![]() |
الشوق .. وعينيها ..
والشوق .. يداعب عينيها .. قالت ـــــــ تُرى .. أيُحبني .... ؟ والصدي يَصغي يهزم المسافات ويُلبي .. يقتحم قلاع التأويل ويأسر فكر الحنين ويروض الخاطر يزاحم الزمن يقتلع الوقت من جذوره ويطغي على التقويم كما الإعصار يسرى يلتهم التردد وينحر الحيرة .. يُباغته الصدي ــــــــــــــــ يمكثُ لديه بُرهة .. تأخذهُ بسمة تنهرهُ نبضة تنتابهُ غفوة يَستفيق .. ويُجيب .. بـ ... بلى .. ولكن خَبريني وعبر ذات الصدى أجيبينى .. كيف تتحررين ؟ من قيد الحلم وتُكبلين عيوني كيف تنسابين ؟ مع النسيم لـ تَصيرى شهيقى . كيف تحدثين الليل ؟ فـ يخبرك بـ سرى ويدلكِ عن نجمة أعشقها .. كيف تعرفكِ الزهور ؟ وتميل على كفيكِ .. دلالاً .. كيف تترككِ الطيور ؟ معها .. تحلقين .. ولِما ,, كلما نظرت للقمر ؟ حيناً .. أراه كامل وحيناً .. فى طور التكوين ومعكِ دوماً .. بدراً .. ولِما .. كلما نظرت للأشياء تُولى .. عنى وحدكِ أنت ِ القابعة فى مسارات عيوني .. ولِما .. كلما خَفق النبض ؟ أتحسسكِ بالوريد فـ يرسمك الفؤاد على الضلوع نقوش فرعونية فى قاموس شامبليون ترجمتها .. أهواكِ ولِما كلما ذكرت إسم ؟ أجدهُ يناديكِ .. وكلما صافحت شخص ؟ أراكِ فيه .. وكلما هممت لفعل أمر أنساه .. وكلما تذكرته أأباه .. ترحل الأفكار يثور العقل ولا ينبأنى عن شئ إلا ذكركِ .... والحواس .. لا أُخفيكِ سراً رجاءاً .. أَعيديها لاتستقيم الحياة بدونها أعتقيها .. تناشدنى الذات بعودة كافة حواسى والروح تنهانى .. قائلة .. كل الحواس لديها تحيا مُنعمة .. فــ هى من تُحييها ... ______________ هانى هاشم .... _______ |
مناجاة كما الماء الزلال تحدّر رقة من كفوف الغمام
أيُّ شجٍو كسَوتَه النص لنحثوه في أعيننا رقة ورهافة يا هاني يسلبون الحواس ليكونوا في معترك السلب لكلّنا حواساً يسعفون خرس التمتمات يتممتون بتر الأنامل يوافقون النبض ويرافقون شفافية رتمه بلحن حلولهم فينا يسكنون المقل ليكون ليعكس الكون ملامحهم في كل إيماءة والتفات هاني هاشم أيها المرابط على ضفاف السمو تمطرنا من غمام الوقت ضوء لا يعبرنا إلا ويملأُ منّا المسام لك التحايا وردا وودا من وريد الآن جوري |
الحب متى كان صادقا.. يظل يطوى مفازات الألم
تحياتي أستاذنا الفاضل مع خالص الأمتنان لنص يفيض عذوبة |
حرفك ممتع 🌹
|
وحوار المحبين يحصد من القلوب اشهى الأشواق
التي ينجبها الجوى فتصبح لنفس أجنحة تُحلق في إي فضاء كان.......... الشاعر هاني هاشم تفاصيل المسارات صافحت أذهاننا ولمست شغاف الفؤاد سلم يراع صاحب الاحاسيس الجميلة ... |
لله درك
كيف تُصبح الأبجدية في نصوصك أقواس قزح ألوان تغفو على ضفاف السطر وآلحان تعزف في أثير الكلمات فنغدو كالفراشات نحلق في فضاء "الشوق وعينيها"..:icon20: |
هاني هاشم
متعة الحرف هنا وتجليات الكلمة حييت |
اقتباس:
والصدى يصغي, الكاتب : هاني هاشم ، اقتباسي لهذه الجملة [ الفريدة التركيب ] من البوح الماتع هنا، جملة تشد القارئ للنفس الأخير من البوح، ولعلك بجعل هذه الجملة في الافتتاحية مكّنها من البقاء _ متقدة _ في ذهن القارئ. فــ [ الصدى يصغي ] بافتتاحية البوح وجملٍ توالت، تجعلني مجبرا بفخر أن أقيّم النص بنجومٍ خمس. فشكرا لك، تحياتي |
الساعة الآن 06:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.