![]() |
أتُحِبُ الجنَّة ..؟
،
كما روي عن يزيد بن أسد القسري، قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال : فأحب لأخيك ما تحب لنفسك ). أتعجب حقيقة عندما يبخل أحدهم خدمة آخر بمعروفٍ بسيط ، وكأنهم تجردوا تمامًا من إنسانيتهم ، وحينما يُطلب منهم أمرٍ شُبه لا شيء تجدهم قد أصفرت وجوههم!! أيُّها الإنسان أليس من حِكم وجودك في الحياةِ خدمة الآخرين شريطة أن تكون هذه الخدمة نابعة من قلبك ومن دينك وإنسانيتك ، لماذا تتوشح الصفات الوحشية من الأنانية وحب الذات وهذا الحب قاصر عليك فقط . ألم تعلم بأنَّ خدمة الآخرين باب من أبوابِ السَّعادة المؤدي إلى جنَّةٍ عرضها السموات والأرض ونعيمها يُنسيك كل بُؤس ذقته في هذهِ الدنيا التي وكأن مرورها كطرفةِ عين! لا تقتصر خدمة الآخرين على كُلِ فردٍ غريب بل حتى أهل بيتك ، فالرجل يعاون أهله في شؤونِ المنزل ، والمرأة في خدمتها لأهل بيتها مأجورة عليها وعليها أن تحتسب ذلك ، فحتى إحضارها كأس الماء فهي مأجورة ، خدمة الأخ لأخيه أيضًا تفتح آفاقًا للسَّعادة حتى وإن أحضر له هاتفه النَّقال ، التي نراها من أبسط الأمور! فعندما تحب لأخيك ما تُحِب لنفسك فإنَّك بالتالي كما تُحب خدمة نفسك تُحِب له خدمتك في سبيل البر والتعاون والمشاركة الوجدانية وطهارة القلب من الأدران ونقاؤه! |
الحُب إنسانيَّة فِي كُل شُؤونِ حياتِنا وعَلى هَذَا المِنهاج نكُونُ مُسلمِين مُتحابِين !
رائِعة يانُوف ومن أبسطِ أسبابِ السَعادة أن تبتسِمَ وتُبسمَ من تُحب حُباً فِي الله . أسعدكِ الله ياغالِية http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
وهو كما اختصرتها ( الحب إنسانية )! سعيدة جدًا بحضورك الباسق قديرتي / بلقيس ، وطيب فكركِ وكلماتكِ الندية النقية ، شكرًا بحجمِ السَّماء يا قلب .. :34: |
ونعم العطاء ما كان صدقاً
ونعم المحبة ما كانت في الله ولله جميلة يا نوف قلباً وفكراً ودامت المحبة ودام الود يا نقاء |
اقتباس:
صدقتِ .. يا قلب وهو كذلك ، بل الجمال حضوركِ ذاته ، شكرًا كبيرة قديرتي / رشا ، وبحجم طيبتكِ وقلبكِ ، دمتِ كما تحبين .. :34: |
. |
،
صدقتِ يا قلب ، والظلم تفشَّى! اللهم آمين ولكِ المثل وزيادة ، شرفتيني غاليتي / فاطمة ؛) امتناني وودي .. |
عن رسول الله (صلَّى الله عليه و آله :
( (من مشى في حاجةِ أخيه ساعةً من ليلٍ أو نهارٍ، قضاها أو لم يقضها كان خيراً له من إعتكاف شهرين. ( *** عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهلهِ فإنَّ للجنَّة باباً يقال له "المعروف" لا يدخله إلا من إصطنعَ المعروف في الحياة الدنيا فإنَّ العبد ليمشي في حاجةِ أخيه المؤمن فيوكّل اللَّه به ملكين واحداً عن يمينه وآخراً عن شماله، يستغفران له ربّه ويدعوان بقضاء حاجته. رسالة دعوية كان بها النقاء كفيلا شكرا علي هذا الطرح الجميل غاليتي " نوف سعود " مودتي والياسمين ..~ |
الساعة الآن 04:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.