اجتمعت
 

سَكِرَت في غمرة الملل
تنفض عن قلبها الوحدة
تنحل من قتامة الموقف للسماء
ولكن السماء عصفت ونشفت بروحها
فنمت 1 سم
حتى تتسع بطنها لاصابعها
اصابعها التي اكلتها
واكلت معها الضمة
فانكسرت وطمست بقمقم نحاس
تصرخ ولا تدري
اهذا صراخ الامس، اليوم ام الغد؟
يتبع الموقف
لهيب
لهيب الصراخ
فيختل لون النحاس
اغتالت نفسها
كالبخور على الفحم
وفاحت حتى اختل الجو
كانت في السماء
الان هي سجم(ن) ورماد
تبعزقت بشراسة
فبعضها
هطل بالشزر
بلا ملامح
وهطلت بالبحر
تغرق تغرق
والان نمت 2 سم
حتى تتسع للملح
عاثت
بقبقت
تمردت
و لكن عادت مضجرة
تغور وتفني لتنسي العلقم
الحقيقة
المشكلة
هي تتقن الانفصام
ولا تنصف الإلتئام

نصفها تنهيدة

ملل.

بيني,

هي مشاعر يُراد لها البوح ,

تنطلق و تتكلم عن ذاتها ثم تتوارى في غموض,

لتعود مرة أخرى للبزوغ

هنا بوح يتمطّى بين معاناة و رغبة,
ثبات و اهتزاز,
و سرعان ما يتغلب الضيم
ويدير دفة الروح...
لكن لا يزال لها بقية

إذا أدركت أي طريق تسلك..

أعجبني جداً هذا المقطع:
"غتالت نفسها
كالبخور علي الفحم
وفاحت حتي اختل الجو "

بيني,

نص بديع,

واصلي التحليق

مودة

يأتي الصوت الرخيم
من جوف الجرة،
ومن مواقد الجمر
يأتي يحموم البخور.

بيني الجميلة /

لا نعرف العطر إلا عندما
تبوح القوارير.

حفنة تحايا،
وود يليق.

كأن العنوان لا يعبر عن النص ،،، هو يكمل النص.
وهذا النمو المعنوي والذي تعانيه النفس بمعناه المجازي ،،
استطعت تحويله الى نمو مادي ،، بقياسه بالسم وهي فكرة جديدة ،
تشرفت بالقراءة لك ،، تحياتي وتقديري

بعض البوح يتوارى خلف ستار غموض
نصفه في عمق النص
ونصف الآخر في عمق الكاتب
قد نستبين بعضه بين وبين

ويبقينا جمال المفردة وصبغة التكوين لهيكل النص قيد مثول /تأمل/تعمق
فبعض البوح سحره يأسر الذائقة بتمائم لا تقبل التأويل

بيني
مورقة عودتك
لقلمك السامق اللهجة جنائن ود وورد