![]() |
على حافة الرصيف
الرصيف له قصة طويلة معنا مرة نعشقه لنمارس طقوس الغواية على جوانبه ومرة نغضب عليه ونجرم بحقه وندهسه ونتنكر لجميله معنا ..! ** فعلى حافة الرصيف يمارس هواة المشي رياضتهم وعلى حافة الرصيف يمارس زير النساء هوياتهم المفضلة لديهم فالمشاة يحاولون قطع المسافة بوقت أقصر "والمغزلجيون" يحاولون الترقيم بعدد أكبر فالمشاة يفكرون بعقولهم وزير النساء يفكرون بغرائزهم والجميع يجتهد لخطف ما يصبو إليه .. ! ** على حافة الرصيف أيضـًا تمارس القطط أساليب المجون والتي تروق لبعض الصعاليك هوس تلك الجمل التي يمارسونها لديهم فليس هم الوحيدين من يمارسون قلة الأدب ويـّعرون حروفهم خارج النص .. ! ** الجميع لدينا يقذف على حافة الرصيف لأن لغة الثقافة ما زالت معلقة حتى إشعار آخر .. ! ** على حافة الرصيف يبيعون الورود ويتغنون للحياة ويتفاءلون بالمستقبل وأيضــًا على حافة الرصيف يتعاطون المخدرات ويتهامسون للموت ويتشاءمون من المستقبل .. ! ** يكتب الأطفال قصصهم على حافة الرصيف الذين قذفتهم ظروف الحياة لواقع مجهول ينتظرهم ..! طلال الفقير |
ورغم كل ما يحدث على الرصيف أو ما احتوى
فيبقى الرصيف مجرد معلم من معالم الحياة التي يزينها ويقبحها أفعال مرتاديها بحسب تنوع ثقافاتهم ويبقى مكان يحمل أسم مميز يزين النصوص عندما يحضر بها فله حضور طاغي على الأقل بالنسبة لي وتبقى الحياة كلها ك رصيف ! ونبقى رغماً عنا نسير ونترك خلفنا أثر من مر وعبر! وأخذ أو ترك العبر! ايه الفقير تقبل مروري |
مسرح الحياة رصيف
يمر عليه العابرون والتائهون والمهتدون .. الخ طلال التحية لك |
حسستني يا أخي طلال بأنني في مانهاتن أو أحد شوارع روما ، ولو رأينا ما هناك لقلنا هنا ما هو أهون ، وليس هنا الإشكال ولكن على من يأتي بأشكال وأنواع العهر إلى بلادنا ، ولتزدهر القصور بذلك حتى تقل رغبتهم إلى السفرِ خارج البلاد لأجل الفسوق والفجور. ما هنا أشجار قد فسدت أوراقها لطول مدة فصل الخريف فإن أتى الربيع سينجلي كل هذا بلا شك ونسأل الله أن يعجل به ( أي فصل الربيع ) .. تحياتي ودمت بخير يا أخي طلال |
اقتباس:
كل الشكر لكِ منى :icon20: |
اقتباس:
كل الشكر لك يا عبدالاله :34: |
اقتباس:
كل الشكر لك يا علي :34: |
وليتهم يا سيدي يختارون حافة الرصيف كما إنوجدت لذالك .......
وهل يعلمون لما صممت حافة الرصيف ؟؟؟؟ ولم يبقوا كل المساحة شارع برغم ذلك إختلط الحابل بالنابل واصبحنا نسير على الشارع معرضين أنفسنا والاخرين للخطر .. وتركنا الرصيف لغايات أخرى ..... |
الساعة الآن 05:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.