![]() |
تشبهكِ كثيرا ..
أذابتني عيونها في محلول الدهشة .. و حقنتني في وريد الخدر .. تشبهك ِ كثيرا .. إلى حدٍ مرير استعارت من عينيكِ الفيروز .. و من شفتيكِ الرمان و من شعركِ الحرير .. لـ وهلةٍ ظننتها انتِ .. و سقطت رأسي و تدحرجت .. حول إغماءتها المفضلة .. و استقرت في ذكرى .. وداعنا الأخير .. دائما ما اعود إلى نفس النقطة .. فـ قطار الحب يرحل .. و لا يبقى منه سوى الصفير ينساب على قضبان الوحدة الباردة يطبعني على تذكرة ذهاب بـ لا عودة و يمنحني حرية الأسير .. فـ مهما ركضتُ أجدني داخل أسواركِ و مهما تجرعتُ مراركِ .. بهواكِ أبقى سكير .. كنتُ على وشك تخطي الفاجعة .. ثم جاءتني تلك الحسناء البارعة .. فـ قسمت ظهر البعير .. و كأنني كان ينقصني أشباهكِ و كأن الذكرى .. تحتاج التذكير .. كانت تشبهكِ كثيرا يا معذبتي كانت تشبهكِ .. إلى حدٍ مرير .. -------------------- فريد 3/8/2017 |
لن تنكس أعلامه ومن ينكر سيادته علينا فهو هالك
لذا كان تجدده بنا في شكل ذكرى او ملامح شبيهة ليخبرنا أن جميع صور حلوله بنا دوما أبهى ونابضة بالحياة مبدعنا الشاعر \ د . فريد ابراهيم شكرا لحرف منح الصباح الاشراق والجمال مودتي والياسمين \..:34: |
راقت لي
بلاغة النص رقة المعاني حيوية الصور واضواءها فلك تحياتي وتقديري |
لا حظت البلاغة في التعبير والتشبيه التي زادت النص جمالا فلا غرابة على شاعر مثلك الإتيان بهذا الجمال كل التحايا والتقدير دمت بخير |
نقل المشاعر والسماح للأخرين أن يشارك فيها أمرا بالفعل نبيل وكريم ،
فهذا النص هو ثمار لمحبة تعيش في الفؤاد ولا تبرحه ، نقرأ ...نتأمل ...يتشتت الذهن يفرُ هاربا وسرعان ما يعود لأرض النص ليكمل ما بدأ ، روعاتك دكتور .أهلا بكَ |
قد يكون تشابه المحبين فقط في عين المحب، ولا يعبر سوى فرط شوق المحب
جميل هذا د. فريد |
الزميلة الكريمة سيرين
اقتباس:
دمت كما انت .. مشرقة بإطلالة النور |
الزميل الغالي حسام الدين ريشو
اقتباس:
لك مني جزيل الشكر و بالغ الاهتمام تحياتي و كل الود |
الساعة الآن 02:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.