![]() |
- مهباش
تعالَ نوشوش لبعض.. نفكّر بصوتٍ أعلى.. حتّى لو ما سمعنا أحد، تعالَ نصرخُ بهمسٍ! أنا (مهباش) لا أكتبُ على الورق، أكتبُ كما يفعل البسطاء. أوراقهم كـ الملاحظات الصغيرة في مخيلتهم تنقش حلمًا وتشطب أحلامًا، ويرسمون في زاوية الملاحظة "شمسًا" يمكن أن تصيب كل الحروف بعضًا من الأمل أو الملل! حين ألتقي مع الأصدقاء بعد عدة شهور من الغياب لا يوجد في لقائنا عمل استثنائي، أو مشهد غريب، بل نوزّع القُبل على بعضنا، وتستمر الحميمية إلى أن يأتي سؤال مرعب وخطير: ما جديدك في الحياة؟! نرتبك ونصمت للحظات.. "فـ نقهقه قهقهات عظيمات"! يسمعها مَن بالجوار. أنا (مهباش) لم تعد تغريني الأسئلة المستفزة..وواقعي الهلامي.. أصبحت أُفكِّر وأُحاول أن أبتكر لشخصيتي شكلاً هندسيًّا بمسطرتي وأدواتي. عندما أعود من عملي أُفكِّر في جميع الأشجار على الأرصفة، أُفكِّر بها، بطريقتي الخاصة. - الشجر مخلوق عظيم، يعطينا الثمر، وألذ الفواكه. - العصافير تبني عشها المستقل على غصن الشجر. - هناك مَن استغل خشبها ليصنع الباب الذي يستر عورة البيت. - هناك من أخذ خُوص النخل ليفترش ذلك البساط البدائي؛ ليلقي عليه جسده بعد عناءٍ وتعب. - وهناك مَن ابتكر الكرسي الخشبي المتأرجح لتتأرجح عليه سيدة حامل، بيدها رواية تقرأ لطفلها المنتظر. ألا تشعرون بأن الشجرة تُعلّمنا أن نكف عن الضجيج بداخلنا ونحاول الابتكار، وصنع شيء مختلف بالأشياء الصغيرة حولنا؟ أنا (مهباش) ابتكرت لنفسي حديقتي الخاصة.. كنت أنا الماء.. والفلاح.. ليس هناك أعظم من جني الثمار بعد مدّة! إبراهيم سعيد |
،
اقتباس:
التغيرات في الحياةِ من الضروريات سِوى مَن توقف قدرهم ، مع أن الأشياء البسيطة التي يصنعها المرء بنفسه تعتبر من التغيرات التي تغيّر من الروتين اليومي! شكرًا كبيرة الأخ القدير / إبراهيم سعيد ، امتناني وتقديري وتحية .. |
اقتباس:
مهباش لحرفك هندسة متطرفة كم أعشق القفز على ظهر الكلم.. . قريبة جدا صورك/ شطحاتك دمت وارفا. |
اقتباس:
الأشياء الصغيرة هي أكبر المحفزات لقتل هذا الروتين المزعج .. أحياناً تذوق قطعة " كت كات " كفيلة بحزم أمتعة الفراغ للسفر نحو الأشياء الممتلئة الجميلة ! كل الشكر لنور قراءتك و تحيتي . |
اقتباس:
مهباش هو من شطح وتطرف ، أنا كنت أهندمه لكثرة ضجيجه في النص .. قد يكون مهباش انتم جميعاً ..! شاكر للطفك الرقيق ، تقديري . |
إبراهيم سعيد
مخيالك رائع وحرفك ساطع ومهباشك لاذع تقبل التحية :) |
كُل مِهباشْ لهُ طرِيقتهُ الخاصَّةْ البعضُ إِستطَاعَ أنْ يُغيِّرَ ويتغيَّر ووصَلْ لإرضَاء ذَاتِهْ وطمُوحه !
والبعضُ بقِي واقِفاً يَنتظرُ أن يأتيهُ الوُصُولْ دُونَ السَعيَ إِليهِ جادَّاً ! حرفُكَ فِتنة فِكر أُحب أن أقرئهُ جداً وأُعيدُ قرائَتهُ أحياناً . لهَكَذَا فِكر كُل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
كم هو لطيف حضورك ، يسعدني هذا الشرف و كم هو عظيم أن أنال هذا الحظ لقراءتك . تحيتي وتقديري . |
الساعة الآن 03:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.