![]() |
ﺃﺯﻳّﻦ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ [ﺣﺰﻧﻲ]...!
كِبَر ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠّﻲ [ﺗِﻌﺜّﺮ] ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻭﺳﺎﻕ ﻛِﺒَﺮ، ﻳﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﻃْﻴﻮﻓَﻪْ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎﺭﺓْ ﻣﻨﺎﻣﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻦ ﺍﻟﺤِﻠﻢ ﺗﺰﻫﺮ ﺩﺭﻭﺑﻲ، ﻭﺍﻟﻴﺒﺎﺱ أوراق ﻭﻟﻮ ﺭﺩّﻳﺖ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻲ ﺫِﺑِﻠﺖ ﻭﻳِﺒﺴَﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﻲ! ﺭِﻛَﺾ ﺑﻲ ﺩﺭﺑﻲ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﺧُﻄﺎﻱْ ﻭﻻ ﻛِﺴِﺒْﺖ ﺳﺒﺎﻕ ﻃُﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴّﻨﻴﻦ ﺩﺭﻭﺏ .. ﻣَﺪّﺕ ﻟﻲ ﻣﺴﺎﻓﺎﺗﻲ !.. ﺧَﺬﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴّﻮﺍﺩ ﺍﺳﻤَﻪ وضمّيتَه جمر بِـ عناق ﻭلمّيت ﺑْﺠﻔﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻵﺗﻲ... ﺃﺻﺎﻟﺢ ﺣﻈﻲ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﺃﻏﻨﻴﻠﻪ ﺻﺪﻕ ﻟﻮ " ﺑﺎﻕ " ﺃﺯﻳّﻦ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﺣﺰﻧﻲ .. ﻭﺃﻟﻮّﻥ ﻃﻴﻒ ﻋﺒﺮاتي أﻟﻮِّﺡ ﻟﻠﻨّﺠﻮﻡ ﺑْـ ﺳﻄﺮ ﺳﺎﻭَﻣﻨﻲ ﺑِﺠُﺮﻡ فْراق ﻭﺃﺑﺎﺭِﻙ ﺣﺮﻓﻲ ﺑْـ ﻫﻤﺴﺔ... ﺗِﻠَﻤﻠِﻢ ﻛﻞ ﺃﻧّﺎﺗﻲ ﻳﺎ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﺠﻴﺒﺔ ".. ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻨﻲ ﺿﺎﻕ " ! ﻳﻀﻴﻖ ﻭﻳﻨﺘﺤﻞ ﻇﻠﻤﻪ . . ﺗﺴﺎﻭﺕ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﻋﺎﺗﻲ ﻣِﻜﺪّﺭ ﻳﺎﻟﺼّﺒﺎﺡ ﺍﻟﻠّﻲ " ﻋﺒﺚ " ﻟﻲ ﺧﺎﻃِﺮﻩ ﻣﺎ ﺭﺍﻕ ﺃﻟَﻤﻠِﻢ ﺑﻌﻀﻲ ﻭﺃﻣﺸﻲ .. ﻭﺃﻗﺪﻣﻠَﻚ " ﺗﺤﻴّﺎﺗﻲ " ... " ثمرة مُساجلة واتَتني بِسُطوَةِ القِطاف ....!" |
وَاها ! عَذبة المَذاق ،، راقتني جداً ما أروع النبطي بِـ مدُكِ يا زهر ! |
صباح الشعر وحدائقة البهيجة
حروف تلامس الذائقة إطمئنان إلى رقي الحرف كم أنا محظوظ بمصافحتي التميز ولاغرابه هذا المدد الوافر شكراً لنادر العطاء ونقاء الغيم طاب صباحك تحية طيبة وورد |
اقتباس:
يا عَلامَ، انسَكب العطر هنا حيثُ كنتِ تُنصتين وفي حين غادرتِ لم يُغادر كثيرةٌ هي سعادتي بكِ يا جورية من العمق صِدقاً [ محبتي] |
شاعرتنا المبدعة " رشــــا العرابي "
هنــــا حلقت فراشات النور فتوهجت لغة الشموع ليتجلي البوح رهبة وزهو ويهمس السنونو بيقين الحبور وعزلة كونية امتثل مقامها لكِ وحدكِ رغم الشجن يعزف لها الناي موال الفرح يحتفي بهطول مطير الغيث شهقة ميلاد شقت زرقة السماوات ليكون لك النور ولاء مطلق العهد يغري احتلالك للعرش طواعية كي يبلغ يقين الألق لكِ غاليتي جم الود والتقدير لروحك الامتنان \..:34: |
يا لعنوان يدل على نفض الحزن وحقنه بأمل قوي الحضور
فتزيين الحزن بالورد دليل على إرادة لتغيره لفرح ونشره على الملأ. الرؤيات الجمالية التي يبدعها صاحب الإلهام هي جسور متينة تصل للمتلقي وتكون صلة بينه وبين الكاتب فترى إندماج تلقائي بين الشخصين . اقتباس:
والفقد والعذاب والسجن .... فتقول شاعرتنا أنها أخذت من اللون الأسود أسمه وضمته بعناق وكأن اللون أمر ملموس تستطيع مُعانقته والحصول على الطاقة التي تحصل عليها من العناق .....وتكمل قولها بأنها لمت بجفن عينها ملامح لحلم آتي . أوقعتني يا شاعرتي في دهشة فكرية لا ترتبط بمقاييس ثابتة ...لأنكِ استطعتي مُعانقة السواد وأما الحلم لم يكن إلا لمة جفن . اقتباس:
والغناء لهُ .فتزيين الحزن بالورد وتغير طيف العبرات هو تحويل الحال للأفضل فالشاعرة مدركة أن بقاء الحزن على لونه سيغرقها إلى العمق ....فنجدها بادرة لمُصالحته لعل فروعه لا تسبب المزيد من الأذى . اقتباس:
يعيش معي ويُراقب بهيبة تفاعل الأُكسجين الصالح للإستنشاق , |
عذب قراح هذا البوح شجن جمع الجرح والترياق بالنسبة لي وما شعرت به عند ارتشاف هذا النمير اطلقت له العنان الآن ........ قراني ؟ او كتبني هالقصيد وعذبه الرقراق جمعني ؟ او نثرني للحنين آجمع اشتاتي تعب نبضي يقسمني مابين الجرح والترياق غريبه من ثملني كيف صحى لي جراحاتي ........... ما اروعك رشاء شعرا وشعورا كوني بخير |
اقتباس:
بعض الهطول يُلامس الروح بصدقه ولا يُكتَفى منه كذلك هو حضورك أخي أنور شكراً من القلب بحجم أبعاد وما يحتويه من عطاء تحية وجورية ودعاء |
الساعة الآن 03:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.