![]() |
موقف
موقف....
[poem=font="times new roman,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] سلم الوردُ إذ سلمتِ وأورقْ =وأتى العطر باهيا يتدفــــــــــقْ إذ تنفستِ في حميا صباحي= فتسامى هواك بي وتعمــــــــق وترنمتِ بالسلام فأشرعــــــــــــــــتُ=الأحاسيس للحديث المعبــــــق لغةٌ تقبض الشفاه عليها ثم=كالزهر رقة تتفتـــــــــــــــق قلتِ والأحرف الكسالى رسول=يا أخ الصمت إنما البوح أليــــق قد تذوقت ما تقولين حتى=غرد الشعر في سمائي وحلــــق وترجلتُ عن حصان هدوئي=وتقدمت للسنا أتـــــــــــــــــذوق لعثمتني محازة الحسن عن= فــــــــــــــــاتحة القول واجتهاد التخلـــــق لحظة تعدل الدهور حضورا= بين خوف ورهبة وتعلــــــــــــق موقف صيغت المواقف فيه =وعلى أوجه الصفات تفـــــــــوق يا منى الروح لا تقولي وداعا= رحم الله من بصب تـــــــــــرفق بحر عينيك كالمنى والمنايا =ليتني فيه رغم ما فيه أغــــــرق يفعل الموج ما يشاء بقلبي= كلما ضج في الحنايا وصفـــــــق زورق أنت أفتديه بعمري= لو ذوى العمر في صناعة زورق ليس بيني وبين نقع انهزامي =غير صرح من الخيال منمـــــــــق خلتُه ضفة المرام فلما شف،= أبقيتُ طرف ظني معلـــــق وتنصلتُ من سنابك شوقٍ= وحنينٍ بجانبي تعمـــــــــــــــــق[/poem] |
غرقت هنا ولا اريد النجاه
|
يا أستاذ محمد فرج لقد أبدعت .. قصيدة جميلة مدهشة ورويٌّ موفق ولغة سلسةٌ تخيرت قاموس العشق والجمال وعزفت على أوتارٍ غنائية متدفقة خفيفة خالية من أي نشاز أو تكلف وقد كان في اختيارك البحر الخفيف ينمُّ عن خبرة وتجربة شعرية ودرايةٍ بتناسب الأغراض والبحور تقبل ودي وتحياتي |
للقصائد نور يتشكّل زهرًا وهذه القصيدة أخذتنا لموطن جمال ولشعور يشبه الوطن الأخضر .. سلمتَ سلمتَ محمد .. |
قــد تـذوقـت مــا تقـولـيـن حـتــى *** غـرد الشعـر فـي سمائـي وحلـق
وترجلـتُ عـن حـصـان هـدوئـي *** وتــقــدمــت لـلـســنــا أتــــــذوق *** قمت الشموخ الإحساسي...الطباق بين حلق- وترجّل... أضفت جوًا من الروعة والشموخ تقبل تحياتي |
اقتباس:
اردت اقتباس بيتٍ لأبدي إعجابي... فوجدتني اقتبس هذه اللؤلؤة كلها .. لا عدمنا حروفك أخي الحبيب |
اقتباس:
مرورك من هنا محبرة تشي بالجمال فشكرا . |
اقتباس:
لعلك تعلم ــ كشاعرـ أن الشاعر لا يختار البحر والقافية والوزن ولكنه الشعر يأتي كيفما شاء وأنى شاء، سعدتُ بتعليقك / الإضافة ورأيك محل تقديري واعتزازي ممتن لك أيها النبيل . |
الساعة الآن 07:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.