌ في أحشائي ! ** يتلوى الصبرُ جوعًا داخليْ وحنيني يُسرفْ .. يكادُ يكبرني حجمًا ! فيتسرب في الفراغْ ليرتديني ... ! ** وأنتِ ، جنتيْ ألـا تُدركين ! ** منْ قالَ أن الفصولَ أربعة ! فصوليْ جُلها خريف ، أمانٍ تتساقطُ محمّرة و مُصفرّة .. وشتاءُ احتياجٍ يُجمدُ شعَاث ملامحي حتى الخريف القَادم .. . . . . و لـآ ربيع ! أثمة ربيع ؟ ** خلسةَ ، وقفتُ هُنَا أرسمُ على أعناقْ أشجاريْ صورتيْ ، صورتي قَبل نيفًا من الـآن !! ما عُدتُ أتشــابه .. وحيدٌ .. مع ترهُلات غيابْ ! و جمودِ ملامح ، ** و هُنَا ، نثرتُ توليبًا .. أقمتُ تأبينَ وداع .. زُرتُ اللحد ! و اخترتُ كفنًا ونعشًا .. . . . و مضيت ! و مضيتْ ! ــــ أولُ قطرٍ وهتونْ هنا .. لحبريْ كونوا ب/ـالقربْ ! وديْ . . . } بَاذخة الحرفْ |
اقتباس:
يقولون أنه زارنا الربيع ورحل وأنه ترك أثر المطر على النوافذ والطين وأننا متى ما قلنا ربيع وجدناه نضج : ) ثمة هنا أيضًا صوت هاااادئ برقة الشعور وحكاية ترتفع كما لو أنها توشوش أُذن سحابة يا أهلًا يا روعة باذخة :34: |
باذخة الحرف ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ... هطولٌ أول يشي بقلمٍ مُحَبَّرٍ بالعذوبة من أول حرفٍ لآخر ممرات التنهيد ... و هتانٌ رقيقٌ تجلى به عشب الكلام ...و ابيضت بدمعه أوجه العتب ... باذخة الحرف ... هنيئاً لأبعاد بانضمامكِ لكواكبه الإبداعية ... امتناني ... |
نص سري يحمل في أروقته الكثير والوثير والمثير ..
لغة عالية وعمق تصويري جميل وأدوات فنية مترعة بالروعة والبهاء .. أترككم مع بعض الصور والانزياحات اللغوية التي تركتها لنا "باذخة الحرف " في هذا النص المشمس : تبعثرتُ بِكِ وإليك ، عبثتْ بي لحظاتٌ هنَا .. بلا رِدَاءِ خجل .. ** وسكرنَا الشوقُ لقــاءً مبتورًا ، يُهيجُ فيني الحنينَ وحسب ! ** كُنتُ أصارعُ الخجل ** و يذبلُ فيني كُلُ صــوتْ ! ** و مدينتيْ الحيرىَ ضبَاب .. يشُقُ أنحائي يَلجُ بوفرةٍ إلى صدري يتكئ بعجْرفة ! ** و قنينةُ عِطرٍ خاوية أشتم بِهَا ‘ أنفـآسك ! ** خطوطٌ تتوازى حقًا وتتعرجُ في عيني ! ** يجذبني الكثيرُ نحوكْ . . . ويأسٌ قابعٌ في أحشائي ! ** يتلوى الصبرُ جوعًا داخليْ وحنيني يُسرفْ .. يكادُ يكبرني حجمًا ! فيتسرب في الفراغْ ليرتديني ... ! ** وشتاءُ احتياجٍ يُجمدُ شعَاث ملامحي حتى الخريف القَادم .. ** أرسمُ على أعناقْ أشجاريْ صورتيْ ، ** مع ترهُلات غيابْ ! |
ميآسين
وجودك هُنآ يضفي ألقًا ليس لي أن أنكره تحية لك .. |
امتنآن متخم ‘
أستاذيّ ..
شكرآ عظيما لكما فقد أغدقتما وأغدقتما وأغدقتما .. |
..
.. باذخة الحرف .. والنزف .. كنتِ رائعة .. وعاصفة .. وقلوبنا رثـّـة .. الشوق واليأسُ والصبر !! كلها كلمات تلجمُ الكلم ! ولا تبقي للأنفاسِ أصداء ! أهلاً بكِ وحيهلا في أبعاد .. بانتظار روائعك بشوق .. .. |
باذخة الحرف
حييت أهلا وسهلا وإطلالة مرحبة أيما ترحيب هذا فصل حب خامس يموج ويختال تيها بين الفصول الأربعة . . تقبلي مني الود والورد |
الساعة الآن 04:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.