![]() |
مَعْزُوفة [ صَمْت ] !
قمْ رَجَّع الخَطوات قِمْ وَقِّض عِيوني ! كنت المدى واليوم اشوفك بِدوني ! ليت إن بِداك الحُب تنسى معَك [ ويني ] صوت الضَياع بِلاد يوم " الشَتات " الحَبْ ! ممْطوُره سِنيني ! يَ صَمت يَ حَصّاد مِنْ أسبل الإسهاد بِ عيوني وَ صوتي ؟ مِن أحبّل الإجِهاد يولد مع مُوتي ! قال الغَلا : شَهقة ، بِ الصَدر ما تنعس ! من يومها وَ صَدري للآن مَ تنفّس ! مَخنوقَة بِ سُكوتي مخنوقة بِ سكوتي _ مخنوقة وَ الليِل يِسرف في تِجاعيدي و الصَبر بَرد و شتاء العَمر بي سرمد ما كان للآه شِكل إلا بِ تجسيدي يَا مِلمحي اللي ع شِكل الآه متجمّد أواه مِن خِفقةٍ تِتْلا بِ تنهيدي تِستأنس الجرح تِفري حِزنٍ مضمد مَلّت حُروفي مِن إحساسي وَ ترديدي إ تدّوّن البّحة بِ صوتي وَ تتعمد والنظرة اللي تراودني على قيدي ! إستنعست بِ العنى تِحمّى وتتكمد يا ليل كِب السِهر مِن عِين تسهيدي لي عُمر والحظ بِ عيون الهنى رمّد لَميت جرحي " عن الايام " وَ ب إيدي نثرت عُذر الجروح لِ نصله المُغمد ! _ تَشيل النور بِ كفوفك ! وَ انا أظمى كِثير أظمى لِ صوت إحساسِك وَ شَوفك ! http://im32.gulfup.com/4sfdo.gif يَا حِبيبي وَ السَنا طِفل الظلام المغترب ! جِيت أكفّ النُور بِ ظلالي عَن [ عيون التِراب ] ! شَايّله وَهج السَراب وَ شَايلة [ صَمت السُحب ] كِلما ضجّ بِ سماء الحظ [ تِرنيم الغراب ]! آه يَا عشقي وَ بِعضك غيث وَ أجَفاني قِرب ما سألت الدَمع عِن ملح العُذوبه وَ العَذاب صَمتك المَجنون يُوحي لِلتلاآهيف الطرب وَ الحَكي سِحر وَ تعَابير العِشق نَاي وَ عِتاب مَ غرست مِن الغلا غير إنتظاري و الهَرب ! وَ ما حَصدت من اللقا غير إحتضاري وَ الغياب ! برد وَ ضياع وَ ليل, يا كيف الآقيني مَا قلِت : ضُمّيني ! ضِعت أكثر من الأمس ..... وْ آحس بِك فيني ! جربّ تِشيل النور ما بينك وبيني بعض الغلا مجبور بٍ النور يتلاشى ! مهما صَبر عـ الصدق مهما قد تماشى يبقى على صِدقه ! ..... بِ الصدق ما يِنعس ون حَبّته شهقه ! للآن مَ تنفّس ! للآن مَ تنفّس ! ~> تَلَاهِيْف |
حجز مقعد ثم العوده للحرف الأنيق
كوني بخير |
تلاهيف العمري
شعر يستحق الإحتفاء تقديري |
من عتبات العنوان ، إلى سرمديات " الأنا " في حضورها المعشوشب شعرا والمزهر شعور ،في جدلية للحضور والغياب والضوء والظل والوعد والانتظار والأنا والآخر ، باقة تفوح بأدوات وأساليب شعرية في غاية الوعي والعمق الفكري ..
القديرة ...تلاهيف العمري إبداع ونعناع يسكن هذه الأبعاد المكتنزة وعيا وفكرا .. فشكرلكِ وللشعر الذي يسكنكِ .. تقديري. |
برد وَ ضياع وَ ليل, يا كيف اﻵقيني* مَا قلِت : ضُمّيني ! ضِعت أكثر من اﻷمس* ..... وْ آحس بِك فيني ! جربّ تِشيل النور ما بينك وبيني* بعض الغﻼ مجبور بٍ النور يتﻼشى !* مهما صَبر عـ الصدق مهما قد تماشى* يبقى على صِدقه ! ..... بِ الصدق ما يِنعس* ون حَبّته شهقه ! لﻶن مَ تنفّس ! لﻶن مَ تنفّس ! ~> تَلَاهِيْف
هنا أجد الأبداع والحرف النقي بوركتي ودمت بأجمل حال |
تلاهيف أيتها المبدعة : من أي سماوات الإبداع يأتي هطول غيثك هنا الحيرة
ذات الشعور المرهف والأفق اللامتناهِ و الإسلوب المميز ... تقديري أكثر من رائعة ياتلاهيف دام عطر بوحك لهذا المكان |
أسعد الله الأوقات ..
بكلّ تأكيدٍ جميعنا ندركُ أنّ النّصَّ إذا خرجَ من عباءةِ قائلهِ أصبحَ في حكمِ الحقِّ المُشاعِ للقرّاءِ والنّقادِ والشّعراءِ على حدٍّ سواء والنقد أحيانًا يكشفُ لكاتبهِ كلّ ما قد يَغيْبُ /أو يُغيّبُ عنه لذا فإنْ حُقَّ لي أنْ استعيرَ من لغةِ العربِ ما استعيره فمثل هذا النوع من النّصوص قد نطلقُ عليه أنه نصٌّ مُعقدٌ أعقدُ من ذيلِ الضَّبّ |
..... من أجمل ما قرأت
مخنوقة وَ الليِل يِسرف في تِجاعيدي و الصَبر بَرد و شتاء العَمر بي سرمد ما كان للآه شِكل إلا بِ تجسيدي يَا مِلمحي اللي ع شِكل الآه متجمّد أواه مِن خِفقةٍ تِتْلا بِ تنهيدي تِستأنس الجرح تِفري حِزنٍ مضمد مَلّت حُروفي مِن إحساسي وَ ترديدي إ تدّوّن البّحة بِ صوتي وَ تتعمد والنظرة اللي تراودني على قيدي ! إستنعست بِ العنى تِحمّى وتتكمد يا ليل كِب السِهر مِن عِين تسهيدي لي عُمر والحظ بِ عيون الهنى رمّد لَميت جرحي " عن الايام " وَ ب إيدي نثرت عُذر الجروح لِ نصله المُغمد ! .. عذوبة وأقسم بمصداقية أحساسها ليست حروف بل حقيقة لهكذا نص يشتاق الورد وينزف القلم .. ولهكذا حس تشتاق مسامع الغاوين وترتاح القلوب ..دمتي كما أنتي أميرة النص الأدبي وسيدة النساء ..تحيتي وأعجابي لقلمك . |
الساعة الآن 03:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.