مناجاة لله .
 

(ألله جلَ جلالــه)
ألحمـد لله الذي بالفضل أولاني ×××× وبالنجاح غــداة الـروْع أعطــاني
ربٌ كــــريم تولتنــي عنايته ×××× في كُل مٌعضلـة من غير أعــواني.

ما كنت أدعـوه إلا وهو أقـربُ لي ×××× من الوريــد ومن سمعي ووجــداني.
وهـو الَذي أخْضع الأفــلاك جارية ×××× على نظــــام بإبـــــداع وسلطـــــــان.
ربٌ عظيــم تعــالى أن يُمــــاثلـــه ×××× شيئ من الخـلق من إنس ومن جان.

هـو الوحيــد الذي لم يتخــذ ولدا ×××× ولم يكــن معْه في تـد بيــــره ثــاني.
وهـو الَذي سبَحتـــه كل كـــائنـة ×××× من النفــوس ومن نبْت وحيتـــــان.
ولا ينـــام ! ولو حلَتْ بــه سنـــةٌ ×××× لأصبح الكـون فـوضى بعد إتقـــــــــان

ويبْعث الميْت من أصـل التراب كما ×××× قــد كان حيَــاً سويَ الخلْــق ريَـــــان.
خمْسٌ من الغيب في علم الأله فما ×××× يـدْري بها الخلْق من قاص ومن دان.

ألبعْـث والغـيْث والأرحـــام يعلمهـــا ×××× والمــوْت والرزْق مقسوماً بميــــزان.

ديوان وحي الأشجان/ الماضي عبد الرحمن...... الرياض

لله أنت

وطوبى لمناجاة حاكت من الشعر أفقا سرمدي النقاء
أجزلت القصيد ووهبت القوافي صبغة البياض الأوفى

لا ألجم الحرف من مدادك شعرا

نص طاغي الندى
كـــ نفحة نورانية تهادى بها الصباح بأبهى ضياء
و تماهت قوافيها نظم ووشم كانت مستقراً وطمأنينة بواحة القلوب
بوركت القلم واليراع شاعرنا المبدع
مودتي والياسمين


\..:34: