![]() |
حطام .....ودِثار باطل
[aldl]http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-292dc4d4fd.jpg[/aldl]
حطام..... ودِثار باطل أوردَ سيلُ الأمنياتِ إلى حافةِ هاوية كُلما قلمَ أناملَ الضجرِ واستكثرَ من سُويعاتِ الغفلةِ يشدُ ناصيته بثقلٍ تلتفُ حوله غيمةٌ سوداء تُرسلُ صواعقَ يأسٍ ورعودُ باطل لا تُنبّؤ لتك العتمة بودقٍ مُبارك بل مطرٍ ذا عذاب. هاهو يتفنن ويُجيد ترتيل الأنين بحبالٍ صوتية مُهترئة أعياها طرحٌ ذا لُجج . لا يُبصر فالظلامُ أليل وأجنحةُ النور مُختبئة تخشى تحليقًا فكتل الظلام تحولت لجيشٍ مُستبد يقمعُ كل بارقةِ ضوء ويُشتت كل وميضِ أمل . مُكفهرٌ قاع عمره وجل لا يترسن إلا بغباواته وكأنه يستعذب طيش أيامه ونزق لياليه مُسرفٌ حد الضياع , فكل دروبه لانهاية لها مُلتفة قاتمة ذات اعوجاج تصطادُ كل خطوات الثبات وتُبالغ في انزلاقها. أفٍ له... أمعن في انحدار كُتلِ الغي لا طُهرٌ باقي سوى بعض وقعٍ عفا أثره ودَرَسَ مكانه... أصبحَ مرثيةً على أطلالِ النبل . إنه فكرٌ نشاز يُعلن التمسك برؤيته ويتكئ على لججه بتمعن مُصرٌ ومكابر يرفض انحناء الروحِ للموجدِ الواحد . هكذا أسميته حطام هلاَّ استوعبت بعض ضياعه أثره لا يُقتفى وسيرته ذات علقم . يُغلق أفواه الحقيقة بمنظوراته الباهتة فيرى كل ضياعٍ حق لأنه يستلذُ بالباطل الذي يسكنه روحًا ويكممُ فكره عقلاً ويبددُ انسانيته جسدًا... فكلما نبض منبه الفطرة بداخله أوقفه.... |
"
. . بَاطِلٌ أزْهَقَ عَلَى عَرْشَ النقَاء ورْدَةً بيضَاء دَنَسَ طُهْرَهَا بْلَمْسَةِ غَيّ .. مُرْهِقَة حَدَ الوجَعْ هَذِهِـ السٌطُورْ بَعْدَ غَيَابِي الطَويْل عَن قِرَاءَةِ النُصُوص الأدَبِيَة هُنَا أُقِرُ بـِ أنِي سَعِدتُ بِهَذِهِ الرَائِعَة التِي جَذَبتنِي بِشِدَة .. ولاَ أنْقِص الأدَبَاء الأجِلاء هُنَا حُقُوقَهُم فـَ هُم تَاجٌ عَلَى عَرشِ الإبداع الأدَبِي ..... سَلمْتِي يَ أنِيقَة .. مودَتِي .." |
أناقةُ حرفكِ اضفى تراحيب عبق على ضِفَافاتِ تلك السطور بدت كنقاءٍ استرسلَ واستظل هُنا يُقلبُ أفانين الكلم سعيدة جدًا بهذا الثناء المُتألق نثرَ العبق حين المرور فازدانت الكلمات ألق دُمتِ بسعادة لا تكل سيرًا في نبضاتِ وجدك وسكينة ذات نماء في حنايا روحكِ فائق الشكر والتقدير لكِ ابتسام |
اقتباس:
فهذه الكتل الظلامية عندما تحولت لجيش أي أنها تنوي المُقاتلة ..سينتصر النور يا عزيزتي برغم من أستبداد الظلام ... اقتباس:
الكاتبة سميرة الشريف دام هذا الفضاء الواسع وتنوعت ينابيعكِ |
و دامَ هذا المرور الماتع الذي يُحلل أبعادَ الصورة ويرسمُ أفقًا أجمل دُمتِ بودٍ وسعادة ونبضُ يقينٍ لا يهدأ مودتي لكِ... نادرة |
إستِنكار ووجَع وتمرُّد رُغم القَيد والسُور !
مُبهجة . مُمتعة . واللَّحظة معكِ دهشَة تنقُلنا لـ إنصَات يطُول ويطُول . أسعدكِ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 03:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.