|
قصة:حوار قصير
في الحوار القصير الذي استغرق دقائق قال لها كل شيء دفعة واحدة..وتساءل: كيف استطعت الافصاح ..وانا الانسان الكتوم..لماذا حكيت لها عن الخوف فقط
ولماذا تحررت منه بعد ذلك..وعندما كانت تقول : استمر لاتخف قل كل شيء كنت استرسل .. هاهو الآن عندما يعود الى فحوى الحوار يخجل..ذات يوم في العمل رآها حاول ان يتخلص منها كأنه لم يقل لها شيئا..تظاهر بانه لايهتم بها...مضى يشرب الشاي وحيدا..رمقته بنظرة ثاقبة..جلست بالقرب منه..اطلقت ازرار قميصها العلوية..بادلته التحايا..اخرجت جوالها..واسمعته تسجيل المكالمة..كاد يجن..قال بحدة:ماذا فعلت..سكتت..لملمت اشياءها ونهضت اشتم عطرها الرخيص وتساءلت:اما زلت تخافني.. قل شيئا..ابتلع ماتبقى من قهوته وتساءل في داخله: ياله من حوار مقرف... ثم تبعها ليحذف جملا معينة في الحوار... بيد ان الخوف عاد متسلطا عليه.. |
لحظات الإفصاح عن الذات تُساعد على نمو وتطور العلاقة الإجتماعية والعاطفية بين الاشخاص ...ولكن ..... هنا وبعد الإفصاح سيتم استغلال لأغراض دنيئة وسيئة تضر ولا تنفع ولا يُستفاد منها ...
إنها لعبة قذرة منتشرة وتتكاثر واللبيب من يعرف لمن يفصح عن ذاته . سلمت يداكَ الكاتب صالح بحرق ودمتَ بالف خير . |
ربما يدخل صاحبنا في باب من خاف سلم
الخوف أحيانا شجاعة قد تكون تقبل الود يا صالح |
شكرا لتعليقك على قصصي وانا اعتبر هذا شهادة اعتز بها من متذوقة للفن القصصي بشكل جيد دامت ايامك سعادة وحب ولك كل المودة
|
| الساعة الآن 10:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.