كوني كما تبغين ..
 

قطوف دانية من جنائن اللغة تديننا بإكتمال الضياء
وكان الإنصات لتلك النداءات عطراََ لتطويع مفردات الجمال
دام عزف قلمك عذوبة ترف لا تفل
النــــور " هاني هاشم "
شكرا باسقة الود والامتنان مبدعنا الراقي



http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...5562357228.gif



\..

مساحة واسعة من أن تكون مساحة لا نستطيع قياسها
ولا وضع حدود لها ولكن كان لهذه المساحة المفتوحة مُقابل
نستنتجهُ من هُنا .كوني كل شئ ولا تتركني اعود لِطباعي القديمة
ولا تجعلنني هائما على وجهي ...إذا كان لحبها تأثير واضح عليهٍ.

لمستُ كم وهبها صاحب البوح الحرية
التي لا يتنازل عنها الرجل الشرقي وإس ت غ ربتُ
رجل شرقي يمنحَ حرية كاملة ؟ غير معقول
ووجدتُ شرطا لهذه الحرية ... حدس الأُنثى يا سيدي الشاعر
جوبي بلاد الله ولكن هذه الــــ لكن كانت الشرط
مُقابل الحرية إذا لم تكن حرية كاملة ... أراد لها ان تلتمس الدفئ ليس اكثر
لان الطيور تُهاجر لإلتماس الدفئ .
عودي مع الطير
بالهجرة الشتوية

كينونَةُ كُلٍّ في كلّْ
لِتَكون لَهُ كالكُونِ حلول
ويَكونُ بِها كَوناً قد حَلّْ

مراسِمُ قُربٍ تُحيكُ من الألفةِ لوحةَ بوحٍ
شَفيفِ اللّهجة
رقيقِ الحوافّ

هاني هاشم
وللحَرفِ في مِحرابك رِتمٌ نابِض

لَكَ التّحايا عِطرُها دائِم وربيعُها لا يَزول