منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   أنا إنسَان ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36032)

بلقيس الرشيدي 11-11-2015 06:45 AM

أنا إنسَان !
 
...
...

بعضُ المشَاهِد تُذهلك . تكسرُك . تُرهِقُك
تَسكُب من عَينيك ألف دَمعةٍ ودَمعة تُكدِّس فِي صَدرك حدَّةُ القَهر !

تَغيَّرت مفاهِيمُ الإنسانيَّة وبَات الضمِير مَقتُولًا فِي أعماقِ التمرُّد
فِي جَوف من باعَ دِينهُ ووطَنهُ من أجلِ فِكرٍ لايَمُت لإسلامنا بِصِلة !
كَمٌ كبِير من الدِماء تُنزَف . براءةٌ تُقتَل . شَبابٌ يعُودُ لِلوراء
يحرقُ الماضِي والحاضِر . يضعُ دينهُ وعِرضهُ ووطنهُ على حافَّةِ الهَلاك !
حالُنا والله مُضحِك حِينَ يكُونُ أكبرَ همِّنا الرَقص . الإبتسامة . العيش فِي رغد
فِي المُقابِل هَمَّ ذَاك الإنسان الَّذِي سُلِبت كرامتهُ وقُتلت أُسرته .
أُغتصب وطنهُ وسُرق مالهُ وأصبح فِي العراء فَاقدًا لِوطنهِ وهَويَّته !
مَن كان أكبرُ همَّهُ إطعامُ من بقِي من أطفالِه . كيفَ يُشعرهم بالأمان
كَيف يُعوضهم القهر والحِرمان ويُمحِي مِن بقاياهم الذَل والهوان !

أشعر كَم نحنُ تافهُون مُقارنةً بِحال الكثِير من المُسلمِين اليَوم
الَّذِي فقدُو كُل شَيء وتركُو خلفهُم كل شَيء لاجِئِين لَرحمة البشَر
فِي أي مكَان ليَحضَو منهُم بِالقلِيل الضئِيل الَّذِي يُبقِيهم على قيد الحيَاة !
ألا يحقُّ لهُم العيشَ بِأمان ! العيشَ كما يحقُّ لهُ الإنسان !

كَما هِي دُون تعدِيل لكُم ولِلصَبَاح حكايَا الورد


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

سيرين 11-11-2015 07:32 AM

عجبا من هؤلاء شباب خونة بأيديهم دُمرت اوطانهم
ومُجدت الاسقام لتعتلي نخب انهزام الذات
ورغم باتت حقيقة المؤامرة واضحة مازالت تلك الشرذمة موجودة
بل تتكاثر لتنفيذ مخطط اعدائهم
حفظ ربي امتنا العربية واعاد لها الامن والاستقرار
اديبتنا المبدعة " بلقيس "
وارفة بظلال الضياء
مثمرة بطيب المشتهي من سحر القلم وعطر وفكر الكلم
طابت بك هدايا الصباح
مودتي والياسمين





...

رشاد العسال 11-11-2015 08:38 AM

عندما خسر أنكل سام معاركه هو والصهيونية في كل من العراق، وإفغانستان بهدف تقسيم الدولتين تحت مسمى " الشرق الأوسط الجديد ' أو " الشرق الأوسط الكبير " كان لا بد لهما من البحث عن الكثير من الطرق التي تؤدي إلى ذلك دونما أي خسارة، فأخترعوا لنا ما سمي آنذاك ب " لف البساط " أي إخراج ما يسمى بالجهاديين من كل دول الغرب إلى الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع دول في المنطقة من النواحي اللوجستية، والتمويل خدمة لأنكل سام، وإسرائيل، وتحت ذرائع، ومبررات كثيرة، ومن ثم البدء في تنفيذ الجيل الرابع، والخامس من الحروب، وقد عير عن ذلك أحد الجنرالات الإمريكيين بقوله (( حروب الجيل الرابع، والخامس هي أن تجعل عدوك، كالمسعور يأكل بعضه بعضا ))، والمشكلة الأكبر أننا ما زلنا ننفي ما يعترف به أعدائنا إمعانا في ولاءاتنا لأعداء الأمة، وهذا يذكرني بقول الشاعر عمر أبو ريشة :

(( أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق
خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى
وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه
ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية
خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية
في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم
ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى
موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي
وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها
تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
كان في الحكم عبيد الدرهم ))

الأديبة الشاعرة / بلقيس..

بحق رائعة، وأكثر.

ود يليق.

رشا عرابي 11-11-2015 01:07 PM

أبسط الحقوق باتت مسلوبة
وانفاس الحياة تحصى على من بقي
هم في ديجور الظلم ونحن وإياهم في ديجور غصات لأجلهم تغص بها الحناجر

بلقيس على أنين الوجع تكتبين بل تنزفين وتستعيرين منا نزفا يؤازر نزفك
محبتي لك متوجة باكبار يا حبيبتي

حسام الدين ريشو 11-11-2015 08:59 PM

تَغيَّرت مفاهِيمُ الإنسانيَّة وبَات الضمِير مَقتُولًا فِي أعماقِ التمرُّد
فِي جَوف من باعَ دِينهُ ووطَنهُ من أجلِ فِكرٍ لايَمُت لإسلامنا بِصِلة !
كَمٌ كبِير من الدِماء تُنزَف . براءةٌ تُقتَل . شَبابٌ يعُودُ لِلوراء
يحرقُ الماضِي والحاضِر . يضعُ دينهُ وعِرضهُ ووطنهُ على حافَّةِ الهَلاك !
======================================
قديما
قال حافظ ابراهيم
تغير الناس عما كنت أعهده
فاليوم
لا أدب يُغني ولا فِطن
طواهم الغل
طى القيد وانتشرت
بينهم الأحقاد والدِمن

والغريب أن هذه الاحقاد الآن
ترتدي ثوب المكارم والأديان
والأديان منها براء


أستاذتى الفاضلة / بلقيس الرشيدي
أتفق معك تماما
وليس لها من دون الله كاشفة
مع خالص تقديري
وامتناني
وكونى بألف خير

نورة القحطاني 11-11-2015 09:00 PM

حالنا ينفطر له القلب
أشكال في هيئة إنسان , لا تحمل أي معنى للإنسانية
نعيش في غفلة مقيتة
- إلا من رحم ربي -
كلمات في الصميم ياغالية
أسعدك الله وجعلك غيثا أينما حلّ نفع

عبدالله مصالحة 11-12-2015 12:04 PM

من رضيَ بالدُّونِ فهو دون , ولن نبلغ مرام الأرض وحقيقة الإنسانيَّة الحقّ إلا بالاتجاه إلى الفطرة الاولى فطرة ربّ العالمين , سُلبت عقول أهل زماننا وخنّا أنفسنا ودخلنا جحر الضبّ ولا زلنا بين وبين نتمزَّق وجودنا !

نسأل الله السلامة للأمة جمعاء !

شكرا ً لانسانيَّتك وسعة صدرك , تقديري .

هاني هاشم 11-13-2015 02:35 AM



كرم الله بنى أدم على سائر المخلوقات
منذ بدء الخليقة رفع الله شأن الإنسان
وأمر الملائكة بالسجود له
بل ونفخ فيه من روحه وحَمله الأمانة
وجعله خليفته بالأرض
ويأبى الإنسان أن يكون معززاً مكرماً
على رأس مخلوقات الله فى أرضه
وألا يكون كفء لحمل الأمانة
ماذا يجنى الإنسان من صنيع يديه
سوى الدمار والدماء والكراهية
ربما المستضعين هم أكثر تأثراً
بما يدور من حولنا
ولكن فى النهاية جميعنا خاسرون
بدلنا ناموس الكون وفطرة البارئ
لأهواء وأغراض ومنافع
ولم نقنع أو نرضى بهذه المكانة والمنزلة
التى خلقنا الله عليها وكرمنا بها
فكان هذا حالنا ومآلنا ..
نسأل الله العلى القدير أن يحفظ أوطاننا
ويمن علينا بالأمن والامان والهداية .........
ـــــــــــــــــــــ

الرائعة .. بلقيس ..
دوماً لحضورك ِ صبغة النور
ولفيضك ِ نبراس لا يبور
دمتِ كما أنتِ يانعة
لروحكِ الياسمين ..


الساعة الآن 10:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.