![]() |
عن الانتظار
سألتني عن الانتظار تعرفنا قديما ، ولكني لا أذكر المكان، والزمان، أو أني لا أعرفهما أصلا ! ما أعرفه هو أننا على موعد لا ينتهي مذ أثقلت قدماي الأرض . كثيرا ما يعيدني بأشياء جميلة ، ولكنها تبقى تحت جناح الغياب . غالبا ما أفشل في امتحانه ، فليس سهلا أن ترى النار تشتعل، ولا تهرع لإطفائها . كذا هو ... كثيرا ما يفرض نفسه خيارا واحدا إما هو ، وإما هو . فأن تنتظر ، يعني ان تجلس على ناصية الوقت ترجو هبوب الرياح تشاكسك الدقائق ، تلهو بك الساعات ، تعبث بأفكارك ، تبعثرها أناملك تشتكي قسوة أسنانك تراقب أغصان الشجر ، ، تلاحظ سعف النخل ، لعله يحمل أول الخبر . يا ابتسامتي إن الوقوف في صف المنتظرين كمجالسة السَّحر ،تقسو عليك عتمته وتخنقك نظراته ولكنك تكابر ، تصطنع الصبر ، تتكلف العزم طمعا في طلائع الفجر الذي من المفترض أن يأتي . في الانتظار تشتعل لهفتنا تشتد عجلتنا تنهمك عقولنا في تفسير الأحداث، وربط المعطيات ، وتعبير الرؤى والأحلام لعلها تنبئ عنه ،كيف يبدو؟ تخترق أعيننا المحدود ، تبحث في ما وراء الأفق ، تقرأ الرسائل من عدة جهات ،تؤول النظرات والعبرات . تتنصت أسماعنا على ما وراء الحروف ، على أصوات الطيور ، على ضجيج الأقدام ، على حديث الطبيعة . لعبة خطرة تؤذي من لا يجيدها -وكثير ما هم -فلا ينبغي للهواة ان يقتربوا من حدودها ولكنها ليست خيارا يستطيعون مجانبته . إن أسوؤهم ضرار أقلهم نصيبا من الصبر . والصبر إلى نفاد...... فكم من وجوه لفتها الشمس برداءها ،أضحت خرقا بالية ، أودى بها الوقوف على الشرفات وإدمان النظر إلى قوارع الطرق. . أه على تلك القلوب ، لم يبق لذويها حتى الرماد إن أفظع الجرائم تلك التي يخرج منها الجاني ملوحا بيده . |
خاطرة جميلة
بل رائعة سلمت أ. منذر |
شكرا لزيارتك الطيبة
أستاذة سارة أسعد الله أيامك . |
وكذا هو .... وأكثر
شعورٌ صامت يتآكلك، ولاتملكُ حيالهُ سوى التصبُّرَ علّها السماءُ تُمطر بكرامة، وعلّ عينُ الـ ليت تُبصِر بعين اليقين ! أ/ منذر غزلتَ على نول الوجع، فكانت الكلماتُ صوراً توافدت تترا، واللحنُ مألوفُ الرِّتمِ، شجيّ أجدت التوصيف وببراعة ! وُهبتم كل السعادة تقديري |
غِيابٌ يَسرقُنا منَّا ويُلقِي بِنا حيثُ يُريد !
رائِع وتمتلكُ حَرفنة إبداعيَّة . إمتاعيَّة فهنِيئًا لنا كُل هَذَا الغيم http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
أستاذة نازك ،
زيارة طيبة ، وكلمات باذخة ، شكرا لك ،،، أسعد الله أيامك . |
أستاذة بلقيس
شكرا لك زيارة ممطرة بالخير أسعد الله أيامك . |
يا لهذا الإنتظار أراه يبتسم عندما يعذبنا
والعقول فعلا قادرة على تفسير الاحداث والربط والعقد تجعل المستحيل ممكنا اقتباس:
|
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.