![]() |
إنهُ لله وحده!
،
؛ كُنا في صالةِ الإنتظار، وجاءت إمرأة وجلست وكانت تحاول تخفي ما بين يديها، رأيته فإذا هو خاتم الإستغفار، أطرقتُ قليلًا فيها، هي لا تعرفنا ونحن لا نعرفها علمتُ إنها تريد عملها لله وحده! تريد الإخلاص لا تريد من يشاركها بالنظر لما تُقدم وستقدم، تُحب ربها وصدقت في محبته! أحيانًا لا نَصْدِق في الإخلاص نعطي أمامهم، نتصدق نستغفر ونردد عادي عمل خير! لكن أين الإخلاص؟ كل ما كان العمل لله وحده كل ما كنت أقرب أنت إليه! إيّاكَ ثم إيّاكَ أن تُقدم إستغفارًا أو صدقةً وتنتظر زخرف الدُّنيا مقابلها، فلتكن نواياك كلها حبًا وتقربًا لله! |
لا أدري، الحكم هنا فردي، و رهن استنتاج، فنقول: الله أعلى و أعلم في كل الأحوال، درء لأي سوء ظن او استنتاج في غير محله. أحيانا -الافعال المعلنة- بالنوايا، تغدو:احياء لسنة، دعوة لعمل و فضيلة مندثرة، ذكرى للقلوب، العمل المخلص لن يضره سر أو علانية، هي النيات التي تفسد أو تصلح في الحالتين. فلنحسن النوايا، ونجددها باستمرار،و نخشى عليها من الفساد، و التغيير،و البوار في كل الأحوال. و نردد دائما : ربنا تقبل منا فلا أحد يضمن القبول: لا في السر، و لا في العلن ،الا بفضل الله و رحمته. و نستغفر الله بعد الأعمال الصالحة كما علمنا الدين الحنيف الاستغفار بعد الصلوات، و ما اعترتها من تقلب النوايا و سهو و شوائب، فكيف بعد السيئات. دمت بخير في حفظ الرحمن الغالية نوف، و شكرا لاستمرارية جهدكـ، و نقل مشاهداتك القيمة، لايقاظ الضمائر و بوركت بصرا و بصيرة و تأملات خير :) في ميزان حسناتكـ -آمين- ودي الخالص. |
ما أحلم الله عنّا . |
الإخلاص لله فِي كُل شَيء يَجلبُ حُبه لَنا وقُربَهُ منَّا !
رائِعه يانُوف تُثِيرِين الرِضَا . بين سطُوركِ أسعدكِ الله وأرضاكِ http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
كل يرى الموضوع من زاوية أخرى مختلفة
وهذه رحمة للمؤمنين |
اقتباس:
قديرتي نادية، الحُكم هُنا على الظاهر وكل عمل مخلص يخفيه صاحبه عن النَّاس لا شك سيكون خالٍ من الرياء والنفاق! بعكس الظاهر الذي رُبَّما يتخلخله الرياء سواء علمنا بذلك أم لم نعلم! عمومًا ما رميت إليه في الموضوع هنا : "فلتكن أعمالنا خالصة لله وحده وكلما خفيت عن الناس كلما كانت أصدق!" شكرًا كبيرة لحضوركِ ونوركِ يا جميلة، امتناني وودي .. |
اقتباس:
حُييتِ يا ذات القلب النيِّر، صفية وللصفاء مدى هُنا، شكرًا لقلبكِ وروحكِ .. |
اقتباس:
والله أسأل أن يلبسكِ السعادة والرضا، لحضوركِ يا بلقيس إنشراح ومتنفس، امتناني وودي.. |
الساعة الآن 04:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.