![]() |
ترجمة للحُروف ..!
~ . ~ السعادة التي تبدو حُلم الجميع، التي نرى الكثير يَتغنى بها في سطور حياته، ويلتقطوها بعدسات كاميراتهم لتبقى خالدة في ذاكرتهم، التي نقرأها في الصُحف، وفي الكتب أيضاً ، ونجد عناوين عريضة (خطوات لتصل إلى دُنيا السعادة) وماهي إلا كِذبة أخرى نعيشُها دون وعي أو بوعي، فأين أبوابُ السعادة لنفتحها بِقفلٍ لا يؤصدُ بعده أبدا؟ أين السعادة؟ أين طريقها؟ أو حتى أروقتُها العتيقة، كيفَ الوصولُ لها دون أن أقرأ ألفَ كتابِ يحشو الأفكار في العقل اللاوعي فتغادرُ في الفضاءات سريعاً دون أن أعي منها شيئا. بعيداً عن هَاهُنا كانت حروف السعادة تُغني معاً، ألفٌ انسانية ٌ بعدلٍ دون تفريق، ألف اخاءُ ومحبةُ وصفاء، ألف لا أنا ولا هو بل أنتم جميعاً اخوتي، لامُ ترقصُ فرحاً للجميع، لامُ تنادي لنا لا أنا، ولـسيننا قصةٌ أخرى سينُ سواعدُ أمتي جاءت إلي لتُمسك يدي ولبرِ الأمانِ تأخُذُني. سينُ سلامُ أبحثُ عنه في وطني ولا وجودَ لطيفه ولو من بعيد. وأنتِ يا عين العروبةِ أفتَــقِــدُكِ منذُ الأزل، وسأظل عنك باحثة حتما ستعودين ستعودين يوماً ففي قلبي بقايا أمل، ألفُ أخرى في المُنتصف تذكيرٌ لنا لما سبق، ألفُ أحبُكم، وأريدكمُ بجانبي يا أخوتي، ألف أخلاقنُا يا أمةَ الاسلام، فلنحافظ عليها كي لا تزول ولا نرها بيننا، دال دُنيا زائلة، فرقت شملنا، أخذت أحبتنا، دالُ دماءٌ تتناثرت هُنا وهناك، دال دروبٌ خضراء تنتظر أن نلتقي يوماً سويا. وأنتِ يا آخر الحروف في كلمة ٍ لها حارت كُل القلوب، هاءُ سنختم فيها تلك المعاني السامية، هاءُ هدوء يعبُر بخفية بيننا فيعيد لنا صفواً غاب عنا. ولم تنته أبداً حُروفك يا سعادة، فمازلتُ أبحث عن طريقٍ لك، وسأظلُ عنكِ باحثة ولن أجدك إلا في سجداتٍ خفية حينما ينتصف الليل، وقراءات ٍ هادئة بتدبرٍ وخشوع، لن أجدكِ إلا في تسبيحاتٍ لربٍ قادرٍ على كُلِ شيء، وتهليلاتٍ بعيدةٍ عن ضجيج الحياة. تلك السعادة لا نشعُر بها إلا في خلواتنا لا في ازدحمنا مع الآخرين. ولنا مع حُروف السعادة ٍ عبرةٌ مكنونة لا تُفسر. بِود :34: بقلم / أفراح الجامع |
يا أفراح الجامع أيتها
هالجميلة روحا الشفيفة حرفا.. ذكرني نصك بمطولة الرائعة نازك الملائكة (البحث عن السعادة) قد بحثنا عن السعادة لكن ما عثرنا بكوخها المسحور أبدا نسأل الليالي عنها وهي سر الدنيا ولغز الدهور هناك بحث وهنا ترجمة والفضاء رحب ممتد.. أفراح الجامع محبتي مجدولة بعطر الياسمين يا راقية |
الكاتبة أفراح الجامع
ووجدتُ بين ثنايا نصكِ رموز من الاحرف لها مفاتيح يستطيع الإنسان الحريص على إنتمائه من فك هذه الرموز والحفاظ عليها وتوريثها لفلذات كبده ....... أما السعادة الحقيقة فهي بلا شك من صنع من يُريدها تحياتي |
لعلها تخرج عن مكنون ترجمانها إلي رحب براحاتها المنشودة وإن تغافلتها بعض جنبات النص الثائر..
إلا أن يقين واقعها الذي تحمله جسور أحلامها لغاياتها يبدو كعصفور اليد,وما ماضي ذكرياتها إلا كالتوق والشوق لبلوغها مراميها التي يتراءي قربها للعيان.. قريب بذات النهج الذي يعبر بها لميقات قادم/وغريب بتلك الأمكنة المشدوهة من غيابها حين تجأر بشكوي (هاهنا كانت حروف السعادة).. وما تلك المقاربة بين هتاف النص للتشبث بنقائض المطلوب وواقع الحال سوي حفيف متناسق بين مزالق الحروف لتمضي بنا نحو غاياتنا الكبري وبالضرورة نحو أكبرها (السعادة) .. أ: أفراح الجامع للسعادة بنصك أمكنة ومواقيت.. تقديري لقلمك.. |
السلام عليكم .. .. .. أختي الكريمة " أفراح الجامح " نص جميل جدًا أيتها الجامحة أغبطك على نفاذ بصيرتك ففعلًا أنتِ أصبتِ مقتل السعادة الحقيقية فنحن اليوم محاطون بمن يريد أن يثنينا عن سعادتنا ويزرعون بدواخلنا مفاهيم جديدة للسعادة بكتبهم فالسعادة لا تحتاج إلى كتب بل السعادة موجودة فينا أصلا وهذه هي هبة من الله فكيف له ألا يهبنا السعادة .. السعادة هي فطرة كل من بحث عنها وجدها بداخل قلبه وليس في بطن كتاب . لا أخفيك :) كنت على شفى الخروج من هنا قبل أن أقرأ النص بالكامل فانا عادة لا أحب أن أقرأ النصوص ذات الطاقة السلبية فأنا لا أحبها أبدًا نصوص الحزن والكآبة والتي توحي بفقدان الامل .....إلخ قرأت أول مقطع ومن هنا بدات أنفر من النص اقتباس:
ولكن لاحت في عيني كلمة عروبة اقتباس:
والحمد لله أنها قد لاحت في عيني فأثنتني عن قرار عدم المتابعة نص غاية الروعة وغاية السمو والشموخ والجموح أشكرك جدًا أرجو لك التوفيق أخوك / مجتبى الجلواح |
أفراح الجامع : جعل الله سعادتك على أطباق من فضة تحملها حور العين
نص هادف وعميق وسلسل لامس القلوب أتمنى لك الخير والسعادة حيث تكونين أيتها الطيبة تقديري |
السعادة لغز
شهوة ربما نزوة كل شيء في عالمنا هذا يجيد وصفها ولا يحسم معناها فقط من يجيد قراءة ذاته..يجد الدليل سيدتي, كتب الله لنا السعادة هنا و هناك مودة |
دعيني أتأمل توارد الأفكار هنا .. بدأت بالسعادة
وزخرفتها بفكرة الحروف .. ووصلت للحقيقة التي تغيب عنا .. ويأخذنا الأمل بغيرها .. لنكتشف أن العمر مضى .. وأن السعادة بين أيدينا .. فلم كابرنا وذهبنا بعيدا .. لم لم نتحقق أن أن الحياة دار منغصات لا يكتمل فرحها .. ولا يتحقق حلمها .. شكرا لك كثيرا .. الحقائق البسيطة دوما تغيب ونحتاج من يذكرنا بها .. وينقشها بمنقاش روحه .. لتصل إلينا بكل جمال ألف تحية وتقدير |
الساعة الآن 10:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.