![]() |
** الفساد الاداري **
الفساد الإداري لدينا منتشر مثل انتشار النار في الحطب كل من أتى ولديه ضميرحي بعد مرور وقت قصير يصبح ضميره مستتر تقديره لا اسمع لا أرى لا أتكلم !!
وكل ما سألته قال دعنا نعيش 00(مالي حيلة) 00 لقمة العيش ودها المداراة وعندي أطفال ووضعي صعب * وبعد فترة من الزمن يصبح مسئولاً وقد تقلد مع منصبه الجديد خبرة سنين طويلة ويسخرها في خدمة مصالحه الخاصة طبعاً مثل غيره ولن يتوانى عن سلك تلك الطرق المتعرجه ويصبح بعبعاً كبيراً وتتواصل السرقات وبطرق مختلفة وبذكاء حسبنا الله ونعم الوكيل* عندما تموت الضمائر فلن تجد العدل والمساواة واعطاء الناس حقوقها** هناك واقصد بلاد الغرب لا يحدث لهم مايحدث لنا هنا رغم انها بلاد الكفر والالحادإلا أن الاخلاص أحدى سمات وصفات العاملين في كل القطاعات الحكومية والخاصةأخذوا من المسلمين الصفات الحسنة ( الأمانة , الصدق , الوفاء , الاخلاص, ومراقبة الذات) ونحن فقدانها وفقدنا أشياء كثيرة 00فقدنا أحترامنا لبعضنا 0عندما يتجاهل المسئول* صرخات المواطن ولا يلتفت لشكواه وفي افضل الحالات يتقبلها ولكن يبادر بقذفها في سلة المهملات * من آمن العقوبة أساء الأدب جملة سنظل نرددها ما عشنا* محمد الثوعي |
الفساد الإداري خيانة عظيمة لذات العمل والوظيفة ..!
لم يوضع الموظف في مكانه إلا ليُخلص ويقدم ما يستحقونه مراجعيه .. وفي هذا الزمن وما يحويه من فئات بشرية أنانية أنقلبت الموازين فأصبح الإداريون مصالحهم تُصب في جيوبهم خاصة وللمعارفِ عامة ..! ولا نستطيع أن نُطهر الغرب بمكارم الأخلاق وأنهم أفضل منّا في حُسن سجايا بل بمثل ما لدينا حمقى لديهم عقلانيون وبمثل ما لدينا عقلانيين لديهم حمقى فالمقاييس حينئذ متساوية ..!! فعدم الإلتفات لطلب المواطن لا أراه إلا لتخزين الفرص لذاته الشخصية دون سواها وعدم المبالاة الذي وضع هو أساسًا لها ..! فاللهم طهر الإدارات والمؤسسات من الأدران البشرية الأنانية التي لا تخاف الله ..!! شكرًا كبيرة الأخ القدير / محمد الثوعي .. تقديري وامتناني وتحية .. |
هم الشعراء روحهم شفافة
متجلية متألقة ظهر. الفساد في البر والبحر. رمضانك كريم عزيزي |
أخي محمد ... أسعد الله أوقاتنا جميعا.
ينتشر الفساد الإداري في الأنظمة سواء العربية أو غيرها لأسباب: منها و هو أهمها انعدام الوازع الديني و الأخلاقي بين الموظفين. و منها انعدام الموازنة العادلة المدروسة للرواتب و الأجور و بين متطلبات الحياة و تكاليفها . فحين لا يكفي الراتب لسد الضروريات ناهيك عن الكماليات و التحسينيات فهناك يحدث الفساد بشكل كبير. و هذا يذكرني بإسقاط عمر بن الخطاب حد السرقة في عام المجاعة. طبعا مع ا لفارق الكبير بين المجاعة و السعي لتحصيل الكماليات و التحسينيات . و لا ننسى أن متطلبات العصر الترفيهية و الكمالية تزداد يوما بعد يوم ، الأمر الذي يُثقل كاهل الموظف و يكبِّل خطواته للتسارع مع تسارع العصر. و في هذه الحالة ستجد أن الدولة التي تعاني من الفساد الإداري تغض الطرف عن ذلك الفساد مع علمها به ؛ لأنها تعلم أن الأجور لا تسد حاجة الموظفين. و منها ضعف ثقافة الترشيد للنفقات بين الأفراد (و هذا عبء تتحمله الجهات المعنية بالتربية و التعليم و الجهات التثقيفية بلا شك).. فحين تتدهور هذه المنابر في أي دولة ف ثِق أخي الكريم أن الآثار لا يُحمد عقباها ولو على المدى البعيد. و منها ضعف أجهزة الرقابة و المحاسبة في الدولة. و منها التعقيد العقيم في سهولة تجريم الموظف الفاسد. شكرا لك |
الكاتبة القديرة / نوف سعود ممتن من الاعماق لهذا المرور المبهج اضافتك كانت رائعة / ودي والتحايا |
استاذي القدير / عبدالاله المالك
ممتن على مرورك الشاعري والذي اضاء المتصفح حروفك لها وهج خاص كل عام وانت بخير ومبارك عليك شهر رمضان |
القدير / مجاهد السهلي بوركت ياعزيزي على مرورك الجميل واضافتك الرائعة / استمتعت كثيراً بقراءتها مبارك عليك شهر الصيام ودي والتحايا |
تكمم الضمائر الحية
مرت 9 سنوات على تلك المقاله والوضع على ماهو عليه بل يزداد سوءا فعلا لا نجد هذا الفساد الا لدينا اما الغرب لا ألا نتحرج حين نقول لاننا اسلام بلا دين وهم دين بلا اسلام شكرا شاعرنا على تلك الصرخة تحية وتقدير ،، |
الساعة الآن 11:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.