|
ذاكرة الشمال 2
تحملك سهام من الأوتار تعلق بقية عمرك تخنق بداخلك ما تبقى منك
تثقل عالمها ترضع ماءها وتجرب الانتشار في مسامات القبول والرفض في عينيها كنت ملكا ومقامرا كنت أوطانا تسكن في خطوات الأمس المتعثرة بقدوم الغرباء لماذا تتلاشى؟ أي ماء أوجدك ؟أي سراب استهلك ظلالك ؟ ينبوع متصاعد شلال نائم أوقدت بداخلي كل مسارات التحول وتركتني اعطش والماء أنت والأرض أنت والزرع أنت والحياة أنت اغرسني في دمك تحلل معي ... تحمل هما تضمد جرحا تنزف أنت لأعيش أنا من تدفقات الحنين لوطنك قررت أن أكون طريقا اعبر بك مسافات اللحظة ... وصلت لكن بعد أن توزعت وتقاسم الجميع ما تبقى منك هل أجمعك الآن بعد كل هذا الشتات....؟ لن تمر مثل الآخرين عابرا خط السنين دون أن يكون لك نتوات الصخر في ذاكرتي |
لقد أصبحت ريح الشمال طواعية بين يديك
يا عبدالله .. فماذا تريد أكثر من ذلك تقبل الود والتحية ... |
حروف تقاطرت كـ أسراب الغيم يـ عبدالله رقيق بوحك...! |
اقتباس:
شكرا لمرورك وتقبل الود مني ايضا |
اقتباس:
شكرا لصدق حرفك رائحة المطر تمر من هنا ... |
ذاكرة الشمال
فلسفة أدبية لها أُسلوبها الخاص اقتباس:
هذا الينبوع المتصاعد هذا الشلال النائم اقتباس:
|
| الساعة الآن 04:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.