رؤية سخية
 

يالشرف المقعد الأول في هذا الجمال المتدفق

نادرة : ولك من اسمك نصيب

ما أروعك

الى المدن الملأ حبا وحلوى وصلاة
وإن كان بها الشوك .. وإن كان الألم يعتصرنا
لما فيها ولما يصيبنا .. إلا أنها في داخلنا ملأى
بالحب والحلوى والصلاة .. جمعت ثلاثة هي كل
ما في المدن من جمال .. أو كل ما نتمناه أن يكون فيها .

ليجتاحنا الشوق مثل الجيش المجنون
بحب الانتصار .
صورة جميلة .. راقت لي كثيرا .. الشوق مثل الجيش المجنون ..
سأتعلمها منك يا نادرة .. وتعلمت منك الكثير ..

صباح بهي بنصك ..
ألف تحية وتقدير

ومن الملح تختفي من خلفنا
وتصيح ظلالنا الطويلة المخنوقة بعبراتها
وتنادي .... فلا من مجيب
وتصلي عذوق النخيل الباسقات .. من أجلنا
ويحل الشتاء معلنًا عن موعد دخول الخريف ..

تقبلي التحية والود الأستاذة نادرة

وو أنا أقرأ النص و كأنني أتأمل لوحة فنية لريشة مبدعة حقاً هو رسم من نوع آخر..

دمت بخير نادرتنا .. تقبلي مني الود و ازكى باقات الورد..

نادرة يا قريبة من فيافي الروح..
قرأت الحرف شوقا في شتاء فوضوي متأخر..
وإشتياقا من جنون حاك أجواء المساء..
جميلة الحرف يا حبيبة..‏‎ ‎

هذا الانفصال عن الواقع , حين يحيك لنا رؤية للدَّواخل والأمنية الحالمة , يُسمع من بعيد , يتشكل الغمام وترحل الأهزوجة , عَبقٌ هذا الاسترسال الرقيق بكل فنيَّته , تقديري .