منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   .. + نوُبآت ثآئِرة !! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=31079)

نجلاء حسن 08-26-2012 12:12 AM

.. + نوُبآت ثآئِرة !!
 



http://img03.arabsh.com/uploads/imag...424a62f606.png



( خارجَ السِّربْ )
1 .. | مللتُ الكتابةَ عن عشقٍ لمْ يُولد !!
وعن حكايَا لمْ يُدونها " التاريخُ " بعد ،
وعن حنينٍ لمْ يختبئ ، وعن غيابٍ لمْ تنتهِ فصوُله
الخريفيّة على عتباتِ اللقاء .. .
مللتُ الكتابةَ عن نوافذي المُهترئةِ / وعن أحلامي المبتورة
وعن أقصوُصةِ طفولتي وعن غصّةِ ذكرياتي !!
وعن شُحُوبِ انتظاري وسُكْرةُ الفراق .. .
سَ أدعُو [ قلمي ] لأنْ يتجاوز قانوُن الحُزنِ المُنصرم
ويُحلقُ خارجَ سِرْبِ الجُنُونِ ،
ويتمرّدُ على الأبجدياتِ الإعتياديةِ لِ يُبقي على الخرائطِ وصمتي

( غُربةْ )
2 .. + صُورتك باتتْ مهجُورة بين أغبرةِ أدراجيْ !
وتسجيلاتُ صوتك باتت مُهمَّشة على رفوُف أمسيْ ،
وقُبلاتكَ مابقيَ من عبقُها شيء مُستقر بين أضلُعي
وضحكاتُك / همساتُك .. .
لمْ تعُد تسَّتحضرني من بينَ ضجيج العابرينْ ؛
تُرى إلى أيّ حَدٍّ غرّبتني عن مدائنِ روُحك .. ؟

( كذبةٌ لعيَّنة )
3 .. | أتذكُر أدمعُك التي بللت بها أطرافُ رسائِلي !
وأطراف أناملي / ومازالتْ عالقةً بِ ثيابي .. .،
وعلى دفاتِري خلَّدتها مازال نزيفُها حتى الآن يئنُّ
بِ صدري ومازلتُ أصرُخ بِ وجه زيفها :
لمْ تكذِبي ، لمْ تكذِبي .. فَواللهِ ما آمنتُ بِ كذبة !
ورويتُها على مسامعِ رفاقِي وصدحتُ بها في قصائِدي
سوى " أكذوُبةِ بُكائِكَ على أعتابِ فُراقيْ " ..
أخبرنَي بأنها كانت أصَّدق مِن عشقك من عهوُدك مِن
وهم بقائِكَ أخبرنَي بأنكَ بكيتَ نجلاءُك بِ عين مُحبْ !
وإنتحبتُ على أبوابِها بِ قلبٍ يعتصرُ إنكساراً ،
أخبرني بِ أنكَ العاشق الأول الذي شهدَت مساءاتُ الحنين
على أدمعهُ الصَّادقة الموجُوعة على ضفافِ غيابِي ..
أخبرني بِ أنكَ الرّجُل الوحيد الذي إمتهنَ عارَ البُكاء
فِي مُجتمعٍ أحمقَ يُحرّم خطيئةُ الدمعِ عَلى الرِّجالْ
.. وتباهَى فِي مجالسِ الرّجَال بِ صوتٍ مُجاهرْ :
نعمْ أنا بكيتُ مِن أجل رحيلَ تلكَ " الشامِخة " ..!

( هذيانٌ مشرُوع )
4 إحدَى يديَه كانت مُنهمكة بِ العبث في خُصلات شَعريْ
والأخرَى كان ينفُث بِها " سِيجارتهُ " إلتقطتُها منه بِ غضبْ
وبِ إمتعاضٍ ممقوُت وهمستُ لهُ :
دعهَا تلكَ اللَّعينةْ فلنْ أسمَح بِ أنْ " تُشارَكني فيَك " !

( كِبرياء )
5 .. | كُل ضحكاتِي زائِفة !!
أخبئُ خلفها الكثيرُ من الخيباتْ / والكثيرُ من الحُزن القاتِل
فَ إنْ سمعتني يوماً أقهقه بصوتٍ لامُبالي .. ،
فَ إِعلم بأني أنزفُ شجناً وأُكابرْ !!



( تحررٌّ )
6 .. لمْ أُخلق لأكوُن صيدة سهَلة يستلذُ بِ طُعمها كُل عابرْ
أوْ لِ تلتهم أنوُثتي نشوَة " رجُلٍ ساقِط " !!
أو لِ تنتشِي أذني بِ سمفوُنية الخَطايا الغَزلية الماجِنةْ ،
خُلقتَ من نسلِ رجلٍ حُرٍّ !
ومن [ سُلالةٍ شرقيَّةٍ عريقةْ ] تعلمتُ مِنها كيفَ يكُون طعمَ
الحُرية والعزَّة وكيفَ أتباهى بِ جُلباب طُهري .. .
في ظلِّ زمانٍ رخصت فيه قيمُ العفةِ تعلمتُ أنْ أترفَّعُ عن كُل إبتذال !!

( نوبةٌ ثائرةْ )
7 .. + من تُرعبه الحَقائق وتُفزعه أنباءُ الصَّدقْ !
ويجلدهُ سياط الواقع بِ قسوة .. .
فَ ليتحاشَى قراءتي / ويحذَر تتَّبُعي فأنا لستُ مِن
الكُتاب الذين يُرصَّعُون " لونَ الحقيقة " !!
ويقنعُون القارِئ بأنّ في نهاية الرَّواية يتزوجُ الأبطال
وبأن قُبلةً سحريةً قد تُعيدُ الحياةَ لِ [ عاشِقة ] ،
لستُ من الأدباءِ الذين يُطوَّقون المعاني بِ زمهريرٍ مُصطنع
أنا أنقشُ على دفاتِري ملامحٌ مُشرَّدةْ !!
وتفاصيلٌ باهِتة / وأوجاعٌ رثَّة / وعورَة جرحٍ مضموُرْ
وحكَايا بائِسة / ووجوُه مخضَّبة بِ دماءٍ شاحبةْ ،
وأحلامٌ غضَّةٌ وهنت عَلى عُكاز الصَّبرْ http://www.xx5xx.com/vb/images/smili..._bad_blood.gif !!


بـ قلمي : إحسآس آلنجلآء ./ نجلآء حسن

- لآ أحلل ولآ أسآمح كل من " ينقل " هذآ النص وينسبهُ لـ نفسه
أعذرُوني أحبتي ولكن نُصوصي تداولتها المنتديات كثيراً وسُلبت حُقوقها
بما يكفي من ( مُتسولي الكلمة ومرتزقي الحرف ) .. .
فـ عُذراً لـ قلوُبكم النقية .!!

http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif

محمد قسمي 08-26-2012 12:59 AM


حتى وإن كانت حصانة ذوق لم يقترف سرقتها


نجلاء ...

اناملك ذات مخالب رغم تداعي انتظارِك
غير إنِك ذات تألق جلي علي

كٌنتِ رائعه وثائره بحق

محمد


عروب باكير 08-26-2012 03:20 AM

رائعه نوباتك الثائرة
دام قللمك ثائرا وشامخا
تحياتي وتقديري

عبدالإله المالك 08-26-2012 10:21 AM

يا نجلاء ثوري على تقليدية الأبجدية ..

لتخلقي لنا النور من بين جنبات الثوران والانفعال ..

سبعة سماوات متألقة في فضاء الحرف الرحب

تقبلي ودي ووردي أيتها النجلاء

نجلاء حسن 08-26-2012 11:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد قسمي (المشاركة 818031)

حتى وإن كانت حصانة ذوق لم يقترف سرقتها


نجلاء ...

اناملك ذات مخالب رغم تداعي انتظارِك
غير إنِك ذات تألق جلي علي

كٌنتِ رائعه وثائره بحق

محمد



.. | الحُزن يكسرُنا ويعصف بِنا لأقصى مَتاهات التيهْ !
والإنتظَار الأحمَق يسحَق وريقات العُمر ، يُهدرها ويقصفُها
واحِدة تلوَ الأخرَى .. لكنَ تظلّ هُناك أعناقٌ ،
لا تنحَني لِ هاوية السقوُط وإن تضخَّم مِداد الألم ..
وعلَّني كُنتُ مِنهُم وفي أوائلُ صفوُفهمْ :)
الفاضِل مُحمد ،
إشادتكَ أعتزٌّ بِها وأفخرْ .. حُضوركَ النَّديْ قلَّدني
بِ البهجة / فائقُ التقديرْ لِ رُوحكْ ،

http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif

نجلاء حسن 08-26-2012 12:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروب باكير (المشاركة 818042)
رائعه نوباتك الثائرة
دام قللمك ثائرا وشامخا
تحياتي وتقديري


.. | الفاضِلة عرُوب باكير ،
حُضوركِ السامق أبقَى عَلى ثغر الحرفْ حدائقاً من البهجةْ
دُمتِ لِ الجمال لُغةً فارهة يَ نقيـّة !

http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif

نجلاء حسن 08-26-2012 12:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك (المشاركة 818062)
يا نجلاء ثوري على تقليدية الأبجدية ..

لتخلقي لنا النور من بين جنبات الثوران والانفعال ..

سبعة سماوات متألقة في فضاء الحرف الرحب

تقبلي ودي ووردي أيتها النجلاء



.. | بعضُ الثورَات " مُجديـَة " !
حينمَا تثوُر المعَاني وتصرُخ بِ وجهْ الجُور
وسَذاجة الإنتظار وخطيئةُ الوفَاء ،
الفاضِل عبدالإله المالك .. .
أتشرّف بكْ وبحضُورك المُتفرَّد على الدوامْ
تُضفي عَلى حُروفي رونقاً مِن البَهاء !
شُكراً لأنكَ كُنت هُنا تمدًّني بِ الثقة لِ الإستمراريةْ

http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif


عبد الرزاق دخين 08-26-2012 12:19 PM



حلقي خارج سرب الحمائم،
وهاتِ الهديل،
فإن أجملَ بيض الحمائمِ هي تلك الَّتي تشدو عندَ النَّوافذ.

((

( تحررٌّ )

6 .. لمْ أُخلق لأكوُن صيدة سهَلة يستلذُ بِ طُعمها كُل عابرْ
أوْ لِ تلتهم أنوُثتي نشوَة " رجُلٍ ساقِط " !!
أو لِ تنتشِي أذني بِ سمفوُنية الخَطايا الغَزلية الماجِنةْ ،
خُلقتَ من نسلِ رجلٍ حُرٍّ !
ومن [ سُلالةٍ شرقيَّةٍ عريقةْ ] تعلمتُ مِنها كيفَ يكُون طعمَ
الحُرية والعزَّة وكيفَ أتباهى بِ جُلباب طُهري .. .
في ظلِّ زمانٍ رخصت فيه قيمُ العفةِ تعلمتُ أنْ أترفَّعُ عن
كُل إبتذال !!

))

//

ما أجمل أن نسرقَ أنفسنا،
ونتسول ذواتنا (!).

ها هو الشِّعرُ يغاير الشِّعرَ،
إذ يتهاوى في فضاءاتِ المكان رذاذُ عِطْرٍ،
ليعانقَ يحمومَ الرَّندِ المتسلق سموات
الخلوة.

عندما يتكئ صوت أفروديت،
أو فينوس،
أو عشتروت أذينَ قلب الرَّسيس يخضَّر الرَّبيع،
وتزهر القهقهات في الأوردة.

أيُّ أنتِ!..

ربُّ مدينة قد آثرتْ غُتمةَ الضَّوءِ،
فشيدتْ أسوارها من حجارة الجُنون،
وعندَ الضَّحى تراءت في النَّوافذِ،
وكأنها أكواخ الخطيئة!،
بَيْد أنَّ ألفَ مدينةٍ،
ومدينة قد كفرتْ بالصَّباحِ،
وارتدتْ ثياب الظَّلام،
وكأنَّها حقولًا أصابها الجَدْبُ،
فأضحتْ لا تبوح للنَّاظرين بزهرةٍ!،
ولا تجود على الجائعين بسنبلة!.

//

أيتها النَّجلاء /

الحُرِّية تولد من رحمِ الثَّورةِ،
والحرِّية عنقاءُ تحتَ ناظريها الشَّوامخ.

ودٌّ لا يبور.



الساعة الآن 09:34 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.