غربة ..
 

لقلوبكم ...
بوح .. اتمنى أ ن يرقى لذائقتكم ...

[poem=font=",6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يارب يا عالم بسرَي وبـ احوالي = ارحم من الهم عبدٍ غربته طالت
كل ما لمحت المزن جريت موالي = ويْفز قلبي وكنَ الارض بي مالت
اسمع وراي الكلام وهرج عذالي = وتْشيل نفسي من الاحزان ما شالت
اضحك معاهم ولا يدرون عن حالي = واخفي دموع الهوى والوجد لا سالت
يا ليل قل للحبيب ان شح بوصالي = بالقلب له مسكن وذكراه ما زالت
يا ليل هذا المسا كم مات به غالي= وكم حالت مْن الهواجس فيه واحتالت
هذا الهوى كل ما هدَيت له جالي = وانا شبيه النخل والريح لـَ.. اختالت
بعض الطبايع سليلة مجد يا خالي= شفني غريب الطبوع وغربتي طالت
ما همني الخلق وشقالت عن افعالي= افعالي ابدا علي للخلق وشقالت
[/poem]

الجميل فرحان : قصيدتك هيجت كامن الشوق بداخلي والحنين
كنت رائعا بالتغلغل في أغوار النفس
لافضّ فوك

فرحان

بوحٌ شفيف ومن القلب للقلب

هذا بلسم ودواء للروح

تقبل الود والتحية

صح لسانك


جميل ماسطرته فرحاااان

كم تحتاج الحروف لتفي هذا الحس الرائع

::


جمييييل هذا الشوووق



الاستاذ فرحان الشلاقي .. صح لساانك ولاهانت يمناك







خواطر

مدخل روحاني إذ يناجي الشاعر. رب العزة بأن ينزل رحمة على عبده الذي طالت غربته
ووجد الهم يتناول معه صباحه .... مما يدل على تقرب الشاعر لله عز وجل واللجوء إليه وقت الشدة.

وهنا يُخاطب الليل ويأمره بتبليغ رسالة ربما هو لم يستطع تبليغها بنفسه
ويبدو لليل معزة خاصة لهذا عاد وخاطبه للمرة الثانية وفي المرة الاخرى
كان يحادث الليل بما حصل له ...... إذا. إختلفت مخاطبة الليل من بيت للأخر .

يـا ليـل قـل للحبيـب ان شـح بوصالـي بالقلـب لــه مسـكـن وذكــراه مــا زالــت
يـا ليـل هـذا المسـا كـم مـات بــه غـالـي. وكم حالت مْن الهواجس فيه واحتالت

الخروج من النص
هنا الثقة وعزة النفس تتواجد بحزم حيث إعترف شاعرنا : ما همني الخلق وشقالت عن أفعالي
بل واثق من أفعاله لذا لا يهتم لأقوال قد تضر بحاله وبنفسه ....
لذا عدتُ وربطت البيت هذا
اسـمــع وراي الـكــلام وهـــرج عـذالــي. وتْشيل نفسي مـن الاحـزان مـا شالـت

الله يبعد الحزن عن قلبك شاعرنا
ويديم فرح تستحقه ..... الله كريم