![]() |
العيطبول الفاتنة.؟!!
هبايب الحرمان فيني .... وهبّت وسوط الحنان اللي كفربي ولاتاب ولعبت بي آهات الوله وأستتبّت يوم جعلت في صدري الآه مِحراب غرون سرقني من زماني وثبّت دقات قلبي حين طرياه .. بطناب روحي معه راحت نثر يوم حبّت وانا ادري ان الحب تاليه معطاب من غاب ناري بين الاضلاع شبّت نار الكريم اللي يشبّه .. للأجناب ومن وين ماصبيتها طيب . صبّت بفنجانه التقدير مني . والآعجاب له رغبة الفارس بمهرن . تربّت بسطبل خيل الهيلع الفارس عقاب يالعيطبول . الخود . يالحلم تنبّت صحرا بصوتي لا تهجّيتك أعشاب يالغانية من حبك النفس .. طبّت في حلم نهرن يجري بسر الأحباب في .. سرمديّه نشوة آمال . لبّت وأغتبت .. منها كل ماكنت أبغتاب أعذب . وصف للحلم نجمة تخبّت من تحت عنّاب الخجل ألف عنّاب وودعتها وأقفت بها .. ثم .. قبّت خيل النوى مع كل فجن له غياب !! تبّت دروب البعد والهجر ... تبّت والخطوة اللي مالها وجه وأسباب!! |
ومن وين ماصبيتها طيب . صبّت
بفنجانه التقدير مني . والآعجاب رائع ياعبدالله تقديري |
عبدالله يكتب الشعرونصعد لسماءه الممطره
مبدع في كل حضور يسعد مساك |
اقتباس:
،،،،،،،،،، هذا النص رقراق بجريانه وكأنه بعضاً من ماء نهرٍ عذب هذا النص فيه روح حيّه ،خاصةً في بعض العبارات الشعريه المضيئة كـفردات هبّت/ نثر/قبّت/ الخود/تخبّت هذه المفردات مفردات بدائيه خالصه غَيّبَتْها الحياة المدنية حتى جئت ياصاحبي لتعيدها بأروع صوره وتلبسها أبهى حلّه متماشيةً مع العصر الحديث وهكذا هو الشاعر صاحب التجربة الناضجة لايعجز أن يأتي بالقديم في صورة الجديد |
أنت أمرؤ القيس .. في هذا الزمان يا عبدالله العتيبي .. وكفى!
يا سلام أبدعت أيما إبداع لي ملاحظة ياليت نتقبلها جميعًا شعراء الشعبي بصدرٍ رحب له رغبة الفارس بمهرن .. بمهر ٍ علامة التنوين هي الأساس والصحيحة .. وما فائدة حرف النون.. فهو قد يعيق من يريد أن يقرأ النص من خارج حدود الشعبي شكرا لك |
تبّت دروب البعد والهجر ... تبّت
والخطوة اللي مالها وجه وأسباب!! تبت و تبت ،، شاعرنا الكريم ، غزلية عفيفة ، تستثير المزايا و قد اعتدنا مجون شعراء الغزل -الله يهديهم - و افتتانهم و زوغان قلوبهم و عيونهم على مفاتن الجسد ، الله يستر على امهاتهم و حريمهم و لا يؤاخذهم بذنب شعراء بيتهم يارب لكن هنا ، عفة تمدح طيب الأنثى و محاسن صفاتها و تربيتها شكرا لك اخي السامي حفظك الله و رعاك |
من غاب ناري بين الاضلاع شبّت
نار الكريم اللي يشبّه .. للأجناب رائع هذا الوصف وهذه البلاغة الفريدة ولا أقول بروعة هذا البيت فقط إنما كل بنيان القصيدة مبني على إبداع متكامل لك أطيب الود والورد |
رائحة مطر... ولون زهر وصوت بالحب صاح...! |
الساعة الآن 04:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.