![]() |
آليــــات المجــد
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...f202dbd25e.jpg يحاولون تعميم ثقافتهم الفكرية الغربية ومحو هويتنا الدينية وإرثها الحضاري الشرقي وبمباركة بعض المرجعيات المشبوهة يقتطفوا منها شوائب غريبة لا تمت لدين ولا تقبله الفطرة البشرية ويقدمونها في غلاف ديني تلتهمه عامة الجهلاء وظلمة الجاهلية لتحقيق مأرب في نفس يعقوب تارة بأسم الديمقراطية وتارة اخرى حقوق الانسان وحداثة الفكر الديني واصبحنا نمتلك كل آليات القوة دون وعي أو ترويض لشراسة الطغيان وصنعوا لنا دينا يتفق مع اهدافهم الذي تحققه مجموعة غريبة من البشر تحت مسمى الاسلام ودونهم كفار يجوز لهم القتل والذبح كما لو كانوا امتلكوا الحساب ومفاتيح الجنة لاتباعهم ظنا انهم شعب الله المختار يصدرون فتواهم مسبوقة الدفع مسوغة بصكوك القدسية حتى اصبح الوطن العربي وليمة دسمة فوق مائدة العدو نحن خير امة اخرجت للناس اختلطت الرؤى السديدة وتعثرت الخطى الرشيدة بحثا عن فهم جديد للعقيدة ألم يأتينا اليقين واضح البيان أم أنه هيأوا له سيفهم البتار وقوافل التتار فلا تنصاع لوسوسة هؤلاء الابالسة فتاريخك ايضا ذاخر بأمجاد دينية وامثلة بطولات تاريخية بعيدة عن هذا الفكر الغاشم ان هذا السر يفتح طريق الخلود امام ثوار التنوير والتحرير دائما هو نفسه الذي كتب الخلود لأسم هذا البطل العربي الذي فتح الاندلس منذ اكثر من الف عام وبقي اسمه حتى الان ولا شك ان وجهات النظر تختلف في السر وراء أي عظيم وأي خالد في حياتنا ولكن بالنسبة لطارق بن زياد أرى لأنه عاش طفولته معذبا نتيجة لانه مظلوم فقد كان اسمر اللون والاتجاه العام يحط من شأنه مثل كل زملائه حتى لقد تمرد علي لونه وتمنى لو مزق الجلد الذي يعطيه لونه وأمتلأت نفسه بالثورة علي الظلم أحس ان بركانا في أعماقه يريد ان يدمر كل شيء وكان أمامه طريقان اما أن يستسلم لرغبة التدمير واما ان يكون عظيما سائرا في طريق المصلحين فهكذا كل مظلوم اما ان ينحدر فيكون مدمرا واما ان يسمو فوق جراحه فيهب حياته لنصرة المظلومين وتتوقف خطواته علي المباديء التي يدين بها كمعتقدات في حياته ولذا ارتفع طارق الي الدرجة العليا في السمو لأن مباديء الدين ادركته دخل الدين الاسلامي وامتلأ بمبادئه في العدالة وسرعان ما جعل الجهاد في سبيل هذه المباديء هو الخط الذي لا يحيد عنه ولولا ان طارق عانى من الظلم ما وهب حياته للمظلومين ولولا ان مباديء الدين الذي اعتنقه ألهمته السمو لانحدر مع احساسه بالجروح ولولا اندفاعه في طريق الجهاد كأسلوب يحقق به مبادئه ما كتب اسمه في سجل الخالدين لولا هذا كله ما دخلت الاندلس تاريخ الدولة العربية التي بلغت اتساعا هائلا حين عبر طارق ميناء طنجة وكان حاكمها الي ارض اسبانيا ورفع عليها راية الدولة العربية الكبرى التي تمتد من المحيط الي ما وراء الخليج وهذه المباديء نفسها _ الدفاع عن المظلومين _ علي هدي المباديء العليا والجهاد الدائب المتصل ستظل علامات علي طريق الخلود امام كل الثائرين لسنا في حاجة الي عُقد طائفية ولا عقائد فلسفية للسفهاء المبتدعون فلننأى بدين البشرية عن عبث من ابتعدوا عنه كمرجعية لذلك علي العقول ان تنتقي من التراث المنقول ما يتماشى مع كتاب ربها وسنة نبيها وألا تدار من أضرحة القبور فاقدة وعيها 26 _ 4 _ 2015 \\\ |
؛
؛ تلكَ الثَّقافات المَغلوطة وكأنّها فروعٌ لأعشابٍ ضارّة تمتدُّ بعشوائِيّةٍ مقيتة وتحبو وتَلِجُ من كل ثُقبٍ أهملَ رَتقَهُ بالتعلّم والتوثيق والطامة الكُبرى أن نُبقينا قيد الإكتِساب من سُبُلِ تعلّمٍ ممنهَجة على أخطاء تاريخية مُغايِرة للحقائِق ! بورِكتِ وفكرَك وطَرحَك النور يا حبيبة محبة وجورية ودعاء :icon20: |
سيرين
فكر متقد وحرف من نور وهنا عبرة لمن يعتبر تقبلي خالص الود والتقدير |
اقتباس:
وإبداء ارائنا ولتنوير القارئ في مثل هذا الوقت العصيب الذي تكثر فيه الفتاوي والرشاوي وطمس ما هو صواب ويتخبط غالبية البشر بين قال المفتي الفلاني وصدق الحديث الغير تابع لأحد ....فبرغم ثقافتي القليلة إلا أنني لا أصغي لمثل هذه البذور الجافة او لا تصلح بأن اصفها بذور إينما قشور لا تصلح لشئ ...,ومن واجب كل إنسان واعي ومدرك للحقيقة أن يُعيد ابناء مجتمعه للصواب وينير عقولهم وقلوبهم . بوركت كاتبتنا النيرة بفكرها وارائها. |
اقتباس:
دام مرورك اديبتنا الرائعة " رشا عرابي " قبس مضيء كفوح الكادى يزدان به الحرف سوار من وهج وإثراء جل الود وتحايا الياسمين ~~ |
المشكل أكبر مما نرى، وأخفى مما نعتقد.
قال آدم سميث ( مفكر إمريكي ) أن النمو البشري يزداد تبعا للسلسلة الثنائية المتضاعفة ( 2+4+8+16+32 وهكذا ) بينما الموارد الطبيعية تزداد - بعد تدخل العلم، والتكنولجيا - تبعا للسلسلة الفردية ( 1+2+3+4+5 وهكذا )، وهذا ما يخل بالتوازن بين الموارد، والنمو البشري، ولذلك، فقد رأى - في وجهة نظره - أنه لا بد من تصدير الحروب، والأوبئة، والأمراض إلى بني البشر الأكثر سكانا، والأقل قيمة من نظرائهم الغربيين، وذلك للحفاظ على الجنس االشري من الإنقراض، بمعنى إن إختلال التوازن بين النمو، والموارد سيدفع بالبشر للتآكل فيما بينها، وهكذا كان لا بد من أن تتطور تلك النظرية تحت مسميات عدة بدءا من سياسة ( فرق تسد ) إبان الإستعمار البريطاني حتى الجيل الرابع، والخامس من الحروب، والتي تعتمد على بث الفرقة، والكراهية، والطائفية بين الأمة، وتحت مسميات دينية، وهكذا يكونوا قد تمكنوا من الإسلام، والمسلمين خدمة لأهدافهم القذرة، وبما يخدم ربيبتهم ( أحفاد القرود بنو صهيون ) وها نحن البوم نسمع ما يدور في الغرب عموما عن الإسلام فوبيا. الرائعة / سيرين.. شكرا لجميل طرحك، وود يليق. |
اقتباس:
اكتظ المساء نورا وعطرا بحضور توج مدائن الحرف بالق الترف فاصطفت لك الكواكب علي اوتار الامتنان شكرا مضيئة وتقدير عاطر لحضورك الوارف بالرقي ود وياسمين ~ ~ |
اقتباس:
كثر الهرج وضجيج الجهال تحت راية الاسلام للاسف وما احوجنا الي مرجعية من علماء الفكر والدين يكونوا اهل ثقة فقد تناسوا ان حسابهم جلل لم يتبعوهم من ضلالة او هدي لا حرمت ضياؤك وفكرك المضيء وغيث قلمك المحبب لنا جميعا لكِ كل الحب والاجلال ... |
الساعة الآن 12:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.