![]() |
حُلمٌ على سِكَة سَفَر
حُلمٌ على سِكَة سَفَر
( بداية ) احتضار... ما زلت عاجزة عن الكتابة ,وكلما عضني الأسى ,أغمر وجهي بقرنفل حروفك وأستعيدها ملايين المرات لأحتضر في محرابك ألوذ بصمت أحلق كفراشة فوق أغضان الاشتياق كلما اقتربتُ من عالمك حرقتني السنة الغياب لأجد نفسي أحتضر من جديد . ( 1 ) منذ أن عرفتك .. لم أرغب إلا باسمكَ ,غيرتُ خارطة يومي وجعلتُ قبلة الجنوب نحوك ... غيرت أجندة التاريخ ,ويوم ميلادي واعلنت انتمائي اليك وتركت الروح تغوص في عالمك وأطلقت للنجوم ساقي الفرح المسافر في سماء عينيك وتوسلتها أن تُخبئيني بثنايا ردائكِ بين الغيمات وفوق سهول القمر حتى لا تغيب عن ناظري... ( 2 ) في الطريق الى الفرح ... يوم أن راقصني الفرح على إيقاع النبض... وسحر العيون ارتوت صحراء الروح بمطر ربيعي ... عندها ودعت سنوات الغياب وسكة السفر مزقت حقائبي وطويت أشرعتي... حتى عصفتْ بي رياح السنون وتأرجحت سفينة العمر ما بين مد وجزر كعصفور مقصوص الجناح كلما حاولت التحليق سقطت في بئر أحزاني .. . ( 3 ) شهر ,شهران,عامان ...وأكثر .. مضينا في سكة الغياب وما زلت الحاضر الذي لا يغيب تُحاصرني حروفك ..كلماتك ... فأبكي بصمت الوجع ، وأنادي عليك حتى إذا ما عاقرني السهر أسامر وحدتي وشرفات الغياب مشرعة أسمع وجيب قلبي كدقات ساعة لا يعرف بندولها التوهان فأشْهِرُ لكَ ضعفي ، وأقطع الوريد بصمت اللحظات وأغرق في بحر من الآهات ... ( 4 ) لقد تعبتُ ... لقد ... منحتكَ دور البطولة والف وبطاقة خضراء فخسرتَ كل الجولات وخسرتُ انتمائي لعالم وردي. لقد تعبت ... من انتظار لا يرحل من وخز النبض وحنين الاشتياق ولحظات فراق خرساء من دمع لا يجف و روح في عالمك هائمة ورسائل بللْتُها بحبر أشواقي ومدائن قد ضمت أسراري وتركَتْني حائرة فوق مقاعد انتظاري وقمر يرمقني بحسرة و نجمة تطرق نافذة الغياب. لقد تعبت يا أنا .. من بِحارٍ غرقتُ فيها وما غرقتْ و جبال جليدية عائمة على بحر أيامي وحروف قد أشبعتها حزنا فما أشبعت نهم النار ولا أطفأت جذوة الاشتياق. ( 5 ) أتصدقني ...إن قلت لك ... عُدْ ...فاني أذوب كشمعة يتأرحج لهيبها شرقا وغربا فأنا والقلم أصبحنا غرباء يوم أن بترتَ أصابع الاشتياق وجفاف يستبيح مدائني ,آلا تضمها إلى جزرك النائية وتلون رمالها بربيع لا يعرف الاصفرار ويبقى الحلم اليتيم على سكة سفر ... لروح وحروف تحتضر ... وامنيات معلقة وأجنحة الشوق والفراق... بقلمي ( بوح حكاية - فاطمة جلال ) 06-06-2013 |
و كيف ﻻ يعود ...
و سقياه أنت و قلب و حرف ... كل الحكايا ... و يبقى صدقك اﻷجمل و اﻷرق و الأروع ... لروحك و لقلبك سلام جميل يستحقك ... ❤ |
لحن ترنم شاديا
يلملم من البدايات حكايا نبض يعلو رتم الهمس ليغدو في القادمات اعتراف ثم توق وائتلاف بوح يحمل الشمس على كف اللقاء يا حكاية البوح الشفيفة لله أنت وطوبى لرقة منك مسكوبة في البوح عطر محبتي وجوريات عاطرات |
حديث يشكو وحرف يسمو
ومدن الألم ارتدت ثوب العزاء فما كان من أجنحة الالق إلا أن تكون مأوى لهذا الفيض من البهاء ايقظت صرخة الغياب بين غياهب الإنتظار وقد طال جدبنا فهل من مزيد من ملامح الحياة !! المطر " بوح حكاية " كان الابداع هنا صوغ مثول طاعة لا حرمنا هكذا غيث وارف الجمال مودتي والياسمين \..:34: |
اقتباس:
فلن تنظر اليهم العين التي تركوها تذرف الدمع ولن يرضى القلب المصاب بلعناتهم الغالية جليلة ما أسعدني بحضورك وما أسعدني بحفاوة الترحيب التي قدمتني بها أتمنى ان يروق حرفي لذائقتكم محبتي |
اقتباس:
فكان العزف منفلتا وحضور أميري أديبتنا رشا محبتي وشكرا لكرم الضيافة واستقبالي بينكم كوني بخير |
في جوف حلمكِ صوت حنين محفوفٌ بشجيرات احتياج وسنابل وجع فاطمة.. مساحة حلمٍ راقية ومشرقة بكِ أهلاً بلون حرفكِ المبهج الذي يسر النفس..! |
حلم سوف تكتمل فصوله
وحرف يتباهى بالجمال وحق له أهلا بك ياجميلة صادق الدعوات لقلبك |
الساعة الآن 04:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.