![]() |
يتيه عند الدَّرب الملتقى .
تتفجَّر مرونة الأشياء بلا وَقتها إلى عبارة مضنية , وقد يبتلع الانتظار مؤق الحاجة , ولكنَّ عصمة الأرض تدور والمَطر يستغلّ بقعة الروح ليسقط ثمره بكلّ هدوء في مَثوى الاتِّزان . ما مَسَّني يوَم جاهرتُ بقلبِكِ مِحنتي مضغ الفُصام هيَّج رغبة المُلتقى بسطوة الخُشوع إذ تمادت بنا حواريّ الأفق حين استغابت مِن صياصينا ختمة العيون كنتِ فيلق نوارس يبتدع لَحن الذُّهان يأخذ قامتي صَوب فراغ ينشد المدى يقفل ختمة صَوتي بحلو الصَّمت المريد فأنحاز بلا صيغةٍ عِند وقتِ عينيك بلا ظلّ بلا اتّجاه بلا تفاصيل وأنهي حاجة الاتّساع ! يمزَّقني من تباريح الآت إنتظارك فألملم قطع اللَّيل من حانة القَمر رقصا ً أهوج الابتداع هيمنة يتمايل نحوه النَّدى حين يستقيم فجر الورود كيفَ وظَنّ اليقين لايُفترى من غزل عينيك بلاغي المنثور يعصم فتنة القلب عَن الهوى ووجهك الآتِ من قمَّرة يصنع التأويل وأشباه صورة كاملة مُزج فيها اللَّون بدقَّة عاثرٍ أسقطته فرشاة الدَّهر مِن أروقة العبور ونما عِند حاجبيه وَضَحُ نَهجك فأقفل لغته عَنك صرف استبصار وتهادى بثقلٍ يركل ضيعة الكلمات ينادي عليكِ في الذّاكرة حرفا ً وجملا ً باردة وعتيد نَوح مَسَّه الشَّوق قرون احتياج يا خطوطِ اليد في عينيّ حبيبتي ما شَكل ملامِح الطّغاة المغالين في قلب إمرأة أودعت حِمل انوثتها شقاوة مأربي فازادن طفل الرّوح عذب اقتنائها بلا استرسال لعاديات الأمور وانتحرت نتيجة الأشياء قاطبة لأنّ القَلب في الحَنين مأسور . ﺇﻧَّﻪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻳﺴﺘﻘﻲ , ﻣﻦ ﻧﺒﻊ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻣﻌﺎﻟﻤﺎ ً ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻛﻒَّ ﺣﺒﻴﺐ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺃﺭﺗﺎﻝ ﺍﻟﺒُﻜﺎﺀ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎ ً ﻋﻞّ ﻣﻠﻤﺲ ﺧﺪّﻫﺎ ﻳﻌﻄﺲ ﺣُﺰﻧﻪ ﻓﻴﻌﻴﺪ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ !. |
سردية تألقت
الفقرات محكمة البناء والمعاني تترقرق بين ثنيات الكلمات دمت ودام ابداعك. ..مع تقديري |
،
فُوّهة الانتظار أهّلت المغترب بِها ليكُن الزمن كفيلاً بتخليد الملامح التي ألمّت بِكل ما يعطي مسمياتِ الوِد حقها ، كان الحزنُ ينفَرط من لآلي الحنين وَ المدى يُحيي الكلمات الميتة بيننا أكثرها : التحية . وَردَت صَفعات الصمت مأمنها وَالليلُ يدرّب شَهوة البقاء بِغير شهادَة توثِّق الرغبة بيننا حتى ظننتُ أن رائحة الفجر كافية لكن عظّم الشوقُ روحاً نسيت أن الوقت لم تُشَل أقدامه حتى يقِف بِغجرية صُورة ضجّت أهازيجها بِنوافذ أحاسيسه المؤصدة فَاعتبرها أكثَر من لمحة وَ أعمق من وتر منشود . ما كُبّلت الذاكرة إثر بهجة مثل الآن فَفتنة ظلّها تنحتُ البدايات في قلب يموت في عبراتها موتٌ رقيق ، أنيق يليقُ بِقبر توسّد في عمق عينيها كلما نظرتَ إليها جعلت خجل خدودها أول بابٍ يسقط فيهِ قلبك ! ممتنة لِقراءة فخمة كهذه فعلاً ولأنّ انسياب هذا الماء على بتلات وردك جعلتني أنفُث عطراً نتاج قراءتك . |
أن أُرافق إلهاما للكاتب عبدالله مصالحة إذا سأحتاج لقارب نجاة يقيني الغرق
الذي سأصابُ به تلقائيا عند القراءة صورة فنية تلقتني في مدخل النص وفكيف لا أُصاب بالدوران الفكري . اقتباس:
وما يملكهُ الكاتب من وسائل فنية قيمة ويناصرها الجمال أينما وقعت . اهم ما يميز النصوص الأدبية هو صدق الخواطر الوجدانية والتعبير عنها وان عَلِمَ الكاتب بمدى تأثر القارئ لأدبه إنما يدل على علامات نجاحه وعُمق بوحه . |
؛
؛ ثمةّ نصوص تأخذك في زوبعة من الدهشة، إذ هي تتموّجُ مابين مدٍّ وجزر وأنّى لقارب النجاة أن يرسو على جوديِّ الإكتفاء ! ففي كل قفلةٍ شهقةٌ عميقة تجعلُني في حيرةٍ وتفكُّر؛ كيف السبيلُ للإحاطة بجُملةِ هذه الصور؟ وأنّى لي الإرتواءُ من معينِ سلسبيلها الغدِق؟ ثم بعد كل هذا، أجدني لم أبرح مكاني في السطر الأول ! ؛ ؛ كنتِ فيلق نوارس يبتدع لَحن الذُّهان يمزَّقني من تباريح الآت إنتظارك مُزج فيها اللَّون بدقَّة عاثرٍ أسقطته فرشاة الدَّهر مِن أروقة العبور ينادي عليكِ في الذّاكرة حرفا ً أودعت حِمل انوثتها شقاوة مأربي فازادن طفل الرّوح عذب اقتنائها ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻛﻒَّ ﺣﺒﻴﺐ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺃﺭﺗﺎﻝ ﺍﻟﺒُﻜﺎﺀ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎ ً ؛ ؛ صور تكعيبية ذات هندسة عجزتُ عن الإحاطة بلبها ! القدير عبد الله/ تتلبُّسني حالةٌ مِن الغبطة إثر حظوي بهذا الصباح البهيّ الذي وُهِبتُهُ لتتزود روحي بهذا الرغيف الطازج :) شكراً جزيلاً |
هنا نتوقف كثيرا ونعيد القراءة مرة تلو المرة قربما سنصل للعمق الذي اراد ان يوقع الكاتب فيه سر حرفه نصك هذا يا عبد الله يجمع فيه كل الفصول كل التحية |
عنقودُ الكَلِم يزفُّ إلى السطر أشهى نوازعه
وأبهى مُلمّات الشجن ونحن فحسب، نحن المغتبطون أستجمعُ زمام ذائقتي كي لا ينفلتَ منها حظّي من التذوّق لكل الفواصل وما تضمر السطور اللغة الوارفة تفتح شهيّة النفس على آفاق التأويل لله درّ أبجد حين تكون ملك يمينٍ لإلهام كاتب سخيّ |
المفضال : حسام الدين ريشو
مروركم السَّعد والمغنم , شكرا ً تطوف عليك . |
الساعة الآن 07:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.