![]() |
[..دلَّنِي عليَّ .. بكَ..].!
[..دلَّنِي عليَّ .. بكَ..].! لَاشيء يأخذ نصيبه منِّي قدر الجنون المرممّ لقوائم الرّوح.. فأحتمي به من أيامٍ عِجَاف .. أوَتدرِي بأنني لَا أستلطِف من غيابكَ إلَّا ارتجَاف الذاكرَة، و لَا أستكينِ من اهتياجِ الشوقِ إلَّا بمشهَدِ الصَّوتِ الآخذ من نصيبِ عمري أكثره و أعظمَه .. .. أبحثُ في أوراقِ وجهكَ اليانع عنِّي و عن تاريخِ أزخرف رفوفه، و عن عالمٍ آخر يجمعنِي بكَ بعيدًا عن وحشةِ الليلِ و عن رذيلةِ الشياطين، ! أعلمُ عنكَ ما تعلم عنّي.. و ما خُفِي كَان أشهَى ! أنيخُ بقطبي عمري دونَ تحسّر، و أقودُ شبابِي ضمنَ عجلةِ الزَّمنِ، و الحب يتسع بجناحيهِ و كأنّه وحيٌ يهبِط بوطنٍ مكتمل الأهازيج، ! لَا أستطيع الاختباءَ عنكَ .. ويلي ما فعلتَ بي.! قدَّتني ببكارةِ القلبِ دونَ تجريح، مقبلًا دون قرارات انسحابٍ مدسوسة، تأخذنِي إلى حيث القلبِ يقشَعِر، إلى دهشةِ العمر التي ما إنْ أقبلَت على أحدٍ منَّا ألبستْنا الجديد و التجديد،! تخيَّل... لمْ أختَرْ قدري.. و مَا شعرتُ بكَ إلَّا حينَ لمحتَ حقيقةَ قلبي العُذري، ما استماتَ شيءٌ بي ليظفرَ أحد بهِ إلَّا حين تلبسني وحيك.. فمنحتَ الهوية .. و النبوة ! صباحكَ بي هو الشيء الوحيد الذي يعيدني إليَّ، و يضمِّد ما ترصّد له السهَر بعيني حبيبتك، أسائلنِي كيف لمْ أشعر بالرَّاحةِ منْ قبلِ بهذه الطَّرَاوة؟! هلْ هي مهابتكَ التي رشوتَ بهَا قلبي؟ أمْ لأنك الحياة التي ملَّكتهَا أمْرِي؟! أسائلنِي عنْ الحزنِ و شراهته كيف ينطفيء فجأة كعيني عجوزٍ شمطاء حينَ يسكنني حضورك، وعنْ الفرحِ الذي يتمطَّى بابتسامةٍ شهيِّة تصفرّ من ترياقهَا أوراق الحزنِ و تسقط .! قل لي بربكَ كيف أوجدتني فكنتَ لي ؟! وكيفَ اعتقدتُ برجولتكَ سريعًا و أنا التي عرفَ عنهَا بشاعة الانسجام، ؟ لَا تطفْ بسؤالكَ عن ماهيةِ البشاعة.. فكل شيء بحضرتكَ لَا يقوى على الهجومِ فيبتهل و يجنّ و يتصوَّف بأراضي القلب العريقَة ..! أنَـا و أنت .. متصدِّران، صانعان، متوحدانِ كنجمِ الليلِ.. فدلَّنِي عليَّ بكَ .! جميلة الرَّاشد**جدة. |
جميلة الراشد
تتآزر الأحلام و تمرق من عين الفراغ تضج بحياة معلقة. كم كنتِ واعية به! ممتلئة ببعث النور فيكِ إليه و منه المساحات تتمدد و تلهث لتعني له شيئاً والعمر بلغته المفتوحة يطوف في مداه هكذا يجد المحب مدده و مداده هكذا يقف كدهرٍ من العشق بزينته يواصل الانغماس في كل الاتجاهات ولا يدركه اللغوب يبقى هو الحل و المنتهى لتلك الرحلة بانتظار تلك اللحظة التي تنضو عن الروح وعثاءها سيدتي, جميلتكِ هذه تجبرنا على الإنصات طويلاً لتاريخ عميق من الوجد و النبوغ الروحي لله دركِ استمتعت جداً هنا.. مودة |
جميلة الراشد
لغة بالغة الجمال .. كاسم كاتبة الحرف تمتلكين ناصية القلم فتتوه الكلمات بين يراعك ... وفقتِ |
هنا طقوس مختلفة ... أو ربما أسمّيه سفرُ الروح وهو الأقرب ربما؟
جميلتي فقط عندما نستشعرالصدق في عاطفتنا نكون بهذا الوضوح في بوحنا ويظهر ذاك جلياً بين فراغات الأسطر ! دوما وكثيرا ما أرددها الكتابة مرآة الروح تعكس ما بدواخلنا وتتشاغبُ على مسرح الورق مشاعرنا ... لَا أستطيع الاختباءَ عنكَ .. ويلي ما فعلتَ بي.! وأعيد لكِ توجيه السؤال (: ... نصّ سامرَ حزني ودسّ روحي في معطف بوحك أبدعتي صديقتي ودي |
اقتباس:
الأستاذ : عبدالعزيز البشري../ قراءة علَت كل برجٍ بنيته أعلَاه من وجدانٍ لَا يقبل المناصفَة .! فشكرًا عليك، و امتنان وردي لروحك. .. |
اقتباس:
محظوظ حرفي بغبطَة على وصفكَ اللطيف .! فامتنان يليق و لا ينتهي .. .. |
جميلة : نص على قدر كبير من الجمال
ترك الإبداع بصمته و تفنن القلم اسم على مسمى أيتها الجميلة أبدعتِ |
،، لك لغة .. راقية , عذبة سلم نبضك..ي جميلة ... :icon20: |
الساعة الآن 05:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.