![]() |
التغنّج اللغوي ...
مساء الخير ... عندما تفقد اللغة هويتها و تتيه في البحث عن ملامحها فهذا يعني أن تغيراً ما حدث صعوداً أو هبوطاً ... وعندما تتحول الكلمات إلى مسخ وخلائط عجيبة من ألفاظ / مفردات شرقية وأخرى غربية بدرجات متفاوتة في الحدة / الهدوء فهناك علامة على تشرذم فكري / معرفي / ثقافي قادم وإشارةٌ إلى مهجنٍ في طريق التسلق إلينا ... ما نلاحظه في هذه الأيام انتشار ظاهرة التغنج / الدلع لغوياً بكلمات إنجليزية الهوى / الهوية وإقحامها عنوة مع / قبل / أثناء كل كلمة عربية وكأنها من علامات التمدن / التحضر أو من إلماحات الثقافة والتطور والرقي ... ليست القضية في كلمة أو عدة كلمات لم تترجم بعد عربياً أو في طور الترجمة والبحث عن بدائلها عربياً .. إنما القضية في احتواء الكلام كله على كلمات إنجليزية لا ضرورة تدعوا لإحلالها محل الكلمات العربية الجميلة ... ما نسمعه في المقابلات الإذاعية ونشاهدة في اللقاءات التلفزيونية خير شاهدٍ على ما نقول فلغة الفنانين / الفنانات تحديداً أشبه ما تكون بأخلاط مشتتة الطعم والرائحة تخنقك حين سماعها ... فمتى سيجيء اليوم الذي نسمع فيه كلاماً عربياً خالصاً نقي العبارة طاهر اللفظ سليم التراكيب لا تشوبه شوائب اللهجات العامية ولا تلوثه لوثات التهجين الغربية ... |
استاذ حمد أسعد الله صباحك لكل زمن قواعد ونظام فنحن من سمى هذا الزمن بزمن السرعة نعني بها الإختصارات والسرعة في توصيل المعلومة باعتقادي الحديث باللغة العربية مكلف بالوقت والجهد والمعرفة والعولمة أدت أُكلها في هذا الخصوص . لك التقدير استاذ |
حمد الرحيمي ـــــــــــــ * * * مَن يستخدم ذلك لن يكون له مخرجٌ من قذفي له بالـ [ فشخره ] - من وجهة نظري - !! وإنْ تعذّر بأنّها ضرورة عمله التي تحتّم عليه ذلك فسأجيبه وأنا أبتسم بأنْ ليس هناك من يستخم هذا " التغنّج " في العالم ! ، فإمّا أنْ تتحدث بغلةٍ مختلفة كلياً أو تتحدث بلغتك كليّاً :) : حمد ربما هي بداية التغنّج بالكلام والبقيّة تأتي :) |
التغنّج اللغوي مصطلح جديد بالنسبة لي ولكن إن كان المقصود منه كما إتضح لي بين سطوركـ الغيورة على لغتنا العربيه فإليكـ بهذه النقلة البسيطه لمصطلح اللغة الفصحى حتى أفصل بينها وبين أهداف موضوعكـ : اللغة الفصحى وتعريفها بمنظوري هي اللغة التي تصل لكل من يستمع لكـ سواءاً كنت مقيداً باللغة العربية وقواعدها أو تتكلم باللهجة العامه فإن وصلت كلماتكـ لجميع من يستمع لكـ فأنت صاحب لسانٍ فصيح ولغتكـ فُصحى بما تعنيه هذه الكلمه من معنى أما الإضافات التي أشرت إليها فهي برأيي لا تتعدى كونها ( شوفوني يا عرب ) , ( ثقافتي موديرن ) وهكـــذا وربما تكون هذه الإضافات على اللغة الفصحى هي من أثارتكـ لتكتب هذا الموضوع هل تصدق بأنني عندما قراءت عنوان موضوعكـ ( تخيلتكـ جلاد ) وقلت بأنكـ ستجلد الآراء المتبادله بين الجنسين وخصوصاً في المنتديات :) وفقكـ الله وزاد من أمثالكـ الغيورين على لغتهم وليتكم تتعاملون مع الألمان ليعرف كلٌ منكم مدى إعتزازهم بلغتهم شكراً لكل من هم على هذه الصفحه |
الانهزام النفسي أولا وأخيرًا , ولّد لدينا هزيمة الإرادة , التي انعكست على جوانب حياتنا الأخرى
ذكر ابن خلدون أن المغلوب يقلد الغالب وهذا ما نراه خذ مثلا الدولة العبرية أحيت لغتها القومية المندثرة بين أورقة الكتب وأقبية بعض المعابد أعود وأقول ضعف الإرادة المتكئة على العامل النفسي المفتت , ولّد لدينا كشعوب وكحكومات ضعف في الأداء السياسي الأخطاء والميوعة والتغنج لن تقضي عليه صرخات المثقفين ودعوات التربويين وصيحات منابر النصح والإرشاد الأمة بحاجة لقرار سياسي يعيد خلقها من جديد |
من أراد التباهي بمعرفة أو بمفردة وهو قادر على إيصالها بـ لغتة فقد ظل التطور المزعوم وفقد رافد من روافد إعتزازه بدينه أو بعروبتة . |
* بِغَضّ النّظَر عن مصدر اللفظة..أيّاً كانَ مصدرُها.. إنْ كانت في مكانها.. سأقبلُها.. بدون تَردّد. وإن لَم تكُن كذلك.. فسأردّها.. إلى قائلها.. أو كاتبها. في القرآن الكريم هناك ألفاظٌ كثيرة.. مُعرّبة.. وأعجميّة. وهذا يُثبت بأنّ الأصْل في القبول والرّد.. هو دلا لة.. وسياق هذه الألفاظ. أخي حمد كُلّ الشكر لك. |
هدى مصلح .. أهلاً بكِ سيدتي الكريمة ... قواعد هذا الزمن لا تبرر جعل كلماتنا مزيجاً من لفظة عربية وعشرات الكلمات الأجنبية ... القضية ليست في اختصارات بسيطة إنما في كلمات لها بدائل عربية نقية لا داعي لإحلال الأجنبية مكانها .. في تصوري أن القضية من قبيل ( الفشخرة ) التملق الكاذب تصنع التحضر والرقي ... أشكر لكِ حضوركِ وتعليقكِ الكريم .. كوني بخير ... |
الساعة الآن 12:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.